مالك موزة الحائط التي بيعت بـ 6.2 مليون دولار يفاجئ الجميع بأكلها!.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
خاص
في حدث غريب ، حرص رجل الأعمال الصيني جاستن صن، البالغ من العمر 34 عاماً، على الوفاء بعهده عندما أكل موزة اشتراها كعمل فني بمبلغ 6.2 مليون دولار.
الموزة التي أبدعها الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان تحت عنوان “كوميدي” كانت معلقة بشريط لاصق على الحائط، وأثارت جدلاً واسعاً حول مفهوم الفن وحدوده.
خلال مؤتمر صحفي في أحد أفخم فنادق هونغ كونغ، ألقى صن خطاباً أشاد فيه بالعمل الفني ووصفه بأنه “أيقوني”، قبل أن يتناول الموزة وسط حضور كثيف من الصحفيين والمؤثرين.
العمل الفني، الذي بيع في مزاد دار سوذبي بنيويورك، تنافس عليه سبعة مزايدين، وكان صن هو الفائز. وبعد شعور بالذهول في اللحظات الأولى، قرر أن أكل الموزة سيكون جزءاً من تاريخها الفني. وقال: “تناول هذه الموزة في مؤتمر صحفي يمكن أن يصبح أيضاً امتداداً للعمل الفني”.
الغريب أن الموزة التي بيعت بملايين الدولارات تم شراؤها بأقل من دولار واحد من كشك صغير في نيويورك يديره شاه علم، البالغ من العمر 74 عاماً. وعندما علم بأن الموزة أصبحت جزءاً من عمل فني باهظ الثمن، قال باكياً: “أنا رجل فقير، لم أر مثل هذا المال من قبل”.
لاحقاً، تعهد صن بشراء 100 ألف موزة من كشك علم لتوزيعها عالمياً، في محاولة لتكريم العلاقة بين الحياة اليومية والفن. كما حصل الحاضرون في الحدث على موزة وشريط لاصق كتذكار، في رسالة مفادها أن “كل شخص يمكنه أن يصنع فناً من أبسط الأشياء”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/Project-1-1.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: لوحة فنية مزاد موزة هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف: التعليم الفني جسر العبور لآفاق أوسع والالتحام بمتطلبات العمل |فيديو
أعرب الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية و التعليم ،عن سعادته بحضور حفل تخريج أول دفعة من مدرسة ظهر بورسعيد ، مؤكدًا أنه لا يُعد احتفالاً بتخرج طلبة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية فقط، بل هو أيضًا احتفال بنتاج رؤية استباقية تنبهت إليها الحكومة المصرية في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم والغد.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها؛ لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان هو بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.
وقال الوزير محمد عبد اللطيف: "نشهد اليوم تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، والتي تعد نموذجًا متميزًا ذات تخصصية منفردة والتي تجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاص وصرحًا تعليميًا يجمع بين بناء المعارف وإثقال المهارات، ونحن اليوم على أعتاب تطور حقيقي بهويته المصرية، إذ تشهد تكاملاً بين التقنية الحديثة وأصالة التراث، ونتشارك سويًا في بناء جيل يردد في الأصداء (بالعلم والعمل تكتمل الحياة)، مستندين في هذا إلى معلمين يشيدون جسورًا بين العقول والقلوب وصروح تعليمية يكون فيها كل طالب ليس فقط متعلمًا، بل هو منارة أمل مؤسسًا لمستقبل أفضل وحارسًا على الحضارة والتاريخ".
وزير التعليم ظهر تجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاصوفي ختام كلمته، ثمّن الوزير محمد عبد اللطيف تشريف المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لهذا الحدث الهام، كما أعرب عن سعادته بتشريف اللواء محب حبشي خليل محافظ بورسعيد، واهتمامه البالغ بتطوير ومتابعة المنظومة التعليمية، ودعمه لجهود الوزارة في تنفيذ مبادراتها المختلفة في محافظة بورسعيد الباسلة، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للمهندس محمد السويدي، على جهوده المخلصة في عقد شراكات ناجحة تساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر، وتقديمه نموذجًا متميزًا من التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص.
وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر أيضًا إلى كل من ساهم في نجاح هذه الدفعة المتميزة ولإدارة المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، والمدربين الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في التفاني والإخلاص، وجميع الشركاء من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص الذين ساهموا في دعم هذه المنظومة الرائدة، وأثبتوا أن تضافر الجهود هو السبيل للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلاب، وكذلك جميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام، وخروجه بهذه الصورة المشرفة.