بوابة الفجر:
2025-05-01@19:40:13 GMT

قوائم الإرهاب.. مصر تنتصر لحقوق الإنسان

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

جاء قرار محكمة الجنايات برفع أسماء ٧١٦ شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية والذى جاء بطلب من النيابة العامة، فى ضوء توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب، ليشكل إنجازًا جديدًا من إنجازات الدولة المصرية التى دفعت ثمنا باهظا من أجل القضاء على الإرهاب وتطهير بقاع المحروسة من بؤره ويعلو صوت الأمن والأمان فى قلوب الشعب المصرى الذى عانى من الإرهاب فى مرحلة عصيبة وجاء القرار ليكون صفحة جديدة ضمن استراتيجية حقوق الإنسان.

فبات واضحا للجميع حرص الدولة المستمر على تطبيق معايير حقوق الإنسان والتزام القيادة السياسية بقيم العدالة وإتاحة الفرصة لمن تراجعوا عن نشاطهم غير المشروع للعودة إلى المجتمع كأفراد فاعلين وحرصها على تحقيق العدالة وضمان حقوق الأفراد بما يتماشى مع الدستور والقانون، وأن الجمهورية الجديدة تفتح ذراعيها لأبنائها للانخراط فى المجتمع وفق القواعد والقوانين الحاكمة للجميع.

وبناء عليه فلا يستطيع أحد المزايدة على الدولة المصرية فى تطبيق قواعد حقوق الإنسان والتى تنال اهتمامًا بالغًا من القيادة السياسية وهو ما أكده القرارات المتتالية خلال الفترة الماضية سواء ما رأيناه من قرارات الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا ومناقشة ملف الحبس الاحتياطى فى جلسات الحوار الوطنى دون خطوط حمراء وبحرية مطلقة أو رفع أسماء العشرات من قوائم الكيانات الإرهابية وغيرها من القرارات المؤكدة لحرص الدولة على تطبيق معايير حقوق الإنسان.

ومما لا ريب فيه أن هذه الخطوة تعد نموذجًا يُحتذى به فى تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأننا حاليا نشهد عرسًا ديمقراطيًا جديدًا فالدولة لا تتخلى عن أبنائها والكل تحت مظلتها يلقى الرعاية ما دام أنه يحترم القانون وسيادة دولته.

فإذا كانت الدولة المصرية اتخذت إجراءات أثناء مكافحة الإرهاب، كان هدفها فقط محاربة الإرهاب وليس شيئًا آخر فالآن الدولة المصرية وقد انتصرت على الإرهاب بوحدة الشعب المصرى خلف قيادته ودولته، فالدولة المصرية القوية قادرة على تعزيز الروح الإيجابية من أجل المزيد من فتح المجال العام والعمل من أجل حقوق الإنسان والحريات العامة، هذا التوجه الإيجابى هو خطوة مهمة فى مسار سيادة القانون وترسيخ دولة المؤسسات.

فهذا القرار يبعث برسالة للداخل والعالم أجمع أن الدولة المصرية ماضية فى استراتيجية حقوق الإنسان التى أعلنت عنها فى سبتمبر ٢٠٢١، ويشكل فرصة تاريخية سانحة لدخول من أراد أن يطهر نفسه وأن يعود مواطنا صالحًا يكون له كافة الحقوق الدستورية والقانونية دون انتقاص.

الفرصة قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى طريق الصواب والابتعاد عن طريق السوء للاستفادة من التوجيه الرئاسى بمراجعة مواقف المتهمين بصفة مستمرة.

فالقرار يؤكد استعداد الدولة المصرية لطى صفحة الماضى بكل أحداثه الكارثية على أمن وسلامة واستقرار الوطن وفتح صفحة جديدة أمام هؤلاء الذين انضموا للكيانات الإرهابية وإعادتهم إلى صفوف الوطن والتعامل معهم كمواطنين يحترمون الدستور والقانون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة الجنايات رفع الأسماء قوائم الكيانات الإرهابية النيابة العامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مراجعة قوائم الإرهاب حقوق الإنسان العدالة الدولة المصرية مكافحة الإرهاب عودة المجتمع القيادة السياسية الإفراج عن المحبوسين الحبس الاحتياطي الحوار الوطني سيادة القانون الديمقراطية عرس ديمقراطي سيادة الدولة القانون والدستور تعزيز الحريات تعزيز الروح الإيجابية حقوق المواطنين التطهير سبتمبر ٢٠٢١ التوجيه الرئاسي فرصة تاريخية الأمل في العودة الدولة المصریة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وزارة العدل: قانون الإجراءات الجنائية الجديد راعى مبادئ حقوق الإنسان

 


أكد المستشار أيمن عبد الحميد رخا، ممثل وزارة العدل، أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، راعى مبادئ حقوق الإنسان.

 

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي يأخذ خلالها الرأي النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.

 

وأضاف: تشرفت بالتمثيل في مناقشات مشروع القانون ممثلا عن وزارة العدل، مشيرا إلى أن مشروع القانون جاء نتيجة تعاون بين الجميع، كما أنه جاء راعيًا لحقوق الإنسان، ويتسق مع الدستور".


ويستهدف مشروع قانون الإجراءات الجنائية، تحقيق العدالة الناجزة، وهو ما يوفر ضمانات أكبر للمتقاضين في عدالة منصفة ومحاكمة عادلة، وضمانات لحق الدفاع، بما يصب في صالح المتقاضين، كما أنه يعد نقلة نوعية فى كفالة ضمانات حقوق الإنسان فيما يخص تيسير إجراءات التقاضي وإنجاز الدعاوى دون إخلال بقواعد المحاكمة المنصفة وحقوق الدفاع، وتنظيم حالات وإجراءات التحقيق والمحاكمة عن بُعد وفقًا للتقنيات الحديثة بما يضمن تبسيط إجراءات التقاضي وتحقيق العدالة الناجزة، وتوفير حماية قانونية فعالة للشهود والمبلغين والخبراء والمجني عليهم والمتهمين.


وتضمن مشروع القانون المزيد من الضمانات لحق الدفاع من خلال إقرار مبدأ لا محاكمة من غير محام بما يتيح أن يكون لكل متهم محام حاضر معه وفي حالة عدم وجود محام ألزم مشروع القانون سلطة التحقيق أو المحاكمة، بأن تندب محاميًا للدفاع عن المتهم في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة، وتفعيل حماية لحقوق المرأة والطفل وتوفير المساعدة اللازمة لذوي الإعاقة والمسنين.

 

مقالات مشابهة

  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • وزارة العدل: قانون الإجراءات الجنائية الجديد راعى مبادئ حقوق الإنسان
  • وزارة العدل: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد راعى مبادئ حقوق الإنسان
  • المستشار حسام شاكر: النيابة العامة حريصة على المشاركة في تطوير مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين