وزير الصناعة يلتقي المبتعثين من شركة «سير » للدراسة في أمريكا.. توظيف وتدريب المهندسين والمهندسات في مجال صناعة السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، عضو مجلس إدارة شركة “سير الوطنية للسيارات”، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، (50) مهندساً ومهندسة سعوديين مبتعثين من شركة “سير”؛ لدراسة تخصصات هندسة تصنيع السيارات الكهربائية في جامعة “كيترينج” بولاية ميشيغان الأمريكية، ضمن مسار “واعد” التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، في إطار جهود الوزارة لتوطين صناعة السيارات بالمملكة، وذلك بمقر الوزارة بحضور معالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري.
ويستهدف برنامج “توظيف وتدريب المهندسين والمهندسات في مجال صناعة السيارات الكهربائية”؛ نقل وتوطين أحدث التقنيات العالمية في قطاع السيارات من خلال الدراسة الأكاديمية والعملية في جامعة كيترينغ الأمريكية الرائدة في تعليم الهندسة الصناعية المتخصصة، حيث يجمع البرنامج بين دراسة النظريات والمفاهيم العلمية الحديثة والتطبيق العملي في مصانع شركاء إستراتيجيين من أبرز الشركات العالمية؛ لتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتها، سعيًا لتوطين قطاع صناعة السيارات في المملكة وفق أعلى المعايير الدولية، وتأهيل الكوادر الهندسية للعمل في قطاع التنقل الكهربائي سريع النمو.
كما يهدف البرنامج الذي يُعد أحد مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية؛ إلى تطوير الكوادر الوطنية في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وإلى تصميم وتقييم أنظمة القيادة الذكية، وتطوير المهارات العملية، وتمكين المبتعثين من تطبيق الشبكات وأنظمة التشغيل الروبوتية والمنصات السحابية في القيادة الذكية، مما يزود المبتعثين بالمعرفة والخبرات الفنية من خلال الابتكار والتطوير في تقنيات المركبات الذكية للإسهام في التصنيع الذكي، وتعزيز المعرفة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج لتلبية الطلب المستقبلي وتحقيق الاستدامة.
واستقطب البرنامج المهندسين والمهندسات في تخصصات الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وهندسة التصنيع، والذكاء الاصطناعي، وتبلغ الفترة الزمنية لتنفيذ البرنامج سنة واحدة، تتوزع على مرحلتين: 6 أشهر من التدريب النظري، و6 أشهر من التدريب العملي.
وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، قد أعلنت بالتعاون مع شركة “سير الوطنية للسيارات”، في 27 مايو 2024؛ عن بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في الشركة، ضمن مسار “واعد”، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير المهندسين والمهندسات حديثي التخرج في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في تصميم السيارات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات والاستدامة، وإعدادهم للعمل في هذا القطاع الواعد، بما يسهم في تعزيز نمو صناعة السيارات الكهربائية في المملكة.
ويعد برنامج “واعد” الذي ينفّذ بالشراكة مع “سير”، امتدادًا لجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية في توفير فرص التدريب والتوظيف للكوادر الوطنية، وتطويرها بما يخدم قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وذلك بالتعاون مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث مسار “واعد”، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مجال صناعة السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
منصة جديدة من ستيلانتس.. ثورة في عالم السيارات الكهربائية
كشفت شركة ستيلانتس N.V. اليوم عن منصة STLA Frame، المنصة المبتكرة التي تم تصميمها خصيصًا للشاحنات الكبيرة وسيارات الـSUV المصممة على هيكل الجسم المنفصل (Body-on-frame). وتعد هذه المنصة مثالية للسوقين الأمريكي والأسواق العالمية المختارة، حيث تركز على تقديم الأداء والقوة دون المساومة على الكفاءة.
تُعتبر منصة STLA Frame الجواب المثالي لمالكي الشاحنات وسيارات الـSUV كبيرة الحجم الذين يبحثون عن القوة والتحمل دون التضحية بالأداء العملي. وتوفر المنصة مدى قيادة يصل إلى 690 ميلاً (1,100 كم) مع تقنية REEV و500 ميل (800 كم) مع BEV، مع قدرة سحب تصل إلى 14,000 رطل (6,350 كجم) وحمولة قصوى تبلغ 2,700 رطل (1,224 كجم). بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم المنصة لتخطي المياه حتى عمق 24 بوصة (610 ملم)، مما يجعلها مناسبة لمختلف البيئات والتحديات.
