تعد الأمراض الشائعة من القضايا الصحية التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، بعضها يتعلق بالعوامل الوراثية أو البيئية، بينما يمكن أن يكون البعض الآخر نتيجة لسوء نمط الحياة أو التهابات تنتشر بين الأفراد.
من المهم أن نكون على دراية بهذه الأمراض، لأن الوقاية والعلاج المبكر يمكن أن يحسن من جودة الحياة ويقلل من المخاطر الصحية، في هذا الموضوع، سنتناول أبرز الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم.
1. مرض السكري
- أنواعه:
- النوع الأول: يحدث عندما يفشل البنكرياس في إنتاج الأنسولين.
- النوع الثاني: يحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل فعال.
- الأعراض: العطش المستمر، كثرة التبول، التعب الزائد، وفقدان الوزن غير المبرر.
- الأسباب: الوراثة، نمط الحياة غير الصحي، والسمنة.
- العلاج: يعتمد العلاج على التحكم في مستويات السكر في الدم، من خلال الأدوية أو الأنسولين وتغييرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
2. ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)
- الأسباب: قد يكون نتيجة لعوامل وراثية، السمنة، نقص النشاط البدني، نمط الحياة غير الصحي، أو تناول الأطعمة المالحة.
- الأعراض: غالبًا لا توجد أعراض واضحة، لكن يمكن أن يؤدي الضغط المرتفع إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب.
- العلاج: يشمل تناول الأدوية التي تخفض الضغط، بالإضافة إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل تقليل استهلاك الملح، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي.
3. أمراض القلب والشرايين
- أنواعها:
- مرض الشريان التاجي: يحدث عندما تتراكم الدهون في الشرايين التاجية التي تغذي القلب، مما يعيق تدفق الدم.
- النوبات القلبية: تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب.
- الأسباب: التدخين، السمنة، قلة النشاط البدني، وارتفاع ضغط الدم.
- الأعراض: ألم في الصدر، ضيق التنفس، والتعرق الزائد.
- العلاج: يشمل الأدوية للسيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
4. الإنفلونزا ونزلات البرد
- الأسباب: تسببها الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا (فل) وفيروسات الأنف.
- الأعراض: سيلان الأنف، الحمى، السعال، التهاب الحلق، وآلام الجسم.
- العلاج: الأدوية المضادة للفيروسات قد تكون مفيدة في بعض الحالات، ولكن العلاج الأساسي يكون بالراحة والراحة وتناول السوائل.
- الوقاية: اللقاحات السنوية للإنفلونزا، غسل اليدين بشكل متكرر، تجنب الاتصال مع المرضى.
5. التهاب المفاصل
- أنواعه:
- التهاب المفاصل الروماتويدي: اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى التهاب المفاصل.
- التهاب المفاصل التنكسي (الفصال العظمي): يحدث بسبب تآكل الغضروف في المفاصل مع مرور الوقت.
- الأعراض: ألم وتورم في المفاصل، صعوبة في الحركة.
- العلاج: يشمل الأدوية المضادة للالتهابات، العلاج الطبيعي، في بعض الحالات الجراحة.
6. السمنة
- الأسباب: الإفراط في تناول الطعام غير الصحي، قلة النشاط البدني، العوامل الوراثية، وبعض الحالات الطبية.
- الأعراض: زيادة الوزن بشكل غير طبيعي، صعوبة في الحركة، مشاكل في التنفس، وزيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل السكري وأمراض القلب.
- العلاج: يتطلب السمنة تغيير نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، تناول طعام صحي، وأحيانًا استخدام الأدوية أو الجراحة.
7. السرطان
- أنواعه:
- سرطان الرئة: يرتبط بالتدخين والتعرض للمواد المسرطنة.
- سرطان الثدي: يصيب النساء ويعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا.
- سرطان القولون والمستقيم: مرتبط بعوامل وراثية ونمط الحياة.
- الأعراض: التعب، فقدان الوزن غير المبرر، الألم، التغيرات في الجلد أو في الأنسجة.
- العلاج: يعتمد على نوع السرطان ويتضمن الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي.
8. الربو
- الأسباب: عوامل وراثية، التعرض للمثيرات مثل الغبار أو الدخان، أو التلوث البيئي.
- الأعراض: صعوبة في التنفس، السعال المستمر، والصفير أثناء التنفس.
- العلاج: استخدام الأدوية مثل موسعات الشعب الهوائية والأدوية المضادة للالتهابات، تجنب المثيرات.
9. الاكتئاب
- الأسباب: الوراثة، التغيرات الكيميائية في الدماغ، الإجهاد النفسي، والفقدان العاطفي.
- الأعراض: الحزن المستمر، فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، اضطرابات النوم.
- العلاج: العلاج النفسي، الأدوية المضادة للاكتئاب، والعلاج السلوكي المعرفي.
