قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فرصة من أجل تجديد الموقف مصر من دعم القضية الفلسطينية والتتضامن مع الحقوق التاريخية للأشقاء، والتي يأتي في مقدمتها وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية؛ وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأضاف ”غزال“ أن الشعب المصري يقف دائمًا بجانب الشعب الفلسطيني حيث أن التضامن الشعبي والمؤسسي مع القضية الفلسطينية يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين بيد أن حزب ”مصر٢٠٠٠“ سيواصل دعمه للقضية الفلسطينية في كافة المحافل وعبر جميع المنصات المرئية والمسموعة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الشرعي فضلاً عن أن مصر ستظل صوتًا قويًا ومخلصًا للقضية الفلسطينية، حاملة راية الدعم والتضامن، في الوقت الذي يتطلب فيه الوضع الدولي مزيدًا من التكاتف لإنهاء معاناة هذا الشعب الأبي وتحقيق حلمه المشروع في الحرية والاستقلال.

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن مصر لعبت دورًا رياديًا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين منذ عقود، وهي مستمرة في موقفها الثابت بدعم حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية حيث أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية فحسب، بل هي قضية إنسانية وعربية ودولية، والشعب الفلسطيني يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية، مثل التهجير القسري، والاستيطان، والانتهاكات اليومية في القدس المحتلة، وهذه الجرائم تستدعي موقفًا دوليًا حاسمًا لدعم حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن  موقف مصر ثابتاً وداعما للقضية الفلسطينية بأعتبارها القضية المركزية للعالم العربي بيد أن اليوم العالمي للتضامن مع القضية الفلسطينية يذكر العالم بمعاناة الفلسطينيين المستمرة تحت الإحتلال وحقهم المشروع في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة حيث أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية أو الدعم الإنساني والاقتصادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني التهجير القسري التهجير رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ المزيد المزيد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن (ترجمة خاصة)

قال مركز الأبحاث الأمريكي "ستيمسون" إن "إدارة دونالد ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن.

 

وأضاف المركز المختص بفكر الأمن العالمي في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن القرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة لن تؤثر على مسار اليمن فحسب، بل ستتردد صداها أيضاً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط الأوسع مشيرا إلى أن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي.

 

وذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية حظيت بمتابعة وثيقة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في اليمن، الدولة التي مزقتها عشر سنوات من الصراع.

 

وأفاد أن اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، هي موطن لواحدة من أهم الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط: جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسيطر على ما يقرب من نصف سكان اليمن. على مدار العام الماضي، عطل الحوثيون بشكل متزايد الطرق البحرية العالمية الحيوية، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة.

 

وسلط التقرير الضوء على تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وشن هجمات على إسرائيل وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر على مدى عام كامل، كما تولت الولايات المتحدة زمام المبادرة في عملية عسكرية دولية تُعرف باسم عملية حارس الرخاء، حيث أسقطت طائرات بدون طيار تستهدف السفن بالإضافة إلى شن غارات جوية لمواجهة القدرات العسكرية الحوثية.

 

يقول التقرير "في هذا المسرح المعقد من الجغرافيا السياسية، ستكون قرارات السياسة الخارجية الأمريكية حاسمة في تشكيل مستقبل اليمن".

 

يضيف "حافظت نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية غير الناجحة، على نهج الرئيس جو بايدن تجاه اليمن، والذي كان يميل إلى تجاهل العلاقة بين هجمات الحوثيين والحرب الجارية في غزة. في الماضي، تحالفت هاريس مع أعضاء أكثر تقدمية في حزبها من خلال المشاركة في رعاية تشريع لإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية السعودية في اليمن. ومع ذلك، كان ذلك قبل تصاعد التهديد الحوثي للشحن الدولي في البحر الأحمر".

 

وتابع "من جانبه، دعم ترامب الحرب التي تقودها السعودية على اليمن خلال إدارته واستخدم حق النقض ضد جهد ثنائي الحزب لسحب الدعم الأمريكي للرياض. عندما كان يغادر منصبه في يناير 2021، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث صنف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية".

 

وأردف "كان الهدف من هذه الخطوة هو عزل الحوثيين بشكل أكبر وقطع المساعدات الإنسانية الدولية عن اليمنيين الخاضعين لسيطرة الحوثيين. وتحت ضغط من المنظمات الإنسانية، التي حذرت من أن هذا قد يجعل الوضع المزري في اليمن أسوأ، رفعت إدارة بايدن التصنيف. وفي الوقت نفسه، انتقد ترامب خليفته لشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين، مدعيا أن بايدن "يلقي القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وهذا لا يعني أن ترامب لن يواصل هذه الإجراءات إذا عاد إلى منصبه أو أعاد الحوثيين إلى قائمة الإرهاب".

 

"بعد اندلاع حرب غزة العام الماضي، توقفت جهود السلام بسبب تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وأشارت التقارير في مايو/أيار إلى أن الولايات المتحدة أعطت المملكة العربية السعودية الضوء الأخضر غير الرسمي لإحياء جهود السلام مع الحوثيين. لكن جهود إدارة بايدن لدعم السلام مع تدهور القدرات العسكرية للحوثيين والحد من الهجمات على الشحن في البحر الأحمر جعلت من الصعب تحقيق تقدم دبلوماسي". وفق التقرير

 

وأكد مركز الأبحاث الأمريكي أن إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن. ولن تؤثر القرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة على مسار اليمن فحسب، بل ستتردد صداها أيضاً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط الأوسع.

 

وأوضح أن السياسة الأميركية بشأن اليمن كانت تفاعلية إلى حد كبير. وقال إن "الاستراتيجية الأكثر جرأة ورؤية لابد وأن ترتكز على فن الدبلوماسية، والتعامل مع الأسباب الجذرية للاضطرابات المستمرة في اليمن، فضلاً عن التنافسات الإقليمية والحروب بالوكالة".

 

ودعا مركز الأبحاث الأمريكي "ستيمسون" الإدارة الأميركية المقبلة إلى أن تتبنى نهجاً متعدد الأوجه يركز على منطقتين رئيسيتين: أولاً، من الأهمية بمكان الاعتراف بالصلة بين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والصراع في غزة. ينبغي لهذا الاعتراف أن يدفع إلى التحول نحو تيسير التوصل إلى حل شامل يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة. ثانياً، يتعين على الإدارة أن تدعم إنشاء حكومة يمنية موحدة سياسياً وعسكرياً لتعزيز الدولة اليمنية، وتمكينها من معالجة التهديدات المختلفة بفعالية، بما في ذلك نفوذ الحوثيين، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. وفي الوقت نفسه، ينبغي للإدارة أن تعطي الأولوية لعملية سلام شاملة تشرك جميع أصحاب المصلحة المعنيين وتيسرها.


مقالات مشابهة

  • برلماني: الأحزاب المصرية تقدم دعما مطلقا للشعب الفلسطيني
  • النائب تيسير مطر: الأحزاب المصرية تقدم دعما مطلقا للشعب الفلسطيني
  • النائب أيمن محسب: الدولة المصرية تقف صامدة أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • تحالف الأحزاب يعلن التضامن مع الشعب الفلسطيني فى مواجهة إسرائيل
  • تحالف الأحزاب المصرية يؤكد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • عماد الدين حسين: الدعم المصري للقضية الفلسطينية يتجاوز الأبعاد التقليدية
  • تحالف الأحزاب: متضامنون مع الشعب الفلسطيني أمام المجازر الإسرائيلية الوحشية
  • السيسي: ملتزمون بدعم الشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب الثانية سوف تلعب دوراً حاسماً في تحديد مستقبل اليمن (ترجمة خاصة)