الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل مستشاره في سوريا على يد فصائل إرهابية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني الفريق حسين سلامي مقتل رئيس فيلق المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا اللواء كيومرق بورهاشمي الملقب بالحاج هاشم بهجوم إرهابي.
وقال سلامي: "عانى النظام الصهيوني الوحشي من هزائم استراتيجية في قطاع غزة ولبنان، وفشل في تحقيق هدفه الشيطاني المتمثل في فرض الهيمنة على جبهة المقاومة الإسلامية".
وأضاف: "والآن، نفذ الإرهابيون التكفيريون، تحت سيطرة وقيادة أولئك الذين هزموا في غزة وجنوب لبنان، هجوما وحشيا آخر على سوريا في الأيام الأخيرة، وتلقوا ردا من الجيش والقوات السورية".
وأكد أن "من جرائم الإرهابيين الصهاينة التكفيريين قتل كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا اللواء كيومرق بورهاشمي الملقب بالحاج هاشم".
وفي وقت سابق يوم السبت، أفادت قناة إس.إن.إن التلفزيونية الإيرانية بمقتل بورهاشمي بالقرب من مدينة حلب، حيث تدور معارك بين فصائل إرهابية المسلحة والجيش العربي السوري.
هذا وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي تعرض القنصلية العامة الإيرانية في مدينة حلب السورية لهجوم من قبل "عناصر إرهابية دون وقوع إصابات في صفوف البعثة الدبلوماسية".
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن الجيش دخل في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب، وفي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد، هاجمت مجموعات من محافظتي حلب وإدلب قرى وبلدات ومواقع عسكرية.
وبحسب الإدارة العسكرية للإقليم، فقد رد الجيش العربي السوري على الهجوم، وكبد الإرهابيين خسائر في القوة البشرية والعتاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب إيران حماه المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رويترز: مقتل عضو بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
أفادت وكالة رويترز، بمقتل عضو بالحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.