الولايات المتحدة تعلق شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الأمريكية عن تعليق شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد، حيث تستمر الاحتجاجات على نتائج الانتخابات البرلمانية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، السبت، إن "مختلف الأعمال المناهضة للديمقراطية من قبل "الحلم الجورجي" تخالف المبادئ الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وجورجيا، والتي كانت قائمة على القيم المشتركة والتمسك بالديمقراطية وسيادة القانون والمجتمع المدني واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والجهود لمحاربة الفساد".
وأعربت الولايات المتحدة عن أسفها لقرار جورجيا تعليق عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي ودانت "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل الشرطة أثناء تفريق مظاهرات الاحتجاج ضد هذا القرار.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الجورجية قد أعلنت عن فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم في البلاد منذ 12 عاما في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 26 أكتوبر الماضي بحصولها على 54% من الأصوات.
ورفضت جميع أحزاب المعارضة ورئيسة الدولة سالومي زورابيشفيلي الاعتراف بنتائج الانتخابات، متهمين السلطات بتزويرها. وشهدت جورجيا مظاهرات احتجاجية منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات في أواخر أكتوبر.
واشتدت الاحتجاجات بعد إعلان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه يوم 28 نوفمبر عن تعليق الحكومة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول انضمام جورجيا إلى الاتحاد، واستبعاد هذه المسألة من جدول الأعمال حتى أواخر عام 2028.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة شراكتها الاستراتيجية جورجيا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..المكسيك تفرض رسوماً انتقامية على الولايات المتحدة
أكدت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، أنها وجهت وزير اقتصادها لتنفيذ رد يشمل فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة وتدابير أخرى دفاعاً عن مصالح المكسيك.
Trump puts tariffs on Canada, Mexico and China, spurring trade war as North American allies respond https://t.co/8xo9luQXVp
— Jim Clancy (@ClancyReports) February 2, 2025وقالت شينباوم في منشور عبر إكس: "نرفض بشكل قاطع الافتراءات التي أطلقها البيت الأبيض بأن الحكومة المكسيكية لها تحالفات مع المنظمات الإجرامية، وكذلك أي نية للتدخل في أراضينا".
وأضافت "إذا كانت حكومة الولايات المتحدة ووكالاتها ترغب في معالجة استهلاك الفنتانيل الخطير في بلادها، فيمكنها محاربة بيع المخدرات في شوارع مدنها الكبرى، وهو ما لا تفعله، وكذلك غسيل الأموال الذي تنتجه هذه الأنشطة غير القانونية، والذي ألحق أضراراً كبيرة بشعبها".