ترامب يختار والد صهره جاريد كوشنر سفيرًا إلى فرنسا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، أنه اختار تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى فرنسا.
وفي منشور على منصته "تروث سوشال"، وصف ترامب كوشنر الأب بأنه رجل أعمال "رائد" و"رائع"، وقال إنه سيتم إيفاده إلى باريس من أجل "تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وفرنسا، حليفنا الأقدم وأحد حلفائنا الأكثر صلابة".
وقضى تشارلز كوشنر عامًا في سجن فدرالي لإدانته بمخالفات ضريبية، وقد أصدر ترامب عفوًا عنه في نهاية ولايته الرئاسية الأولى. نجله جاريد كوشنر هو زوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس.
ومنذ انتخابه رئيسًا في مواجهة كامالا هاريس في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، يعلن ترامب أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل.
واختار روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، لتولي حقيبة الصحة.
كذلك اختار ترامب مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس"، الملياردير إيلون ماسك، لقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام؛ بهدف خفضه، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
واختار ترامب لتولي وزارة الدفاع بيت هيجسيت، وهو مذيع في شبكة "فوكس نيوز" اتُّهم باعتداء جنسي عام 2017، من دون أن تُرفع شكوى ضده.
لحقيبة العدل، اختار في بادئ الأمر مات غيتز، وهو عضو في الكونجرس متهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغًا لفتاة قاصر كان عمرها 17 عامًا لتمارس الجنس معه.
لكن في مواجهة ردود الفعل المنددة، انسحب غيتز، بحسب وكالة "فرانس برس".
وبدلًا منه وقع اختيار ترامب على بام بوندي، المدعية العامة السابقة لفلوريدا وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020.
وسيعاونها في الوزارة ثلاثة من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين، هم: تود بلانش، وإميل بوف، وجون سوير، ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره دونالد ترامب، الذي أدين في نهاية أيار/مايو، "استغلالًا" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب والد صهره جاريد كوشنر سفيرا فرنسا أداء الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته.
هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته.
اختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة. كما ورد في الكتاب المقدس، غيّر الله أسماء بعض الشخصيات ليعبر عن تحولهم الروحي، مثل شاول الذي أصبح بولس، وسمعان الذي أصبح بطرس. وهكذا، فإن البابا الجديد يرى في تغيير اسمه خطوة نحو بدء مرحلة جديدة من القيادة الروحية.
تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة
غالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به.
على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته.
إشارة إلى أولويات البابا الجديد
الاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة.
تقليد عمره قرون
هذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من “ميركوريوس” لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج.
اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه