قوائم الإرهاب.. مصر تنتصر لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
جاء قرار محكمة الجنايات برفع أسماء ٧١٦ شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية والذى جاء بطلب من النيابة العامة، فى ضوء توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب، ليشكل إنجازًا جديدًا من إنجازات الدولة المصرية التى دفعت ثمنا باهظا من أجل القضاء على الإرهاب وتطهير بقاع المحروسة من بؤره ويعلو صوت الأمن والأمان فى قلوب الشعب المصرى الذى عانى من الإرهاب فى مرحلة عصيبة وجاء القرار ليكون صفحة جديدة ضمن استراتيجية حقوق الإنسان.
فبات واضحا للجميع حرص الدولة المستمر على تطبيق معايير حقوق الإنسان والتزام القيادة السياسية بقيم العدالة وإتاحة الفرصة لمن تراجعوا عن نشاطهم غير المشروع للعودة إلى المجتمع كأفراد فاعلين وحرصها على تحقيق العدالة وضمان حقوق الأفراد بما يتماشى مع الدستور والقانون، وأن الجمهورية الجديدة تفتح ذراعيها لأبنائها للانخراط فى المجتمع وفق القواعد والقوانين الحاكمة للجميع.
وبناء عليه فلا يستطيع أحد المزايدة على الدولة المصرية فى تطبيق قواعد حقوق الإنسان والتى تنال اهتمامًا بالغًا من القيادة السياسية وهو ما أكده القرارات المتتالية خلال الفترة الماضية سواء ما رأيناه من قرارات الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا ومناقشة ملف الحبس الاحتياطى فى جلسات الحوار الوطنى دون خطوط حمراء وبحرية مطلقة أو رفع أسماء العشرات من قوائم الكيانات الإرهابية وغيرها من القرارات المؤكدة لحرص الدولة على تطبيق معايير حقوق الإنسان.
ومما لا ريب فيه أن هذه الخطوة تعد نموذجًا يُحتذى به فى تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأننا حاليا نشهد عرسًا ديمقراطيًا جديدًا فالدولة لا تتخلى عن أبنائها والكل تحت مظلتها يلقى الرعاية ما دام أنه يحترم القانون وسيادة دولته.
فإذا كانت الدولة المصرية اتخذت إجراءات أثناء مكافحة الإرهاب، كان هدفها فقط محاربة الإرهاب وليس شيئًا آخر فالآن الدولة المصرية وقد انتصرت على الإرهاب بوحدة الشعب المصرى خلف قيادته ودولته، فالدولة المصرية القوية قادرة على تعزيز الروح الإيجابية من أجل المزيد من فتح المجال العام والعمل من أجل حقوق الإنسان والحريات العامة، هذا التوجه الإيجابى هو خطوة مهمة فى مسار سيادة القانون وترسيخ دولة المؤسسات.
فهذا القرار يبعث برسالة للداخل والعالم أجمع أن الدولة المصرية ماضية فى استراتيجية حقوق الإنسان التى أعلنت عنها فى سبتمبر ٢٠٢١، ويشكل فرصة تاريخية سانحة لدخول من أراد أن يطهر نفسه وأن يعود مواطنا صالحًا يكون له كافة الحقوق الدستورية والقانونية دون انتقاص.
الفرصة قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى طريق الصواب والابتعاد عن طريق السوء للاستفادة من التوجيه الرئاسى بمراجعة مواقف المتهمين بصفة مستمرة.
فالقرار يؤكد استعداد الدولة المصرية لطى صفحة الماضى بكل أحداثه الكارثية على أمن وسلامة واستقرار الوطن وفتح صفحة جديدة أمام هؤلاء الذين انضموا للكيانات الإرهابية وإعادتهم إلى صفوف الوطن والتعامل معهم كمواطنين يحترمون الدستور والقانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة الجنايات رفع الأسماء قوائم الكيانات الإرهابية النيابة العامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مراجعة قوائم الإرهاب حقوق الإنسان العدالة الدولة المصرية مكافحة الإرهاب عودة المجتمع القيادة السياسية الإفراج عن المحبوسين الحبس الاحتياطي الحوار الوطني سيادة القانون الديمقراطية عرس ديمقراطي سيادة الدولة القانون والدستور تعزيز الحريات تعزيز الروح الإيجابية حقوق المواطنين التطهير سبتمبر ٢٠٢١ التوجيه الرئاسي فرصة تاريخية الأمل في العودة الدولة المصریة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في تقرير عن الوضع في أوكرانيا بين سبتمبر ونوفمبر 2024، إن بعض الجنود الروس المصابين قتلوا بمسيرات كييف وهو ما يشكل جريمة حرب.
وأضافت مفوضية الأمم المتحدة: "خلال الفترة المشمولة بالتقرير، أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان وقوع أربعة حوادث مسجلة بالفيديو هاجمت فيها طائرات دون طيار وقتلت ثلاثة أفراد عسكريين روس، وفي أحد الحوادث، أظهرت لقطات فيديو التقطتها مسيرة جنديا روسيا مصابا بجروح خطيرة ملقى على الأرض دون أي سلاح في يديه بينما تستهدفه طائرة دون طيار وتقتله".
وتذكر المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن الشخص الذي يفقد وعيه أو يصبح عاجزا بسبب الإصابة أو المرض، وبالتالي غير قادر على الدفاع عن نفسه، يعتبر عاجزا بشرط أن يمتنع عن القيام بأي عمل عدائي".
ويضيف التقرير: "إن الاعتداء على شخص وهو معروف بأنه عاجز يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب".
وفي وقت سابق، ذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في أوكرانيا في تقريرها أن "الجنود الأوكرانيين ارتكبوا جرائم حرب بإطلاق النار على أسرى الحرب الروس وتعذيبهم".
وأبلغت بعثة الأمم المتحدة عن 25 حالة ضد الأسرى الروس من قبل القوات الأوكرانية، موضحة في التقرير: "أجرت المفوضية مقابلات مع 25 أسير حرب روسي في مرافق الاحتجاز الأوكرانية، بما في ذلك معسكر تم افتتاحه مؤخرا في لفيف، فيما أفاد جميعهم، باستثناء واحد، أنهم تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة في مرحلة واحدة أو أكثر في عام 2024".