شولتس يعارض حظر"حزب البديل من أجل المانيا"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعرب أولاف شولتس، المستشار الألماني، عن معارضته لحظر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمين المتطرف.
وبحسب روسيا اليوم، قال شولتس خلال فعاليات في إطار الحملة الانتخابية بمدينة بوتسدام، أمس السبت، إن الأجهزة الخاصة بحماية الدستور يجب أن تواصل مراقبة حزب "البديل من أجل ألمانيا" وجمع المعلومات.
وأضاف، أنه "يجب إبداء حذر كبير عندما يتعلق الأمر بإجراءات الحظر".
ويأتي ذلك على خلفية التقارير الإعلامية حول أن مجموعة من النواب في البوندستاغ تعتزم بدء مناقشة حظر "البديل من أجل ألمانيا" في البرلمان.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان لا يمكن أن يصدر أي قرارات بشأن حظر أحزاب سياسية معينة، ولكن بإمكانه إطلاق الإجراءات بهذا الشأن لإحالة الملف إلى المحكمة الدستورية التي تمتلك الصلاحيات الضرورية في هذا المجال.
يذكر ان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يمتلك حاليا 77 مقعدا في البوندستاغ من أصل الـ 736. وتشير الاستطلاعات إلى أن مستوى شعبية الحزب لدى المواطنين يقارب 18%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني حزب البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف فعاليات بوتسدام البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
استطلاع بألمانيا: صعود اليمين المتطرف وتراجع الائتلاف المحافظ
وضع استطلاع للرأي، نشر اليوم السبت، حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف على قدم المساواة مع الائتلاف المحافظ بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاشتراكي، مما يعرض المستشار الألماني المقبل لضغوط، ويأتي ذلك في خضم مفاوضات شاقة لتشكيل الحكومة.
وتراجع الائتلاف الذي يتزعمه فريدريش ميرتس نقطتين ليصل إلى 24% من الأصوات إذا أجريت انتخابات أخرى، ليتعادل بذلك مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي كسب نقطة، بحسب مقياس هيئة الإحصاءات الوطنية الذي نشرته صحيفة "بيلد إم تسونتاغ" الواسعة الانتشار السبت.
وهي المرة الأولى التي يتعادل فيها الطرفان، مما يمثل دليلا رمزيا على الصعود المتواصل لليمين المتطرف في ألمانيا.
واعتبرت زعيمة حزب البديل أليس فايدل على "إكس" أن "المواطنين لا يريدون حكومة يسارية يملي فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر على الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي سياستهما. لقد حان الوقت لتحول سياسي حقيقي نحو المواطن".
يذكر أن فوز المحافظين بفارق أقل من المتوقع في الانتخابات التي جرت في 23 فبراير/شباط (28.6%) لا يتيح لهم الحكم بمفردهم، ولا سيما أن النتيجة كانت أقل من نسبة 30% التي توقعتها استطلاعات الرأي.
ودفعهم هذا الفوز المتواضع إلى الدخول في مفاوضات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس الذي حصل على 16.4% من الأصوات، متراجعا 10 نقاط مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت في 2021.
من جانبه، ضاعف اليمين المتطرّف النتيجة التي حقّقها قبل 4 سنوات، وحصل على حوالى 20.8% من الأصوات.
ومنذ مطلع مارس/آذار خسر تحالف المحافظين 6 نقاط في استطلاعات الرأي، أي نحو ناخب من بين ستة، فيما تراجع تأييد ميرتس بشكل حاد.
أرقام جديدة
وأظهر استطلاع " اتجاه ألمانيا" الخاص بالقناة الأولى الألمانية "إيه آر دي" أن 25% فقط من الألمان راضون عن أدائه، مقارنة بـ70% يعارضونه.
ويعتقد 68% من المستطلعين بشكل خاص أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميرتس قد غيّر مساره بطريقة لا تدعو إلى الثقة من خلال الموافقة، بفضل أصوات الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي، على زيادة الدَّين العام، في حين ينبغي تحديث البنية التحتية وتعزيز الدفاع في البلاد.
وهذا الوضع يعقّد محادثات الائتلاف الجارية حاليا بين المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مع استمرار وجود نقاط خلاف مهمة.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي، لن يتمتع هذان الحزبان بالأغلبية البرلمانية.
ولئن سمح التعاون بين الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الاجتماعي المسيحي وحزب البديل لألمانيا بالحصول على 48% من الأصوات، فإن ميرتس يرفض بشكل قاطع أي تعاون مع الحزب اليميني المتطرف.