10. التهاب الكبد
- أنواعه:
- التهاب الكبد A، B، C: تنتج عن العدوى الفيروسية.
- الأسباب: العدوى الفيروسية، أو استهلاك كميات كبيرة من الكحول، أو التسمم الكيميائي.
- الأعراض: اصفرار الجلد والعينين، الإرهاق، الغثيان.
- العلاج: يتضمن الأدوية المضادة للفيروسات، وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري إجراء زراعة كبد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض الشائعة الوقاية والعلاج المبكر بوابة الفجر موقع الفجر الأدویة المضادة التهاب المفاصل أمراض القلب نمط الحیاة
إقرأ أيضاً:
تجنّب هذه الأخطاء الشائعة في «النظام الغذائي»!
يُعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوازن، إذ يلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم، ودعم المناعة، وتعزيز الأيض، كما يساهم في صحة العضلات والعظام، مما يجعله مكونًا ضروريًا للصحة العامة.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث لاين”، لا يُعد البروتين مهمًا فقط لوظائف الجسم، بل أيضًا لإدارة الوزن الصحي.
وأظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي عالي البروتين يمكن أن يكون أداة فعّالة لفقدان الوزن، والوقاية من السمنة، وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالسمنة.
ومع ذلك، ومع توجه المزيد من الناس إلى البروتين للمساعدة في إدارة الوزن، فإنهم غالبًا ما يرتكبون أخطاء شائعة قد تعيق تقدمهم.
ويؤكد اختصاصيو التغذية، أن احتياجات البروتين تختلف بناءً على عوامل فردية مثل الوزن والطول ومستوى النشاط.
ويرتكب العديد من الأشخاص أخطاء عند تعديل تناول البروتين بهدف تحقيق أهداف صحية، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائجهم.
وشمل التقرير 6 من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الناس عند زيادة تناول البروتين وكيفية تجنبها.
كميات غير كافية: إحدى الأخطاء الشائعة هي عدم تناول كمية كافية من البروتين. ويمكن تحديد الكمية المطلوبة من البروتين من خلال ضرب الوزن بالرطل في نطاق من 0.55 إلى 0.72، حسب الأهداف وأسلوب الحياة.
أولئك الذين يسعون لبناء العضلات أو البالغين الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى المزيد من البروتين، بينما يمكن لأولئك الذين يركزون على فقدان الوزن تناول الكمية الأقل.
وأوضح التقرير أن عدم تناول كميات كافية من البروتين قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب، وتقلبات المزاج، وضعف المناعة، والشعر سهل التكسر، وصعوبة في وظائف الدماغ.
ولزيادة تناول البروتين، يُوصى بإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والتونة والتوفو، أو الزبادي اليوناني إلى الوجبات والوجبات الخفيفة.
الإفراط بتناول البروتين: في حين أن البروتين مهم لفقدان الوزن وبناء العضلات، فإن تناول كميات مفرطة منه، خاصة من المكملات والمصادر المعالجة، قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية تشمل الإمساك، والجفاف، وإجهاد الكلى.
وفي الحالات القصوى، قد يساهم في زيادة الوزن. ولتجنب هذه المشكلات، من المهم إيجاد توازن وضمان أن تناول البروتين لا يتجاوز ما يمكن للجسم معالجته بشكل فعال.
ويمكن لاختصاصي التغذية المساعدة في تحديد الكمية المناسبة من البروتين حسب الاحتياجات الفردية.
عدم التوزيع: وخطأ آخر يرتكبه الناس هو محاولة تناول جميع البروتينات اليومية في وجبة أو وجبتين، اذ يُوصى بتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم.
ويساعد هذا في توفير إمداد ثابت من الأحماض الأمينية إلى العضلات، مما يدعم إصلاح العضلات ونموها ومستويات الطاقة.
ويفضل أن يهدف الأفراد إلى تناول حوالي 20 إلى 30 غرامًا من البروتين في كل وجبة للبقاء ممتلئين، والتحكم في الجوع، ومنع الإفراط في تناول الطعام.
كما تعد الوجبات الخفيفة مثل الفستق، أو عبوات التونة خيارات رائعة للبروتين عند التنقل.
إغفال جودة البروتين: وليست جميع مصادر البروتين متساوية، ففي حين أن البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان تعتبر مصادر ممتازة، يجب تقليل تناول اللحوم الحمراء والمصنعة بسبب احتوائها على مستويات عالية من الدهون المشبعة، والصوديوم، ومخاطر السرطان.
وعلى الرغم من أن البروتينات مثل المكملات الغذائية والمشروبات يمكن أن تكون مريحة، يجب اعتبارها مكملات وليست مصادر أساسية للبروتين، إذ توفر المصادر الغذائية الكاملة، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والخيارات النباتية، المزيد من العناصر الغذائية وأقل من السكر المضاف، مما يجعلها الخيار الأفضل للصحة على المدى الطويل.