تضحيات آبائكم فخر لنا.. أبناء شهداء الشرطة يشكرون الرئيس السيسي باحتفالية تكريمهم|فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نظّمت وزارة الداخلية احتفالية كبرى لتكريم المتفوقين من أبناء الشهداء فى جميع المراحل الدراسية وذلك تقديرًا لدور آبائهم الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل الوطن.
وشهدت الاحتفالية فقرات فنية متنوعة لإسعاد أبناء الشهداء، وتم منح شهادات تقدير لأبناء الشهداء المتفوقين دراسيًا.
وشهد حفل تكريم أبناء الشهداء عدد كبير من الفنانين وقيادات وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم.
وخلال الاحتفالية قال نجل الشهيد العقيد فتحى قدرى إنه سعيد ويشعر أن والده متواجد بجانبه وأن وزارة الداخلية دائمًا سند لأبناء الشهداء.
وقالت حرم الشهيد أمين شرطة محمد على صابر إنها سعيد بتكريم نجلتها فى احتفالية أبناء الشهداء ، قائلة: "نشكر الرئيس السيسي على اهتمامه بنا".
كما قالت كريمة الشهيد المقدم نبيل الردة إنها تشكر وزارة الداخلية لأنها دائمًا السند والضهر لأبناء الشهداء.
من جانبها قالت كريمة الشهيد رامى هلال إنها سعيد بالاحتفالية وأن وزارة الداخلية دائمًا تُساند وتكرّم أبناء الشهداء، وقالت كريمة الشهيد أمين شرطة فهمى عبد الناصر إنها سعيدة جدًا بدور وزارة الداخلية مع أبناء الشهداء .
كما وجّه نجل الشهيد العقيد محمد وحيد الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بأسر الشهداء .
من جانبه وجه الإعلامي أسامة منير والذى كان ضمن الحاضرين فى الاحتفالية رسالة لأبناء الشهداء قائلاً: "ارفعوا رأسكم وامشوا بفخر لأنه بسبب دم آبائكم نحن نعيش فى أمان".
من جانبها قالت الدكتورة إيمان حسن وكيل وزارة التربية والتعليم للأنشطة الطلابية: “مصر لم تنس شهداءها الأبرار”.
وحرصت الفنانة إلهام شاهين على توجيه كلمة لأبناء الشهداء قائلة: "لازم تكونوا فخورين بتضحيات آبائكم لأنهم هم من أعطونا الأمن والأمان".
كما حرصت الفنانة دليا البحيري على توجيه كلمة لأبناء الشهداء المكرمين قائلة: "سعيدة جدًا بتكريم أبناء الشهداء وأحب أن أحيي وزارة الداخلية على تلك المُبادرة".
وبدوره قال الفنان محسن محيى الدين: تلك المبادرة تؤكد لأبناء الشهداء أن لهم ضهر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية احتفالية كبرى ابناء الشهداء حفل التكريم فقرات فنية المزيد المزيد لأبناء الشهداء وزارة الداخلیة أبناء الشهداء
إقرأ أيضاً:
مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل هامة للمصريين وللعالم، في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء كان من أهمها:
1- الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا 2- منذ اللحظة الأولى نطالب بوقف النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين3- مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
4-إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية 5- السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
6-إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام
7-التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به 8- السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع
9- نتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وترامب بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل10-الدفاع عن سيناء مبدأ ثابت فى عقيدة المصريين
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، إننا نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى تحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