مقابل مادي مريح.. وزير الصحة يكشف خطة الحكومة لحل أزمة عجز الأطباء
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تحدث الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، عن أزمة عجز وهجرة الأطباء.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، مخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المٌذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن الطبيب المصري سواء في إنجلترا أو غيرها من دول العالم عليه إقبال شديد بفضل الكفاءة والمهارة الطبية التي يتميز بها.
وأضاف أن التوسع في كليات الطب على مستوى مصر، ويتم تخريج من 14 إلى 15 ألف طبيب بشري كل عام، وبعد زيادة عدد كليات الطب خلال السنوات الأخيرة ننتظر وصول حجم الأطباء إلي 29 ألف طبيب سنويا.
وأشار: "أول خطوة هي زيادة الاتاحة من عدد الأطباء وهذا غير كافء، والطبيب يجب أن يحصل على ما يستحقه"، موضحا أن القوانين الطبية الجديدة توفر الحماية والأمان للأطباء والأطقم الطبية في المستشفيات ضد أي اعتداءات وهو ما يشجع الطبيب على عدم الهجرة.
وأوضح: "نمتلك قدرات طبية في المجالات الطبية المختلفة، ونجد أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة التي تطبق في 6 محافظات تراعى ذلك، حيث يحصل الطبيب على مقابل مادي مريح ومنافس للقطاع الخاص".
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية،: "نهتم بتدريب العنصر البشري، ورفع كفاءة العنصر البشري على مدار العام سواء ببعثات خارجية أو خبراء داخليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة الأطباء وزير الصحة والسكان عجز الأطباء المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تغلق عيادة أمراض جلدية وتجميل: الطبيب لا يحمل مزاولة المهنة
أغلقت وزارة الصحة والسكان، فروع عيادة جوفيا كلينك المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، لمخالفتها الاشتراطات الصحية، ومعايير مكافحة العدوى، وذلك خلال حملة للعلاج الحر في محافظتي القاهرة والجيزة، بالتعاون مع مباحث التموين وهيئة الدواء.
غلق فروع عيادة جوفيا كلينكوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة تأتي بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على عيادات ومراكز علاج الأمراض الجلدية، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
أماكن غلق فروع العيادةوأضاف أن العيادة بها عدة تخصصات تشمل الجلدية والعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية وجلسات الليزر والتجميل، مشيرا إلى إغلاق فروع العيادة في المهندسين وأكتوبر والمعادي والهرم وحدائق الأهرام ومدينة نصر.
وأشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للتراخيص والعلاج الحر، إلى أن المنشأة تعمل وتستقبل المرضى بدون ترخيص، وتحوي أجهزة ليزر بدون ترخيص، كما تبين عدم وجود أطباء أثناء المرور، والطبيب المتواجد تحت التكليف، ولا يحمل مزاولة مهنة الجلدية.
وأشار إلى أنه بالمرور على المنشأة تبين عدم وجود غرفة للنفايات الطبية ولا التعقيم، بالإضافة إلى عدم وجود تعاقد للمنشأة بمختلف فروعها مع النفايات مما يؤدي للتخلص منها بطريقة غير آمنة، مضيفا أنه جرى إحراز كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر، وغير المسجلة بوزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية.
تطبيق سياسات مكافحة العدوىوقال زكي إنه جرى تحرير محاضر حيال المخالفات التي تم رصدها أثناء المرور، والتي تنوعت ما بين الإخلال بتطبيق سياسات مكافحة العدوى، وإدارة المنشآت بدون تراخيص، ووجود عمالة غير مؤهلة وغير حاصلة على تراخيص بمزاولة المهنة.
فيما ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن المستندات المطلوبة لترخيص مراكز العلاج بالليزر تتضمن أصل شهادة صلاحية المركز الطبي، وجهاز ليزر معتمدين من المعهد القومي لعلوم الليزر، بجانب أصل شهادة إجازة استخدام أجهزة الليزر الطبية، وأصل ترخيص مزاولة مهنة حديث لمستخدم الجهاز، ولمدير المركز، بالإضافة إلى شهادة اجتياز دورة تدريبية في أمان الليزر من العهد القومي لعلوم الليزر.
ودعا المتحدث المواطنين إلى الاطلاع على ترخيص المركز، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليه قبل البدء في إجراءات العلاج بالليزر، وذلك لضمان تلقيهم أفضل خدمة طبية.