الإمارات ومصر تشيدان بقطاع السياحة العلاجية في تركيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشادت الإمارات ومصر، الأربعاء، بقطاع السياحة العلاجية في تركيا واعتبرتاه أحد القطاعات الهامة التي تسهم بالتعاون الاقتصادي العربي التركي.
جاء ذلك في كلمتين لسفير الإمارات بأنقرة سعيد ثاني الظاهري ومساعد وزير الصحة المصري أحمد حسين السُبكي خلال افتتاح معرض "إكسبو" للسياحة العلاجية الأول، بمدينة اسطنبول، ويستمر حتى الخميس.
وقال الظاهري خلال المعرض الذي تنظمه جمعية "التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية" TÜRAP بدعم من وزارة التجارة التركية، إن "تركيا تعتبر من الدول الهامة على خريطة السياحة العلاجية الدولية، ومركزا متقدما لصناعة الدواء".
وأشار إلى أن التعاون بين بلاده وتركيا في مجال الصحة "شهد خلال العامين الماضيين تطورا كبيرا كجزء من العلاقات الإماراتية التركية المتنوعة على كافة الأصعدة".
وأوضح أن الشركات الإماراتية "تنظر إلى تركيا كبيئة للاستثمار بالمجال الصحي وتعزيز التعاون في مجالات الصناعات الطبية"، مؤكداً أن "هذا التعاون يؤدي إلى الارتقاء في الخدمات الصحية".
اقرأ أيضاً
تركيا تتوقع عائدات بـ 20 مليار دولار من السياحة العلاجية
من جانبه أعرب السبكي عن "سعادته للمشاركة الأولى لمصر في هذا المعرض".
ولفت إلى أن "العلاقات المصرية التركية والعلاقات العربية التركية ضاربة في جذور التاريخ لمئات السنين، وهذا التاريخ يمهد للتعاون بكافة المجالات وعلى رأسها الصحي والسياحي".
وأشاد السبكي بـ "النموذج الملهم للدولة التركية في تنشيط السياحة لا سيما العلاجية منها"، واعتبرها "ملهمة لدول الشرق الأوسط والدول العربية".
وأضاف: "الإصلاحات المتمثلة بالتأمين الصحي الشامل في مصر والذي يغطي كل المصريين طبقاً للقانون الصادر عام 2018 ستكون جاذبة للاستثمارات من الدول العربية وتركيا من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية وتوجيه الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة إلى القطاع الصحي في مصر" .
اقرأ أيضاً
تركيا تتوقع عائدات بـ 20 مليار دولار من السياحة العلاجية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا الإمارات مصر السياحة العلاجية السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: التعاون مع الدول العربية يساهم في مواجهة التحديات العالمية وتجاوز دوامة الأزمات
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن التعاون مع الدول العربية بما لديها من إمكانات ومقدرات وطاقات وتجارب سوف يحمل قيمة مضافة معتبرة، وسيساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وتجاوز دوامة الأزمات المتواصلة التي تواجهها الدول النامية.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة الحادية عشر لقمة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي، إن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي، خاصةً في ضوء عدم اليقين الجيوسياسي والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وتبني السياسيات الحمائية وعلى الدول النامية أن تواجه هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بخروج الملايين في هذه الدول من براثن الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وأشار إلى أن الدول النامية ومجموعة الجنوب تحتاج إلى بلورة رؤية مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمي، وهي قضايا ستكون محل تجاذب شديد في الفترة المقبلة مثل أعباء التغيير المناخي وأسعار الطاقة والتحول الطاقوى، وآثار الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي، وسياسات مكافحة الفقر على صعيد عالمي إلى غير ذلك من القضايا.
وأكد على أن الجامعة العربية تولى اهتماماً خاصة، من خلال مجالسها المختلفة ومنظماتها المتخصصة، لكافة هذه القضايا ولديها استعداد كامل لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار مع كافة الأطراف الصديقة بشأنها.
وشدد أبو الغيط على أن قمة اليوم التي تحتضنها جمهورية مصر العربية، سوف تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر من خلال الدفع بمزيد من التعاون فيما بين دول مجموعة الثمانية، وبين دول المجموعة والأطراف الأخرى وعلى رأسها دول الجامعة العربية مما يفتح آفاقاً جديدة من الفرص الاقتصادية والتنموية.