البيت الأبيض: الانهيارات في سوريا سببها اعتماد النظام على روسيا وإيران
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأشار سافيت، في بيان، إلى أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة منظمة إرهابية على القوائم الأميركية.
تطورات حلب السورية.. متغيرات سببت "السقوط السريع" التقدم الميداني الذي حققته جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا)، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
كما أكد البيان التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن هيئة تحرير الشام وحلفاءَها سيطروا على مطار حلب الدولي وأجزاء واسعة من المدنية، إضافة إلى بلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد انسحاب القوات النظامية منها.
بعد انهيار حلب .. السوداني يهاتف الأسد وتعزيزات عراقية على حدود سوريا بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء السبت، في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد تطورات الأوضاع الجارية في سوريا والتحديات الأمنية التي تواجهها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.وأعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على مدن عدة منها معرة النعمان آخر معاقل النظام في ريف إدلب الجنوبي واستمرت في تقدمها نحو عمق ريف حماة المجاورة الذي اضطرت قوات النظام إلى الانسحاب منه لتصبح المعارضة على بعد كيلومترات من مدينة حماة.
منصات التواصل الاجتماعي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا أعلنت بدورها السيطرة على مناطق في ريف حلب الشمالي قريبة من معقلها في المنطقة في منبج وتل رفعت.
وجاء التقدم الكردي لملء الفراغ الذي أحدثه الانسحاب المفاجئ لقوات النظام من المنطقة في مواجهة التقدم الذي تحدثه المعارضة المدعومة من تركيا وسط أنباء عن انسحاب روسي أضفى ضبابية على المشهد في شمال سوريا برمته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران تنفيان اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية
رفض مسؤولون روس وإيرانيون الادعاءات، التي تشير إلى أنهم سعوا للتأثير في نتائج الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
وقال متحدث باسم السفارة الروسية في واشنطن في رسالة عبر البريد الإلكتروني، الثلاثاء،: "روسيا لم تتدخل، ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعتين متهمتين بالارتباط بـ"مساع" إيرانية وروسية لاستهداف الناخبين الأمريكيين بمعلومات مضللة قبل انتخابات هذا العام.
وأعلن مسؤولو وزارة الخزانة العقوبات الثلاثاء، زاعمين أن المنظمتين سعتا إلى زرع الانقسامات بين الأمريكيين قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
US imposes sanctions on entities in Iran, Russia over election interference https://t.co/4ImSjsdj9r via @rapplerdotcom
— Maria Ressa (@mariaressa) January 1, 2025واتهمت المخابرات الأمريكية الحكومتين بنشر معلومات مضللة، بما في ذلك مقاطع فيديو مزيفة وقصص إخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، الهادفة للتلاعب بالناخبين وتقويض الثقة في الانتخابات الأمريكية.
وقال برادلي تي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان: "لقد استهدفت حكومتا إيران وروسيا عملياتنا الانتخابية ومؤسساتنا وسعتا إلى تقسيم الشعب الأمريكي من خلال حملات تضليل مستهدفة".
بسبب التدخل في الانتخابات..عقوبات أمريكية على روسيا وإيران - موقع 24أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، عقوبات على كيانين في إيران وروسيا، واتهمتهما بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.وقالت السلطات إن "المجموعة الروسية، هى مركز الخبرة الجيوسياسية ومقره موسكو، أشرفت على إنشاء وتمويل ونشر معلومات مضللة حول المرشحين الأمريكيين، بما في ذلك مقاطع فيديو مزيفة تم تصويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وبالإضافة إلى المجموعة نفسها، فإن العقوبات الجديدة تطبق على مديرها، الذي تقول السلطات إنه عمل بشكل وثيق مع عناصر الاستخبارات العسكرية الروسية الذين يشرفون أيضاً على الهجمات الإلكترونية والتخريب ضد الغرب.
وقال مسؤولون أمريكيون إن "المجموعة الإيرانية، هى مركز إنتاج التصميم المعرفي، هي شركة تابعة للحرس الثوري شبه العسكري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية".