غضب إسرائيلي ضد نتنياهو.. عشرات التظاهرات تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن أصابع الاتهام عادت من جديد لتشير إلى نتنياهو بأنه العثرة أمام التوصل إلى صفقة تفاوض خاصة أن المستوى السياسي كان قد توصل إلى وقف إطلاق نار وتسوية في جنوب لبنان.
وأضافت أبو شمسية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أبرز ما قيل اليوم على منصة عوائل المحتجزين في تل أبيب ضمن المظاهرات الأسبوعية أن من يستطيع الذهاب إلى وقف إطلاق نار وتسوية في لبنان يستطيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أي أن حياة المحتجزين ليست بذات الأهمية لدى المستوى السياسي بأهمية الجنود أو حتى العاملين هناك، ويرفضون عدم المضي قدما في هذه الصفقة.
وأوضحت أن هناك عشرات التظاهرات ليس فقط في تل أبيب بل في القدس أمام مقر إقامة نتنياهو، ولكن التظاهر الأبرز عادة ما تكون في تل أبيب أمام مقر وزارة الأمن الدفاع، وكان هناك تجمع لآلاف الإسرائيليين الرافضين لاستمرار هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو غزة مظاهرات اسرائيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تعيد أسرانا بسبب أهداف سرية للحرب
تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصير الحرب في قطاع غزة وإمكانية إبرام صفقة تبادل للأسرى، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بين حزب الله وإسرائيل.
فوصف منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية -سابقا- اللواء احتياط إيتان دنغوت تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأنه "ليس مستعدا لإطلاق سراح ألف سنوار" بأنها "صادمة".
ويشير بن غفير إلى صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجرى بموجبها إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عام 2011.
وكان يحيى السنوار -الذي يوصف بأنه قائد معركة "طوفان الأقصى"- ضمن الأسرى الفلسطينيين الذي خرجوا بموجب صفقة شاليط، ووصل لاحقا لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس قبل استشهاده منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووصف دنغوت بن غفير بأنه إما شخص يعاني من مشكلة عقلية أو شخص متطرف، محملا المسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه من يتيح له المجال.
بدوره، يعتقد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت أن الحكومة الإسرائيلية بتوليفتها الحالية لن تتخذ قرارا باستعادة الأسرى المحتجزين ودفع الثمن المطلوب.
وأشار آيزنكوت -وهو وزير سابق بمجلس الحرب- إلى وجود أهداف علنية للحرب على قطاع غزة وأخرى سرية، وهي فرض حكم عسكري وإعادة الاستيطان فيه، معتبرا إياها "مأساة للمجتمع الإسرائيلي".
وطالب عضو الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" مائير كوهين بضرورة استعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، ونقل كل الثقل إلى الجنوب (جبهة غزة) بعد وقف الحرب مع لبنان شمالا.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على مئة منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.