رئيس البرلمان الإيراني يحذر من تحركات الجماعات التكفيرية في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حذر محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الايراني، من تحركات الجماعات التكفيرية في سوريا، قائلا إن هذه "التحركات لصالح أهداف الكيان الصهيوني".
وأكد قاليباف، خلال اتصال هاتفي أجراه أمس السبت مع نظيره اللبناني نبيه بري لمناقشة آخر التطورات الاقليمية أن إيران تدعم حكومة لبنان وبرلمانها وشعبها ومقاومتها وقراراتها.
وأشار قاليباف، إلى "سلوك الكيان الصهيوني المتمثل في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان"، مؤكدا أنه "يجب الحذر من ألا تصبح انتهاكات الكيان الصهيوني لوقف النار أمرا طبيعيا".
ومن جهته، ثمّن رئيس مجلس النواب اللبناني مواقف نظيره الإيراني الداعمة للبنان، مؤكدا أن إيران لعبت دورا مهما في سياق تقديم المساعدات غير المشروطة للبنان مشيرا إلى أن هناك "وحشا اسمه الكيان الصهيوني الذي يعمل على تدمير المنطقة بأكملها".
وأضاف بري، "بمساعدتكم تمكنا من إيقاف هذا المفترس البري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني سوريا الكيان الصهيونى الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إيران: ندين إرهاب النظام الصهيوني في غزة ولبنان
قالت إيران اليوم الجمعة إنها تدين بشدة "الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها النظام الصهيوني" في كل من قطاع غزة ولبنان.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإيرانية، وسط مواصلة إسرائيل حرب الإبادة بغزة، وشن الغارات الجوية بشكل شبه يومي على لبنان.
وقالت الخارجية الإيرانية إن "أميركا ودولا أوروبية متواطئة مع النظام الصهيوني في الجرائم التي يرتكبها".
وأضافت أن مجلس الأمن الدولي متقاعس إزاء الجرائم الإسرائيلية، مطالبة بتحرك عالمي حاسم "لمحاكمة ومعاقبة قادة النظام الصهيوني بتهمة الإبادة وجرائم الحرب".
واعتبرت أن استمرار الحصار على غزة ومنع المساعدات والهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب.
يشار إلى أن إيران تتبنى دعم المقاومة في كل من فلسطين ولبنان.
تصريح واستدعاء
وفي وقت سابق قال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني إن "محاولة نزع سلاح حزب الله مؤامرة واضحة".
وأضاف "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعلم خطورة هذه المؤامرة ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء".
لكن الخارجية اللبنانية استدعت السفير الإيراني "بسبب مواقفه العلنية الأخيرة".
وأوضحت أن السفير هاني الشميطلي -وهو مسؤول كبير في الوزارة- أبلغه "ضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
إعلانوقال السفير الإيراني لقناة "الجديد" اللبنانية إنه تم استدعاؤه بسبب المنشور تحديدا، لكنه غاب عن أول موعد فتم استدعاؤه مرة أخرى اليوم الخميس.
وحسب وكالة رويترز، لم يكن من الممكن على مدى سنوات أن يوجه مسؤولون لبنانيون كبار انتقادات لإيران خاصة في ظل دعمها لحزب الله.
بَيد أن الانتكاسة التي تعرض لها حزب الله مؤخرا في حربه مع إسرائيل، أحدثت مناخا سياسيا جديدا في بيروت يسمح بانتقاد إيران والحديث عن نزع سلاح الحزب.