في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. ليفربول للابتعاد في الصدارة.. ومان سيتي لتصحيح المسار
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
البلاد- جدة
رغم أن الوقت قد يكون مبكرًا، إلا أن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ربما تشهد منعطفًا جديدًا في صراع المنافسة على اللقب خلال الموسم الحالي، حينما يلتقي ليفربول ضيفه مانشستر سيتي مساء اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ 13 للمسابقة.
وخلال المواسم السبعة الأخيرة، انحصر التتويج بلقب البطولة العريقة على مانشستر سيتي وليفربول فقط، حيث توج بها الفريق السماوي 6 مرات في تلك الفترة، بينما حصل عليها الفريق الأحمر مرة وحيدة.
ومن المرجح أن يحصد اللقب أي من الفريقين خلال الموسم الحالي أيضًا، لاسيما وأن ليفربول يتربع على قمة الترتيب حاليًا برصيد 31 نقطة، بعد مرور 12 مرحلة، حيث يتفوق بفارق 8 نقاط كاملة على أقرب ملاحقيه، مانشستر سيتي، إلا إذا تمكن أحد الأندية المنافسة الأخرى من تحقيق المفاجأة واقتناص اللقب من خلال تعديل مساره خلال المراحل المقبلة؛ مثل تشيلسي أو آرسنال، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 22 نقطة.
يدخل الفريقان المباراة، التي تجرى على ملعب (آنفيلد) بدوافع مختلفة، فبينما يأمل ليفربول في توسيع الفارق الذي يفصله عن أقوى منافسيه في المسابقة إلى 11 نقطة، فإن مانشستر سيتي يدرك أن هذه ربما تكون فرصته الأخيرة في الحفاظ على حظوظه في المنافسة على اللقب من خلال تقليص الفارق إلى 5 نقاط فقط، حال فوزه باللقاء.
ويمتلك ليفربول العديد من الأسلحة، التي من شأنها أن تقوده لحصد النقاط الثلاث، يأتي في مقدمتها مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، فمنذ 11 فبراير 2004، خاض الفريقان 23 مباراة في آنفيلد بمختلف المسابقات، لم يحقق مانشستر سيتي سوى فوز وحيد، مقابل 14 فوزًا لأصحاب الأرض، وفرض التعادل نفسه على 8 لقاءات.
كما تبدو الحالة الفنية والمعنوية لليفربول في أفضل حالاتها، فبخلاف تصدره ترتيب الدوري الإنجليزي، فإن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، يحلق في قمة ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 15 نقطة، محققًا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع مبارياته الخمس الأولى بالمسابقة القارية، والتي كان آخرها انتصاره الثمين والمستحق 2-0 على ضيفه ريال مدريد الأربعاء.
ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على انطلاقته المذهلة مع سلوت، الذي تولى قيادة الفريق خلفًا للألماني يورغن كلوب، بعد تحقيق 17 فوزًا في أول 19 لقاء بجميع البطولات.
ويرى عشاق ليفربول أن الفرصة تبدو مواتية ليحقق الفريق انتصاره الأول على مانشستر سيتي منذ 16 أكتوبر 2022، عندما فاز على منافسه 1-0 في آنفيلد بالذات.
الخروج من النفق المظلم
يهدف مانشستر سيتي للخروج من النفق المظلم الذي دخله منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث يدرك لاعبوه أنه لا بديل سوى الفوز باللقاء المقبل، إذا أراد التمسك بآماله في البقاء بصراع المنافسة على اللقب.
ولم يحقق سيتي أي انتصار منذ 26 أكتوبر، حينما تغلب بصعوبة بالغة 1-0 على ضيفه ساوثامبتون (متذيل الترتيب) في البطولة، حيث عجز عن تحقيق أي فوز في لقاءاته الستة الأخيرة بجميع البطولات.
وباستثناء هالاند، ظهر نجوم مانشستر سيتي بشكل باهت للغاية خلال الموسم الحالي، كما يبدو أن الفريق تأثر بشدة بإصابة نجم الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية، كأفضل لاعب في العالم لعام 2024، الذي سيغيب عن المستطيل الأخضر ربما حتى نهاية هذا الموسم.