ابتكار متعدد الطاقات
صُممت منصة STLA Frame لدعم مجموعة متنوعة من خيارات الدفع، بما في ذلك نظام BEV بالكامل والسيارات الكهربائية ذات المدى الممتد (REEV). كما أنها قادرة على استيعاب تقنيات الاحتراق الداخلي، والهجين، والهيدروجين في المستقبل.
يُعتبر نظام REEV مزيجًا مبتكرًا يجمع بين البطارية، ومحركات الدفع الكهربائي الأمامية والخلفية (EDMs)، ومولد داخلي، ومحرك احتراق داخلي. ويتيح هذا النظام للسائقين سحب الأحمال الثقيلة لمسافات طويلة دون القلق بشأن نفاد المدى، حيث يعمل المولد على تشغيل المحركات الكهربائية وشحن البطارية عند الحاجة، مما يعزز الأداء الديناميكي بفضل عزم السيارات الكهربائية.
قال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس: "مثل منصتي STLA Medium وSTLA Large، تجمع منصة STLA Frame بين المدى الاستثنائي والقدرات العالية لتقديم أداء فائق في السحب والحمل. إنها منصة مثالية للعملاء الذين يحتاجون إلى شاحنات وسيارات SUV موثوقة وقوية، سواء لعائلاتهم أو لأعمالهم. نحن فخورون بهذا الإنجاز الهندسي ونتطلع إلى تقديم منتجاتنا المستقبلية باستخدام هذه المنصة المبتكرة."
تصميم مبتكر يجمع القوة والكفاءةتتميز منصة STLA Frame باستخدام الفولاذ عالي القوة الذي يوفر متانة وصلابة أكبر مع تقليل الوزن. يحتوي القسم الأوسط الموسع على البطارية مع قضبان إطار معززة تحمي البطارية في حالة التصادم الجانبي. كما أن اللوحة السفلية الكاملة تقلل من مقاومة الهواء لتحسين كفاءة القيادة، مما يعكس التزام ستيلانتس بالكفاءة دون المساس بالأداء.
توفر المنصة مدى قيادة يصل إلى 500 ميل (800 كيلومتر) مع BEV، و690 ميلاً (1,100 كيلومتر) مع REEV. وهي مصممة لاستيعاب بطاريات مبردة بالسائل تتراوح سعتها من 159 إلى أكثر من 200 كيلوواط/ساعة، مع إمكانية استيعاب تقنيات تخزين الطاقة المستقبلية، مما يضمن التكيف مع احتياجات المستقبل.
قدرات متقدمة للشحن والمرونةتدعم منصة STLA Frame الشحن السريع بجهد 800 فولت وقدرة تصل إلى 350 كيلوواط، مما يسمح بإضافة 100 ميل من المدى خلال 10 دقائق فقط في السيارات الكهربائية بالكامل. وفي نظام REEV، يمكن تحقيق مدى إضافي يصل إلى 50 ميلًا في نفس الفترة باستخدام شحن سريع بجهد 400 فولت وقدرة تصل إلى 175 كيلوواط.
كما تدعم المنصة الشحن العكسي، حيث يمكن للبطارية شحن سيارة أخرى، أو تشغيل منزل في حالة الطوارئ، أو تزويد الشبكة بالطاقة.
جزء من استراتيجية "Dare Forward 2030"
تُعد منصة STLA Frame واحدة من أربع منصات كهربائية عالمية في قلب خطة "Dare Forward 2030"، التي تهدف إلى تحقيق مبيعات بنسبة 100% للسيارات الكهربائية في أوروبا و50% للسيارات الكهربائية والشاحنات في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
من خلال استثمارات تتجاوز 50 مليار يورو في مجال الكهرباء بحلول عام 2030، تؤكد ستيلانتس التزامها بتقديم حلول متطورة تلبي احتياجات العملاء بمختلف تفضيلاتهم.