هجمات سيبرانية متقدمة تستهدف شركات الاتصالات والحكومات بجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشفت شركة "تريند مايكرو" (Trend Micro) عن أن مجموعة تهديد متقدمة مرتبطة بالصين تُعرف باسم Earth Estries تستخدم برمجية خلفية جديدة، غير موثقة سابقًا، تُدعى GHOSTSPIDER.
بحسب"techlabari" تستهدف هذه الهجمات شركات الاتصالات في جنوب شرق آسيا، كما تضمنت استخدام برمجية خلفية أخرى تُعرف باسم MASOL RAT تعمل عبر منصات متعددة، خاصة على أنظمة "لينكس" في شبكات حكومية بالمنطقة.
تمكنت Earth Estries من اختراق أكثر من 20 جهة شملت قطاعات الاتصالات، التكنولوجيا، الاستشارات، الكيماويات، النقل، بالإضافة إلى وكالات حكومية ومنظمات غير ربحية. وتم رصد الضحايا في أكثر من 12 دولة منها:
آسيويًا: إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، تايوان، تايلاند، وفيتنام.
دوليًا: الولايات المتحدة، جنوب أفريقيا، البرازيل، وأفغانستان.
أنشطة موجهة منذ عام 2020بحسب ما أفاد التقرير، تمتلك المجموعة نشاطات مشابهة لمجموعات معروفة مثل FamousSparrow وGhostEmperor.
وتُعد نشطة منذ 2020، حيث اعتمدت على مجموعة متنوعة من البرامج الضارة لاختراق كيانات الاتصالات والحكومات في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وجنوب أفريقيا.
أساليب الاختراق والأدوات الضارةتعتمد Earth Estries على استغلال ثغرات أمنية معروفة في أنظمة مثل:
Ivanti Connect Secure: (CVE-2023-46805 وCVE-2024-21887).
Sophos Firewall: (CVE-2022-3236).
Microsoft Exchange Server: سلسلة ثغرات ProxyLogon.
وبعد الاختراق، يتم نشر أدوات مخصصة مثل Deed RAT وDemodex وGHOSTSPIDER، مما يمكّن المجموعة من تنفيذ أنشطة تجسس طويلة المدى.
وتشمل برامجها الضارة الأخرى: Crowdoor, SparrowDoor, HemiGate, TrillClient, Zingdoor.
وفقًا للباحثين الأمنيين فأن Earth Estries هي مجموعة منظمة بدقة، حيث يتم تقسيم العمل بين فرق متعددة تتخصص في مناطق مختلفة.
تُظهر البنية التحتية للقيادة والتحكم المستخدمة تنوعًا في الإدارة، مما يعكس مدى تعقيد عمليات المجموعة.
التحديات الأمنية ومخاطر الاتصالاتتُعد شركات الاتصالات هدفًا رئيسيًا لتهديدات مماثلة من مجموعات صينية أخرى مثل Granite Typhoon وLiminal Panda.
وأكدت CrowdStrike أن هذه الهجمات تشير إلى تطور كبير في البرنامج السيبراني الصيني، حيث تحولت الهجمات من عمليات منفصلة إلى جمع بيانات ضخمة واستهداف طويل الأمد لمقدمي الخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات الاتصالات اختراق هجمات سيبرانية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ملاعب جديدة لدعم ملف استضافة الكويت لكأس آسيا 2031
أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، بشار عبد الله، وجود خطة لبناء إستادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيراً إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأضاف بشار عبد الله، أنه سيتم تشييد إستادات جديدة في مناطق مختلفة، كما يعمل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على تشييد ما بين 6 إلى 7 ملاعب تدريب، حتى تكون البنية التحتية في أفضل حالاتها عند تقديم الملف الكويتي، لأن استضافة هذه البطولة ستفتح الكثير من الآفاق المستقبلية، بجانب العديد من البطولات الأخرى التي يمكن أن تستضيفها الكويت مستقبلاً.وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها "أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات"، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه "يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية"، لافتاً إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.