تصريحات يعالون عن تطهير عرقي بغزة تثير انتقادات داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان الأسبق لجيش الاحتلال موشيه يعالون التي قال فيها، أمس السبت، إن إسرائيل "تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة" انتقادات من قِبل مسؤولين إسرائيليين.
فقد وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تصريحات يعالون بأنها تصريحات "غير مسؤولة وغير صحيحة".
وقال إنها "تشوه سمعة إسرائيل"، داعيا صاحبها إلى التراجع عنها.
من جهته، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحات يعالون، داعيا في المقابل إلى تهجير الفلسطينيين من غزة واحتلال القطاع.
وقال "سمعت يعالون، يقول إن ما يجري تطهير عرقي، ولكن ما يجري ليس كذلك. الحل الذي أراه أنه يمكننا إخراج الغزيين الذين يريدون الهجرة، وهناك عدد كبير من هؤلاء".
وأضاف "ليس سرا بأنني أريد احتلال قطاع غزة. وكذلك تشجيع الهجرة من هناك.. في نهاية المطاف وفي اليوم التالي للحرب علينا أن نجد حلا".
وأردف "أعتقد أن إدارة (الرئيس المنتخب) دونالد ترامب سوف تؤيد ذلك، هذا أمر أخلاقي وقانوني وصحيح.. دعونا نشجع الهجرة الطوعية، حتى يخرج عدد كبير منهم".
يشار إلى أن موشيه يعالون كان قد قال أمس إن إسرائيل "تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة، ولم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تطهير جباليا حاليا".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يعالون قوله إن "الطريق الذي يتم جر إسرائيل إليه حاليا هو طريق احتلال وضم وتطهير عرقي بالنظر إلى ما يجري في شمال القطاع".
وحول سياسة حكومة اليمين الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال يعالون "يتم جرنا الآن للاحتلال والضم والتطهير العرقي، انظروا إلى شمال القطاع والتهجير والاستيطان اليهودي"، مضيفا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
قالت حركة حماس ، اليوم الخميس 2 يناير 2025، إنها لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع إسرائيل عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وبحسب ما نقلت "قناة الشرق" عن مصدر مطلع من حماس، فإن "الوسطاء لا سيما مصر وقطر، يواصلون اتصالاتهم وجهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".
إقرأ أيضاً: ســرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها واسمه ضمن الصفقة
رداً على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهمات بشأن إرجاء مناقشة المسائل الخلافية بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، أكد المصدر أنه "لا علم لدينا بتفاهمات جديدة".
وأضاف أن "حماس جاهزة للاتفاق، والكرة الآن في ملعب الاحتلال"، مضيفاً "إذا تراجع الطرف الإسرائيلي عن شروطه المتعلقة بوقف إطلاق النار ووافق على جدول زمني محدد للانسحاب العسكري من القطاع وتبادل الأسرى، يمكن الإعلان عن الاتفاق".
إقرأ أيضاً: مكان: اسرائيل وحمــاس تتوصلان الى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
وأكد القيادي في حماس "للشرق"، أن "الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهوداً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكلما تم التوصل لاتفاق يقوم نتنياهو بتعطيله بشروط جديدة وتصعيد العدوان".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، اليوم الخميس، إن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، تم الاتفاق خلالها على إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة المتبلورة بين الجانبين لتبادل الأسرى والمحتجزين، ما يعني السير باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى.
إقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: لا يوجد جهة قادرة على دخول غــزة لتكون بديلاً سياسيًا
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية، وصفتها بأنها "مطلعة على سير المفاوضات"، قولها إن الاتفاق بات ناضجاً، وإنه يمكن تجاوز العقبات.
وأشارت هيئة البث إلى أن مسألة قائمة أسماء المحتجزين الإسرائيليين لا تزال حجر عثرة بين الجانبين، حيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المحتجزين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم، في حين ترفض الحركة هذا المطلب، بسبب صعوبة التواصل بين المجموعات التي تتولى احتجاز الإسرائيليين في قطاع غزة.
وشهدت تل أبيب، مساء الأربعاء، مسيرة احتجاجية بمشاركة عدد من أبناء عائلات المحتجزين ونشطاء آخرين، قطعوا خلالها طرقاً رئيسية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية ودفعها إلى التوصل لصفقة شاملة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر : وكالة سوا