الاحتلال يواصل مجازره في قطاع غزة: 40 شهيدًا في قصف بناية سكنية في تل الزعتر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، مجزرة جديدة في شمال قطاع غزة، بعد قصفه بناية سكنية تؤوي نازحين في منطقة تل الزعتر، ما أسفر عن استشهاد 40 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية تعود لعائلة الأعرج في منطقة تل الزعتر، وتؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 40 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، لا زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض ويصعب انتشالهم لعدم وجود طواقم إسعاف وإنقاذ.
وأعلنت مصادر طبية، استشهاد أكثر من 100 مواطن في مجازر ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عشرات الشهداء ما زالوا تحت ركام منازلهم التي قصفها الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، خلال اليومين الماضيين.
ونسفت قوات الاحتلال عددا من المباني السكنية والمنازل في بلدة بيت لاهيا.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البطران قرب المجمع الإيطالي غرب مدينة غزة.
كما استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد 12 مواطنا وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين كانوا يقفون في طابور لاستلام الطحين في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،382 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105،142 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الزعتر قصف اسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة مجزرة جديدة طائرات الاحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".