ويعلم لاعبو مانشستر سيتي، الذين تعرضوا لخسارة قاسية 0-4 على ملعبهم أمام توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية من الـ “بريمير ليغ”، أن الفوز في عقر دار ليفربول سوف يعيد الكثير من الهدوء للفريق بعد الزوبعة التي عانى منها خلال الفترة الماضية، كما سيمنح الثقة لجماهيره حول قدرته على المضي قدما نحو المنافسة على مختلف الألقاب مرة أخرى.
وتعود أول مواجهة بين ليفربول ومانشستر سيتي إلى 16 سبتمبر 1893، وهو ما يعكس عراقة لقاءات الناديين، فيما يحمل اللقاء القادم الرقم 55 في سجل مواجهاتهما في الدوري الإنجليزي بنظامه الجديد، الذي انطلق لأول مرة موسم 1992/1993.
حيث استحوذ ليفربول أيضا على الأفضلية بتحقيقه 93 فوزا، مقابل 50 انتصارا لسيتي، وخيم التعادل على 53 لقاء، علما بأن مباراتي الفريقين الموسم الماضي انتهتا بالتعادل الإيجابي 1-1.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قمة أنفيلد.. مانشستر سيتي يواجه إعصار ليفربول المدمر
لا يحبذ المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، الذهاب إلى ملعب أنفيلد، حتى عندما يكون فريقه في أفضل حالاته.
تحدث غوارديولا عن ليفربول وقدراته الهجومية الهائلة بقيادة نجمه الدولي المصري محمد صلاح خلال فيلم وثائقي صدر عام 2018، عندما كان فريق المدرب الإسباني هو الأفضل في إنجلترا، وقال "إنهم يخيفونني".
وفي خضم أسوأ سلسلة من النتائج في مسيرته التدريبية، ربما يفضل غوارديولا لعب أي مباراة أخرى في روزنامة مبارياته غير ملاقاة ليفربول، بعيداً عن ملعب الاتحاد.
صفقة مثيرة.. هل نشهد انتقال دي يونغ إلى ليفربول؟ - موقع 24ذكرت تقارير صحافية، اليوم الخميس، أن نادي ليفربول مهتم بالتعاقد مع لاعب وسط برشلونة، الهولندي فرينكي دي يونغ، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.والواقع أن الفريقين يسيران في اتجاهين معاكسين، قبل مواجهتهما المرتقبة، ويتربع ليفربول على القمة برصيد 31 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحيه مانشستر سيتي.
ليفربول لا يتصدر الدوري الإنجليزي فحسب، بل يحلق أيضاً في قمة ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا الذي يضم 36 فريقاً، حيث يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه الثمين والمستحق 2-0 على ضيفه ريال مدريد الإسباني، وذلك للمرة الأولى منذ 2009.
كما يبدو الفريق الأحمر في ذروة تألقه، بعد تحقيقه 17 فوزاً في مبارياته الـ19 الأولى، التي خاضها بجميع المسابقات خلال الموسم الحالي، مقابل تعادل وحيد وخسارة وحيدة.
وفي المقابل أهدر مانشستر سيتي تقدمه 3-0 على ضيفه فينورد روتردام، بعدما استقبل 3 أهداف من الفريق الهولندي خلال ربع الساعة الأخيرة، ليسقط أمامه في فخ التعادل الإيجابي 3-3، في مباراته الأخيرة بدوري الأبطال الثلاثاء الماضي.
وجاء هذا التعادل المخيب، عقب تعرض مانشستر سيتي لخمسة هزائم متتالية في مختلف المسابقات، كان آخرها خسارته المدوية 0-4 أمام ضيفه توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي.
دي بروين يثير الشكوك حول مستقبله مع السيتي - موقع 24أكد صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي، البلجيكي كيفن دي بروين، أنه لا يتعجل حل الأمور فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق.ولم يخسر غوارديولا مثل هذا العدد من المباريات المتتالية في مشواره التدريبي، علماً بأن الفريق تلقى هدفين على الأقل في كل من مبارياته الست الأخيرة، و17 هدفاً في المجموع.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الـ17 في ترتيب دوري أبطال أوروبا حالياً، وربما يكون خارج المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مواجهة ليفربول.