عراقجي: التحركات الاخيرة للفصائل المسلحة في سوريا جزء من مخطط صهيوني-امريكي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وصف عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني ، التحركات الأخيرة للفصائل المسلحة في سوريا، بأنها جزء من مخطط "صهيوني- أميركي" يهدف لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا.
خبير عسكري: سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية.. الشرق الأوسط بؤرة الأحداث قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل مستشاره في سورياجاء ذلك خلال تصريحاته لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حيث تشاور الطرفان حول آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على المستجدات الأخيرة في سوريا.
وشدد الوزيران على متابعة الوضع وفق آلية المفاوضات بصيغة أستانا، وضرورة التنسيق بين الثلاثي الإيراني والروسي والتركي الضامن لهذه الآلية.
وأكد عراقجي على ضرورة تحلي إيران وروسيا ودول المنطقة لاسيما تلك المجاورة لسوريا "باليقظة ومزيد من التنسيق لإفشال هذا المخطط، والتصدي لتحركات الإرهابيين بسوريا والمنطقة".
من جانبه، عرض لافروف تقييما لآخر التطورات في سوريا، وأكد على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف من أجل التصدي للإرهاب، كما دعا الى استمرار المشاورات الوثيقة بين موسكو وطهران.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن وزيرها عراقجي سيقوم بزيارة إلى دمشق قبل أن يتوجه إلى أنقرة لعقد مباحثات حول آخر تطورات المنطقة.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان امس السبت، "وزير الخارجية سيتوجه إلى دمشق يوم الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية ثم يغادر إلى أنقرة وبعد التشاور مع السلطات التركية سيغادر إلى الوجهة التالية".
وأضاف البيان، "عراقجي سيتوجه قريبا إلى عدة دول في المنطقة للتشاور حول القضايا الإقليمية وخاصة التطورات الأخيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني سوريا منطقة غرب آسيا سيرجي لافروف فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حزب السعادة التركي يثير الجدل بموقفه من التطورات في سوريا
أصدر حزب السعادة التركي بيانًا مثيرًا للجدل أعلن فيه معارضته لأي عمليات عسكرية تستهدف النظام السوري أو الميليشيات الإيرانية، محذرًا من أن هذه التحركات “تخدم الصهيونية والإمبريالية العالمية فقط”، وفقًا لتصريحات رئيس الحزب الجديد، محمود أريكان.
وفي منشور له على منصة إكس، تابعته منصة تركيا الان٬ أكد أريكان أن الصراعات الطائفية والعرقية في سوريا ولبنان “لا تؤدي إلا إلى مزيد من زعزعة استقرار المنطقة، مما يساهم في تحقيق أهداف إسرائيل”.
ووصف أريكان التطورات الأخيرة في شمال سوريا بأنها “أكبر تهديد أمني في تاريخ الجمهورية التركية”، داعيًا إلى تفادي أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وإحداث موجات جديدة من النزوح المدني.
ودعا أريكان إلى تعزيز الوحدة بين دول المنطقة والتعاون عبر القنوات الدبلوماسية، محذرًا من أن “مخططات التقسيم التي تأتي في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير تخدم مشروع إسرائيل الكبرى”.
كما شدد رئيس حزب السعادة على رفض حزبه لأي دور للقوى العالمية في الصراعات الإقليمية، موجهًا انتقادًا مباشرًا لأولئك الذين يعتمدون على دعم هذه القوى لتحقيق مصالحهم. وأوضح أن “إشعال نار الفتنة الطائفية سيؤدي في النهاية إلى خسارة جميع الأطراف، باستثناء إسرائيل”.