سمير فرج: منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن جبهة النصرة المُصنفة بالإرهابية وفقًا للأمم المتحدة احتلت حلب السورية بصورة مفاجئة.
وتابع "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء السبت، أن سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية، فالقوات التركية تسيطر على الحدود السورية في الشمال، وهذا يرجع إلى ان الشمال السوري يحتوي على أكراد، وجنوب تركيا يحتوي أكراد، واحتلال تركيا لهذه المنطقة، هدفه منع الاكراد من إقامة دولة كردية.
وأضاف أن سوريا بمساعدة الروس قامت بطرد داعش من الكثير من المناطق السورية خلال الفترة الماضية، وفي مقابل ذلك حصلت على مكان لإنشاء قواعد روسية بحرية وجوية في سوريا، وهذا أدى لإثارة القلق الغربي بسبب عودة موسكو للشرق الأوسط.
وأشار إلى أن حزب الله احد أذرع إيران متواجد في جنوب لبنان وفي سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله قام بسحب جزء كبير من قواته في سوريا بسبب الحرب في لبنان، مما أدى لوجود فراغ كبير في سوريا، واستغلت جبهة النصرة هذا الامر لشن هجوم كبير على حلب وحماة السورية.
ولفت إلى أن إيران تتواجد في سوريا خاصة في الحدود السورية اللبنانية ، مضيفًا أن الولايات المتحدة لديها قوات أمريكية كثيرة، ، معقبًا: قوات 6 دول متواجدة الآن في سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا اخبار التوك شو سمير فرج المزيد المزيد فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
سمير التقي: أمريكا مليئة بالمسلحين وحادث نيو أورليانز قد لا يكون الأخير
علق الدكتور سمير التقي مدير مركز الشرق للدراسات، على حادث الدهس في نيو أورليانز، قائلا: "أمريكا مليئة بالمسلحين وهذا الحادث قد لا يكون الأخير".
وأضاف "التقي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ما حدث ليس مجرد حادث فردي، وإنما عملية أكبر من ذلك، فالكثير من الحالات بالحوادث الأخرى تعرف باسم الذئاب المنفردة التي تنفذ بعض العمليات وتنسبها إلى بعض الجماعات الإرهابية، وما حدث في أورليانز ما زال غامضا، وفي كل الأحوال، أريد أن أقول إن الولايات المتحدة بها الكثير من المسلحين والغاضبين والانقسام في المجتمع الأمريكي".
وتابع مدير مركز الشرق للدراسات: "هذا في حد ذاته يضع أرضية لكي نتوقع أن هذه الأحداث قد لا تكون الأخيرة، وبخاصة، أن قضية الأسلحة في أمريكا معضلة كبيرة جدا، ولكنها نادرة ما تكون في عهدة أشخاص يمكن أن يرتبطوا بعمليات إرهابية، فالعمليات الإرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية لم ينفذ أغلبها الأمريكيون".
وواصل: "قضية السلاح في الولايات المتحدة لم تتراكب بعد مع قضية الإرهاب الكارثي، ومن ثم، فأنا مهتم بمعرفة هوية الشخص الذي قُتل، هل هو أمريكي؟ وهل هو غاضب لأسباب لها علاقة بأسيا أو الشرق الأوسط؟ ولا أستطيع الإجابة".