نيوزويك: إنشاء مركز عمليات إنزال في النرويج لتعزيز التصدي لروسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه تم افتتاح مركز عمليات إنزال في شمال النرويج لتعزيز التصدي لروسيا في القطب الشمالي.
وأوضحت المجلة، أن "تم إنشاء مركز عمليات إنزال في النرويج كجزء من الخطوة التالية من قبل الدولة العضو في "الناتو" لتعزيز عملياتها على الحدود مع روسيا في القطب الشمالي".
ويختص المركز، الواقع في بلدية ساري، في تدريب الوحدات الأمريكية والبريطانية والهولندية.
ونقلت المجلة عن وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد جرام قوله، "يجب أن نتدرب معا لحماية النرويج ومنطقة الشمال وحلف "الناتو" في حالة حدوث أزمة وحرب".
وأفادت وسائل إعلام في وقت سابق أن عددا من دول "الناتو" وافقت على إنشاء شبكة الأقمار الصناعية "نورث لينك" في القطب الشمالي. ووقعت الاتفاقية 13 دولة، من بينها النرويج والدنمارك وكندا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد.
وأشارت إلى أن النرويج أنفقت ما يقرب من 16 مليار كرونة على بناء القواعد العسكرية والاستثمارات في المنشآت العسكرية بسبب التهديد الروسي المزعوم.
والأسبوع الماضي، دعا رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأميرال الهولندي روب باور، الشركات إلى الاستعداد لسيناريو الحرب، وتعديل خطوط الإنتاج والتوزيع، لديها وفقا لذلك حتى تكون أقل عرضة للابتزاز من دول مثل روسيا والصين.
وقال باور، “إذا تمكنا من ضمان إمكانية وصول جميع الخدمات والسلع الأساسية أيا كانت، سيشكل ذلك جزءا رئيسيا من قدرتنا على الردع”.
وفي كلمة خلال فعالية نظمها مركز السياسة الأوروبية في بروكسل، وصف باور الردع بأنه أكثر من مجرد القدرة العسكرية لأن جميع الأدوات المتاحة يمكن استخدامها في الحرب وسيتم استخدامها.
وقال “نرى ذلك في أعمال التخريب المتزايدة، وتعرضت أوروبا لذلك في إمدادات الطاقة”.
وأوضح، “ظننا أن لدينا اتفاقا مع جازبروم، ولكن اتفاقنا في الواقع كان مع السيد بوتين. والأمر نفسه ينطبق على البنية التحتية والسلع المملوكة للصين، إذ إن لدينا اتفاقا مع (الرئيس الصيني) شي جين بينغ”.
وتابع باور “سنكون ساذجين إذا تصورنا أن الحزب الشيوعي لن يستخدم تلك القوة أبدا. على قادة الأعمال في أوروبا وأمريكا أن يدركوا أن القرارات التجارية التي يتخذونها لها تداعيات استراتيجية على أمن بلادهم”.
وختم قائلا “يتعين على الشركات أن تستعد لسيناريو الحرب وأن تعدل خطوط إنتاجها وتوزيعها وفقا لذلك. لأن الجيوش ربما هي التي تفوز في المعارك، لكن الاقتصاد هو من يجلب النصر في الحروب”.
وقال الأدميرال باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية النرويج القطب الشمالي الناتو روسيا روسيا النرويج الناتو القطب الشمالي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف رسالة ترمب للكونغرس بخصوص الحملة العسكرية ضد الحوثيين
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة لزعماء الكونجرس إن الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن على السفن والقوات الأمريكية دفعت إلى استمرار الضربات العسكرية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
أشار أمر البيت الأبيض الصادر في 28 مارس/آذار إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشارلز جراسلي إلى تصعيد كبير في المنطقة في ظل الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر- وكشف عنها البيت الأبيض يوم الثلاثاء 22 ابريل/نيسان.
أخبار قد تهمك تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي 23 أبريل 2025 - 7:44 مساءً البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو 22 أبريل 2025 - 9:31 مساءًالرسالة أوضحت التطورات في اليمن والشرق الأوسط عمومًا، مشيرةً إلى الحاجة الملحة للرد على ما وصفه الرئيس بـ”اعتداءات قرصنة” من قبل الحوثيين والتهديدات المستمرة للقوات الأمريكية والملاحة البحرية.
وقال ترامب “إن المسلحين الحوثيين الذين ينطلقون من قواعد في اليمن ارتكبوا اعتداءات قرصنة ضد الشحن واستمروا في تهديد ومهاجمة القوات الأمريكية في المجال الجوي والمياه في اليمن وحولها”.
وأضاف ترامب: “لن أسمح بعد الآن لهذه العصابة من القراصنة بتهديد ومهاجمة القوات الأمريكية والسفن التجارية في أحد أهم ممرات الشحن في العالم. سنتحرك حفاظًا على سلامة الأمريكيين”.
وقال الرئيس إنه وجه وزارة الدفاع باتخاذ عدة إجراءات ضد الحوثيين في اليمن، بما في ذلك نقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتحسين القدرات الدفاعية للجيش الأميركي والاستعداد بشكل أفضل للأعمال العسكرية المحتملة.
وأوضح ترامب أن “هذه القوات تشمل قدرات الدفاع الجوي والصاروخي عن إسرائيل والمواقع التي تستضيف القوات الأمريكية، فضلا عن الطائرات المقاتلة والداعمة والاستطلاعية لتمكين الضربات على أهداف الحوثيين”.
وقال إن قوات القيادة المركزية الأمريكية “بدأت ضربات واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن للقضاء” على التهديدات الحوثية ضد الملاحة التجارية والقوات الأميركية في البحر الأحمر والمياه المحيطة به.
ونفذت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية وقاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية ضربات عسكرية ضد أهداف حوثية تقع في اليمن.
وقال ترامب لجونسون وجرايسلي: “الأهداف شملت القيادة والمعدات الحوثية، ومرافق القيادة والسيطرة، ومرافق تخزين الذخائر”.
وأضاف: “سنواصل هذه العمليات العسكرية الحاسمة حتى يتراجع التهديد الحوثي للقوات الأمريكية وحقوق وحريات الملاحة في البحر الأحمر والمياه المجاورة”.