سيرت لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية ولاية الخرطوم قافلة محملة بالمواد الغذائية لجرحى ومصابي معركة الكرامة بمحلية امبدة (قوات العمل الخاص).وكان في استقبال القافلة قائد العمل الخاص محمد الملا ومسؤول الشهداء والجرحي ومسؤولة الرعاية الاجتماعية بالقطاع .واشاد القائد محمد الملا بالقافلة الغذائية ومبادرة اعادة البسمة لمصابي وجرحى معركة الكرامة لقطاع امبدة (العمل الخاص) المقدمة من لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ولاية الخرطوم وقال ان القافلة تمثل إعادة البسمة للجرحى وأسرهم وهذه رسالة واضحة ان الشعب السوداني والمقاومة الشعبية يقفون إلى جانب الجرحى ومصابي معركة الكرامة .

ممثل لجنة الاستنفار و المقاومة الشعبية نائب رئيس لجنة المعسكرات والتدريب بشير فضل الله احمد قال ان برنامج اعادة البسمة لجرحى ومصابي معركة الكرامة يتم تحت رعاية والى ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة وباشراف رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية الفريق الركن نصر الدين عوض الكريم.وقال رئيس لجنة التدريب والمعسكرات بامبدة د.أحمد منصور عمر نحن في لجنة التدريب والمعسكرات في أمبدة لدينا تنسيق تام مع العمل الخاص امبدة ونعمل بيد واحدة لدحر العدو وان قافلة المقاومة الشعبية للجرحى ساهمت في رفع الروح المعنوية وتأكد لنا وقوف الشعب السوداني مع ابناءهم في العمل الخاص بامبدة .وقال مدير الإمداد بالمقاومة الشعبية اللواء الركن معاش الوليد عبدالحميد أحمد ان العمل الخاص بامبدة يقود معركة الكرامة وان الاستهداف للسودان كبير ولابد الناس ترتقي لمستوى المعركة وان لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية قامت بزيارة الجرحي بالمشافي واليوم نزور الجرحى بامبدة بعد خروجهم من المستشفيات وجئنا لتفقدهم وتقديم العون لهم وهذا أقل من ما يستحقون.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة الخرطوم معرکة الکرامة العمل الخاص

إقرأ أيضاً:

لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع

الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.

وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".

وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".

وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.

ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.

وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.

وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".

وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".

ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.

وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت لليوم الثالث على التوالي
  • وزير الخارجية: تواصل مع الولايات المتحدة وستكون هناك زيارات لعرض خطة إعادة إعمار غزة
  • هذا ما تابعت لجنة الادارة درسه اليوم
  • أبو الغيط: إعادة إعمار غزة معركة تستحق أن نخوضها.. ويجب إقامة الدولة الفلسطينية
  • الجيش سيقبل على معركة محلية الخرطوم بتركيز مريح
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • قائد المدرعات: سنكمل تطهير ولاية الخرطوم في شهر رمضان شهر الإنتصارات
  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
  • لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل