منتجات ذهبية تجنب شرائها.. خسائرها كبيرة ولا تصلح للاستثمار
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
انتشرت خلال الفترة الماضية على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختصة ببيع المنتجات الذهبية، عددا من المنتجات الذهبية الجديدة ومنها أوراق تشبة النقود مصنوعة من الذهب.
وقال المهندس أسامة إمبابي الخبير في مجال الذهب بالسوق المحلي والعالمي، إن أوراق الذهب المنتشرة في الوقت الحالي وتشبه النقود لا يمكن اعتبارها استثمار بالمعني الحقيقي، ولا ينصح بشرائها في حالة الرغبة في الاستثمار.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن وزن الورقة الذهبية المنتشرة صغير جدا، ويمكن اعتبارها ورقة تذكارية أو هدية بسيطة ولكن لا يمكن اعتبارها استثمار ينتظرون منه عائد، وذلك لأن وزن الورقة لا يتعدى الـ 3 مللي.
ولفت إلى أن السعر الأساسي للورقة وفق حساب قيمة الذهب لا يتعدى الـ200 جنيه، إلا أنها تباع بقيمة تقدر بحوالي 500 جنيه وهي أعلى بكثير من قيمتها الحقيقية، وهو ما يزيد من مقدار مصنعيتها.
فارق كبير بين قيمتها ومبلغ البيعوأوضح أن شراء كميات من هذه الأوراق قد يعرض صاحبها للخسائر المالية نتيجة ارتفاع قيمة الفارق بين السعر الحقيقي لها والسعر التي تباع به، ولذلك عند البيع سوف تخسر قيمة كبيرة من ثمنها
وأكد إمبابي على أنه من الأفضل أن يتم شراء الذهب في شكل سبائك أو عملات ذهبية، بدلا من أي شكل آخر كون السبائك والعملات الأكثر ربحا والأقل في قيمة المصنعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شراء الذهب الذهب أسعار الذهب سبائك الذهب الاستثمار في الذهب سعر الذهب أوراق الذهب العملات الذهبية منتجات ذهبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الخميس، أن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يتسبب في تدمير أوكرانيا وفقدانها المزيد من الأراضي.
وقال روبيو خلال مقابلة أجرتها معه الصحفية ميجين كيلي: "نحن نمول مأزقًا، صراعًا طال أمده، يتم خلاله تدمير أوكرانيا وفقدانها المزيد من الأراضي".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن هذا الوضع أصبح واضحًا حتى داخل صفوف الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذي ينتمي إليه الرئيس السابق للبلاد، جو بايدن.
وأعرب روبيو عن اعتقاده بأنه سيكون من الصعب على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تقديم تنازلات لتسوية الصراع، مشيرًا إلى ضرورة تقبل الواقع، وفق تعبيره، وقال: "هناك حقائق لا مفر منها في الحياة، وهذا هو الاتجاه الذي سيتم فيه تحديد العمل".
وشدد روبيو على أن كلا الطرفين لديه حافز لإنهاء الصراع، مؤكدًا أن الحل لن يكون من خلال تحقيق أهداف متطرفة من جانب واحد.
وسبق وأن حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية في 14 يونيو 2024، الشروط اللازمة لتسوية الوضع في أوكرانيا.
وتضمنت هذه الشروط: انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من منطقتي دونباس ونوفوروسيا، وتخلي كييف عن خطط الانضمام إلى حلف "الناتو".
كما طالب الرئيس الروسي بضمان حقوق وحريات المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل، وإلغاء جميع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وبقاء أوكرانيا في وضع البلد غير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية.