مظاهرة في باريس ضد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت باريس، السبت، مظاهرة ضد إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد سماح الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لكييف باستخدام صواريخ لمهاجمة روسيا واستئناف المناقشات حول إرسال عسكريين إلى هناك.
وتبدأ المظاهرة التي أطلق عليها اسم "المظاهرة الوطنية من أجل السلام"، بدعوة من حزب "الوطنيون"، في القصر الملكي بالقرب من حدائق لوكسمبورغ.
وتهدف هذه المظاهرة إلى لفت الانتباه إلى خطر السياسة المعادية لروسيا التي ينتهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زمن الحرب. ويدعو حزب "الوطنيون" إلى وقف تصعيد النزاع في أوكرانيا ويحتجون على مشاركة فرنسا فيه.
ويشير المنظمون إلى انتشار فكرة "التهديد الروسي" المزعوم في وسائل الإعلام الفرنسية، وبالتالي فإنه على المواطنين "الاستعداد للحرب" مع روسيا.
وكتب زعيم الحزب فلوريان فيليبو على منصة "إكس" قبيل المظاهرة: "لن نسمح لماكرون وصقور الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" بجرنا إلى حرب عالمية ثالثة. لا مزيد من اليورو، لا مزيد من الأسلحة، ولا جندي فرنسي واحد في أوكرانيا. فرنسا حرة والسلام!".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مظاهرة باريس قوات غربية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيس وزراء كندا بشأن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بشيء من السخرية متسائلة عمن "سيحمي الأراضي الكندية من مطامع واشنطن".
وقالت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام"، تعليقا على تصريح ترودو الذي ذكر فيه أن "إرسال قوات كندية إلى أوكرانيا لأداء مهمة حفظ السلام هو أمر قيد الدراسة، إلى جانب إجراءات أخرى محتملة": "ومن سيقوم بحماية الأراضي الكندية في حالة توسع الولايات المتحدة شمالا؟ سيقوم بهذا، على ما يبدو، الأوكرانيون الذين فروا إلى كندا هربا من التعبئة" وفق تعبيرها.
وقال ترودو في بيان له عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" حتى الآن حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في المساعدات العسكرية والاقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأنه "حاكم ولاية كندا العظمى"، وذلك في ظل الخلافات حول احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن كندا كان يمكنها تجنب الرسوم التجارية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية لو انضمت إلى الولايات المتحدة بصفة الولاية رقم 51.