“مبتور الساقين” يتسلق قمة لمساعدة المرضى
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
لندن ـ وكالات
تمكّن طفل بريطاني تعرض لبتر ساقيه من تسلق قمة جبلية بارتفاع 238 مترًا، وجمع مليوني جنيه إسترليني”2.54 مليون دولار” لمساعدة الشباب المعاقين والمرضى الآخرين.
وتعرض توني هودجيل، الذي يبلغ من العمر 8 سنوات لسوء المعاملة، ما أدى إلى بتر ساقيه، ومروره بحالات متنوعة من الخوف- حسب موقع 24 الإلكتروني.
وانضم إلى هودجيل أسطورة تسلق الجبال السير كريس بونينغتون “89 عامًا”، الذي قام بـ 19 رحلة استكشافية في جبال الهيمالايا، وتسلق جبل إيفرست أربع مرات. وكانت هناك أيضًا مفاجأة في انتظار هودجيل عندما اقترب من القمة، حيث انضم الجندي المخضرم في الجيش البريطاني هاري بوذا ماغار خلفه في المرحلة الأخيرة- بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوَ على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… حزين…. عاجز عن الانهماك في الحياة العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلة المأسوف على …. !!!! 2024/11/11ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..