العراق يسجل ارتفاعا في أعداد اللبنانيين العائدين إلى بلدهم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ما أن أعلن عن سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حتى بدأ اللاجئون اللبنانيون المقيمون في العراق في الاستعداد للعودة الى مناطقهم.
"أم فادي" لبنانية تركت دارها هربا من القصف الإسرائيلي واستقرت في محافظة ديالى شرقي العاصمة بغداد.
أم فادي وغيرها من اللاجئين احتفلوا بقرار وقف إطلاق النار وقررت العودة إلى منزلها، لكن فرحة العودة امتزجت مع دموع الحزن لترك العراق الذي أشارت إلى أنه صار بلدها الثاني.
وتقول لقناة "الحرة" "أتمنى ما أترك ديالى، أتمنى، لأن استقبالهم لنا كان عظيما، ولا يوصف، عاملونا أحلى معاملة، أمنو لنا البيوت والأكل والشرب وكل من نحتاجه، ما يعوزونا لشيء الحمد لله أنا بشكر الشعب العراقي أنهم إخوة بحق وحقيقي ولحمة الدم كانت كثير حلوة وعظيمة".
هل ستكرر إسرائيل سيناريو لبنان في العراق؟ بعد التهديدات التي أعلنتها إسرائيل بشن ضربات على مواقع داخل الأراضي العراقية، لاستمرار ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" بشن هجمات يومية على أهداف داخل إسرائيل بالطائرات المسيرة.وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت بدء مغادرة اللاجئين اللبنانيين للأراضي العراقية باتجاه لبنان عبر منفذ القائم الحدودي غربي الأنبار.
قائممقام قضاء القائم، تركي محمد خليف، قال لقناة "الحرة" إن منفذ القائم الحدودي يسجل ارتفاعا ملحوظا في أعداد اللبنانيين المغادرين.
وأضاف خليف قوله: "بالأمس كان بحدود 1200 فرد ، واليوم بحدود 1300 فرد ومستمرة الأعداد بالعودة لحد الآن، قامت وزارة الهجرة بتوفير باصات لنقل الإخوة اللبنانيين إلى منفذ القائم الحدودي لغرض إعادتهم إلى ديارهم".
الإدارة المحلية في قضاء القائم أشارت إلى وجود تنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين وهيئة المنافذ الحدودية، لتطبيق خطة حكومية لعملية "التفويج العكسي للاجئين اللبنانيين الراغبين بالعودة".
ووفق احصائيات رسمية فإن أعداد العائلات اللبنانية التي دخلت إلى العراق قد تجاوزت 6500 عائلة، بما يعادل قرابة 20 ألف شخص يقطنون في مناطق مختلفة من البلاد.
العراق يرحب بوقف إطلاق النار في لبنان.. ويدعو إلى "خطوات عاجلة" لوقف حرب غزة أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أحمد الموسوي، الأربعاء، أن تهديدات إسرائيل بتوجيه ضربة للعراق تأتي "في سياق سعيها لفتح أكبر ساحة للقتال في المنطقة ولتخفيف الضغط عنها."وبدأ صباح الأربعاء سريان الهدنة الرامية لوضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية عبر الحدود بين الطرفين وشهرين من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ومن المقرر أن تستمر الهدنة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
ومن المفترض أن يسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني (30 كلم من الحدود مع إسرائيل) ويفكك البنى التحتية العسكرية التابعة له في جنوب لبنان.
وشددت إسرائيل على أن لديها "الحرية الكاملة للتحرّك عسكريا" في لبنان إذا انتهك حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار أو حاول إعادة التسلح، علما بأنها نفذت عدة ضربات في لبنان، منذ الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه يُحظر على سكان لبنان الانتقال إلى عدة قرى في الجنوب، وطالبهم بعدم العودة إلى نحو 62 قرية في المنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سنجر: فرنسا ساندت اللبنانيين بقوة خلال كواليس مفاوضات وقف إطلاق النار
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تعمد تأخير وقف إطلاق النار لكي ينصر الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن التنسيق المصري الفرنسي وبصمات الرئيس عبدالفتاح السيسي والدعم العربي غير المحدود كان واضحا في إبرام هذه الهدنة.
الاحتلال: مسيرة قصفت سيارة في جنوب لبنان لإبعادها عن منطقة الحظر حازم الغبرا: الحرب في لبنان لم تؤثر على الأوضاع بغزة لا يمكن لفرنسا أن تقف متفرجة على ما يحدث في لبنانوأضاف «سنجر»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لا يمكن لفرنسا أن تقف متفرجة على ما يحدث في لبنان كما لا يمكن لمصر والدول العربية السكوت الوقوف متفرجين على هذه الحروب البائسة واليائسة في كلا من لبنان وقطاع غزة».
وتابع، أن فرنسا كان لها لهجة حادة وساندت اللبنانيين بقوة خلال كواليس المفاوضات، وترى أن سيادة لبنان يجب الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ضروري للإدارة الجديدة في البيت الأبيض.
استقرار لبنانوواصل خبير السياسات الدولية: «بغض النظر عن كون لبنان مسيحية وشيعية وسنية، لكن عليها اختيار الرئيس في أقصى سرعة ممكنة، لما له من أهمية للدولة اللبنانية واستقرار الشرق الأوسط».