«إكس» تستعد لإطلاق تطبيق Grok للجوال
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تستعد شركة “xAI” الأمريكية لبرمجيات الذكاء الاصطناعي، لإطلاق تطبيق خاص بالمستهلك لنموذج “Grok” المدمج بمنصة “إكس”؛ ليكون أحد التطبيقات التي تعمل بشكل مستقل داخل أجهزة آيفون وهواتف أندرويد. وأوضحت الشركة المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك- وفقًا لتقرير نشرته صحيفة” وول ستريت جورنال”- أنه من المرجح أن تتم عملية الإطلاق بعد أن تغلق xAI جولتها التمويلية التالية، والتي قد تصل إلى 5 مليارات دولار من الداعمين الأساسيين؛ مثل Fidelity، وOracle.
ولفت التقرير إلى أنه تقدر قيمة الشركة الناشئة المتخصصة في برمجيات الذكاء الاصطناعي بـ 50 مليار دولار، أي ضعف قيمتها قبل 6 أشهر، وبإغلاق الجولة التمويلية ستكون xAI قد جمعت حوالي 11 مليار دولار، ما يساعدها على تطوير التطبيق وتوسيع نطاق استخدامه عالميًا. يشار إلى أن نموذج Grok يمكنه الوصول في الوقت الفعلي إلى المنشورات على المنصة، وهو روبوت مصمم للإجابة عن استفسارات المشتركين بخصوص المنشورات، كما يقدّم العديد من الخدمات؛ كتلخيص المنشورات الطويلة وغيرها، وهو متاح لمشتركي Premium+ مقابل 16 دولارًا فقط شهريًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية في دبي تطلق ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي
شراكة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لتعزيز دراسة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطبيق
أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي عن برنامج مبتكر لدرجة ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار والتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة. صُمم البرنامج لتطوير خبرات المتخصصين في المنطقة في الذكاء الاصطناعي، مع دعم التقدم الاقتصادي في مختلف القطاعات. وسيزود الطلاب بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من مواجهة تحديات العالم الحقيقي في مجالات الصحة والشؤون المالية والطاقة، وغيرها. تبدأ المساقات التعليمية في 13 يناير 2025، والتقديم مفتوح الآن.
حشدت فعالية الإطلاق أبرز الأكاديميين وخبراء هذا المجال الذين تبحروا في قدرة تعلم الذكاء الاصطناعي والأبحاث على إعادة تشكيل ممارسات الأعمال، وخلق فرصًا جديدة للنمو والتحول. وافتتح الدكتور كايل لونج، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي، الفعالية بالحديث عن دور الجامعة في تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي. وقال الدكتور لونغ: “يروي تاريخ الجامعة الأمريكية في دبي قصة من الابتكار المستمر من أجل خدمة المجتمع، وهو ما يضعنا في مركز فريد للمساهمة في تحقيق تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وسنعمل على تحقيق ذلك من خلال تعزيز المواهب والأبحاث والشراكات اللازمة لتُصبح هذه الدولة رائدة عالميًا في العصر الجديد الذي نعيشه بالفعل، عصر الذكاء الاصطناعي”. وأضاف: “برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي هو دعوة منا للطلاب والعلماء وقادة الصناعة في جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في استكشاف الإمكانيات اللامحدودة للذكاء الاصطناعي، وتخطي حدود ما نعرفه، وتخيل ما يمكن أن يكون عليه الأمر”.
قدم الدكتور نجيب بن الحاج علوان، مدير برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي وأستاذ هندسة الحاسوب، نظرة عامة على مشهد الذكاء الاصطناعي والمنهج الدراسي وآفاق التوظيف. يجمع البرنامج بين المواد الأساسية المتخصصة ومجموعة متنوعة من المواد الاختيارية، والتي تتوج بمشروع بحثي. سيدرس طلاب ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي مساقات تعليمية في نظرية القرار والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ويمكنهم استكشاف مواضيع متعمقة مثل الرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعلم العميق، وشبكات الاستشعار، وإنترنت الأشياء، والروبوتات.
كما تضمنت الفعالية كلمة رئيسية ألقاها السيد علي الخاجة، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة حكومة دبي الرقمية, وخريج الجامعة الأمريكية في دبي (دفعة 2008). وتناولت ملاحظاته الدور المتطور للذكاء الاصطناعي وإمكاناته التحويلية في مختلف القطاعات. وعلق قائلًا: “عندما بدأت في استكشاف الذكاء الاصطناعي، لم أتخيل أبدًا مدى السرعة التي سيُحدث بها تحولًا في الصناعات. وبصفتي المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة حكومة دبي الرقمية، فقد شهدت تأثيره العميق بشكل مباشر. لا تكمن القوة الحقيقية للذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا نفسها فحسب، بل في الأشخاص الذين يبتكرون ويطبقونها من أجل المصلحة العامة. هذا البرنامج ضروري لأنه يُمكّن الطلاب والمعلمين والمجتمع من تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق تقدم هادف وتأثير إيجابي”.
وفي حديثه عن إطلاق هذا البرنامج، علق الدكتور وائل بزي، عميد كلية الهندسة وأستاذ هندسة الحاسوب قائلًا: “صُمم برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي لتلبية المتطلبات المتغيرة باستمرار في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي، ولتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة ليصبحوا مبتكرين وقادة في هذا المجال التحويلي. نحن في كلية الهندسة ملتزمون بتعزيز التميز والابتكار والقيادة لدى طلابنا، ويعكس هذا البرنامج تفانينا في إعدادهم لمواجهة التحديات والفرص التي يفرضها المستقبل القائمة على التكنولوجيا. نتطلع إلى رؤية التأثير الذي سيُحدثه خريجونا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي”.
وعرضت الفعالية، التي اكتظت بالحضور، الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي تحت قيادة أعضاء هيئة التدريس، مع التركيز على فرص البحث والتطبيقات العملية، قبل أن تُختتم بجلسة أسئلة وأجوبة حيوية.