نائب محافظ سوهاج يشيد بتعاون الأهالي في الحفاظ على مقابر أخميم الأثرية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، مساء أمس السبت، جولة تفقدية لمنطقة المقابر الأثرية في مدينة أخميم، برفقة المهندس علي بهنس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم، وعددًا من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأعرب نائب المحافظ عن بالغ شكره وتقديره لأهالي أخميم على تعاونهم الكبير في تنفيذ قرار منع الدفن بالمقابر القديمة، مؤكدًا أن هذا القرار الحكيم سيساهم في الحفاظ على هذه الآثار الهامة، والتي ستتحول قريبًا إلى معلم سياحي بارز يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تنشيط الحركة السياحية في محافظة سوهاج ويوفر فرص عمل واعدة للشباب.
وأوضح عبد الهادي أن غالبية العائلات استجابت للنداء وتوجهت لدفن موتاها في مقابر حي الكوثر الجديدة، مشيرًا إلى أنه تم غلق جميع مداخل المقابر القديمة باستثناء مدخل واحد مخصص للزيارات، وذلك لضمان الحفاظ على سلامة الآثار ومنع أي أعمال تخريب.
كما أكد نائب المحافظ على أنه تم توفير مقابر جديدة لجميع الأهالي في حي الكوثر، ودعا أي مواطن لم يحصل على مقبرة للتقدم بطلب إلى الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم لبحث طلبه.
وفي سياق متصل، أشار عبد الهادي إلى تدشين جمعية "أخميم بلدنا"، والتي تضم نخبة من رؤوس العائلات والشباب، بهدف تقديم كافة الخدمات للأهالي والعمل على توفير سبل الراحة لهم، مشيرًا إلى أن الجمعية ستوفر عددًا من الحافلات المجانية وسيارات لنقل الموتى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخميم الدكتور محمد عبد الهادي المقابر الأثرية المقابر القديمة تنشيط الحركة السياحية منطقة المقابر نائب محافظ سوهاج محافظة سوهاج محافظ سوهاج مدينة أخميم
إقرأ أيضاً:
دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال بالكونغو الديمقراطية
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في الكونغو الديمقراطية، دفن ضحايا القتال الأخير، في وقت يرتفع فيه عدد القتلى بشكل ملحوظ.
ووفقاً لوزير الداخلية في البلاد، تم دفن ما يصل إلى 2,000 جثة، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل نحو 900 شخص على الأقل.
وتدعي جماعة "23 مارس" (M23) المدعومة من رواندا، أنها تسيطر على مدينة غوما، وتخطط لإنشاء إدارة محلية هناك.
وبعد موجة من الاشتباكات العنيفة، أعلنت الجماعة عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في المنطقة اعتباراً من الثلاثاء 4 فبراير لأسباب إنسانية.