هند سعود: سر تميز الأبناء يبدأ من ثقافة وانفتاح الأهل .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكدت المستشارة التربوية هند سعود أن تميز الأبناء يرتبط بشكل كبير بخصائص وسمات أسرهم، مشيرة إلى أن أغلب أهالي الطلاب المميزين يتمتعون بمستوى عالٍ من الثقافة والتعليم.
وأوضحت سعود، في مقطع فيديو، أن “أول صفة كانت واضحة في أهالي الطلاب المتميزين أنهم متعلمون، وأغلبهم يعملون في مجالات علمية مثل الهندسة أو الطب”.
وأضافت أن هناك عاملًا مشتركًا آخر بين هؤلاء الأهل، وهو إتقانهم لغتين أو أكثر، بالإضافة إلى انفتاحهم الفكري والاجتماعي، موضحة أن هذه البيئة المنفتحة تُعتبر حجر الأساس في بناء شخصية الأطفال وصقل مواهبهم.
كما أشارت إلى أن الاستقرار النفسي والعاطفي والاجتماعي كان أيضًا من أبرز السمات التي تميز أسر هؤلاء الطلاب.
وأوضحت أنهم لا يلجؤون إلى الصراخ أو الضرب في تربية أبنائهم، ولا يميلون إلى فرض القيود المبالغ فيها، بل يتعاملون مع أبنائهم بانفتاح واحترام، بما في ذلك في موضوع التعامل مع الجنس الآخر، لكن ضمن حدود واضحة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/فيديو-طولي-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطلاب المتميزين مستشارة تربوية هند سعود
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد: الدولة تنتهج استراتيجية وطنية للتعليم| فيديو
رحب اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، خلال تخريج طلاب أول دفعة من مدرسة ظهر التكنولوجية فى بورسعيد الحضور بوزيرى التربية و التعليم و البترول.
وقال محافظ بورسعيد إن الدولة المصرية تنتهج استراتيجية وطنية لإرساء دعائم نظام تعليمي فني غير نمطي يعتمد على توفير بيئة تطبيقية للمناهج الدراسية تحاكي سوق العمل في مختلف التخصصات، وتأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها وجاهزيتها فنياً وتقنياً وتكنولوجياً، بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة في المجالات المختلفة، بجانب الارتقاء بمهارات القائمين على العملية التعليمية.
وفي كلمته، أعرب السفير الإيطالي لدى مصر، ميكيلي كوراني، عن سعادته بزيارته إلى بورسعيد، مشيدًا بالتعاون مع وزيري التربية والتعليم والبترول ومحافظ بورسعيد، قائلًا: "لقد كنا ننتظر هذا اليوم الذي يشهد تخرج الطلاب من الفتيات والفتيان من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية"، مؤكدًا التزام الجانب الإيطالي بدعم تعليم الفتيات.
وأوضح السفير أن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية يمثل أولوية للحكومة والسفارة الإيطالية، في إطار التعاون الثنائي بين إيطاليا ومصر، و توقيع بروتوكول لتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني في مصر.
كما تناول السفير مجالات التعاون في تطوير التعليم الفني، ومن بينها مدارس "دون بوسكو" في الإسكندرية والقاهرة، التي تهدف إلى تقديم تعليم تقني ومهني عالي الجودة للشباب المصري، وتركز على أهمية تجهيز الطلاب بالمهارات العملية والمعرفة التقنية اللازمة لسوق العمل، مشيرًا إلى أن مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون بين الحكومتين والقطاع الخاص.
وأوضح السفير أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم النمو الاقتصادي المصري من خلال تأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدًا على أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوسيع نطاق هذه المدارس في محافظات أخرى، بهدف تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.
وفي ختام كلمته، هنأ السفير الإيطالي الطلاب على إنجازاتهم الأكاديمية، متمنيًا لهم الاستفادة مما تعلموه بما يعود بالنفع على وطنهم واقتصاده، كما وجه الشكر لأسر الطلاب على دعمهم المستمر لأبنائهم.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي بعنوان "ظهر" تضمن عرضًا تفصيليًا عن المدرسة وأقسام المدرسة والورش والمعامل التى يتم تدريب الطلاب بها.
شهدت الاحتفالية تكريم الطلاب الخريجين وتسليمهم شهادات التخرج لهم من محافظ بورسعيد ووزيرى التعليم و البترول
جدير بالذكر أن إجمالى عدد الطلاب الخريجين اليوم من مدرسة "ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية" التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، ٢٤١ طالب وطالبة، وتضم المدرسة 35 فصلًا، 12 فصل للصف الأول، و 12 فصل الصف الثاني، والصف الثالث عدد 11 فصل.
وتأتى المدرسة فى إطار المشاركة المجتمعية، بإشراف من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفنى، والبترول والثروة المعدنية بالتنسيق مع الشريك الصناعي للمدرسة مع "أكاديمية السويدي الفنية"، ومؤسسة "إينى الإيطالية"، و"الشركة القابضة للغازات /إيجاز"، و"شركة بترول للبترول".
وتضم مدرسة "ظهر التكنولوجية التطبيقية" 5 أقسام، تتضمن تخصصات صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائيئة، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة السيارات مركبات خفيفة.
وعلى هامش الاحتفالية، تفقد وزيري التربية والتعليم والتعليم الفنى والبترول والثروة المعدنية، ومحافظ بورسعيد والسفير الايطالى، "مركز ظهر للتميز" والذى يستهدف تعزيز المهارات الفنية للشباب لتحسين فرص العمل في منطقة بورسعيد من خلال التعليم الفني الجيد والتدريب المهني، إلى جانب تلبية احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة.
كما يعمل "مركز ظُهر للتميز" على مراقبة احتياجات سوق العمل بشكل منتظم ومراعاة مواءمتها بين العرض والطلب في سوق العمل، بجانب حصول الشباب على تعليم وتدريب عالي الجودة.