كشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، أهم بنود وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أن وقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان  شملت الاتفاق على وقف حزب الله أي هجمات ضد دولة الاحتلال، وبذلك حيدت حزب الله وأخرجته من المقاومة أو دعم حركة حماس، وفي المقابل لن تنفذ دولة الاحتلال أي عمليات عسكرية في جنوب لبنان.

 وقف إطلاق النار

ونوه "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء السبت، بأنه نص اتفاق اطلاق النار على أن هذا الاتفاق لا يمنع  أن يرد أي طرف على أي اختراق، مؤكدًا أن الاتفاق شمل اعتراف لبنان على قرار 1701 الذي صدر من مجلس الأمن الدولي الخاص بانسحاب دولة الاحتلال من كل جنوب لبنان، وانتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب مكان قوات حزب الله.
 

وأشار إلى أن الاتفاق شمل الحديث على أن الدولة اللبنانية هي الوحيدة المشرفة على أي دخول أسلحة للبنان ، وتفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدًا أن إمكانيات الجيش اللبناني متواضعة، ولن يستطيع السيطرة على جنوب لبنان، وهذا يُعطي القدرة لجيش دولة الاحتلال على الدخول إلى جنوب لبنان في أي لحظة. 
 

وشدد على أن الاتفاق نص على تبادل المعلومات الاستخبارتية بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال حول حزب الله، واعتراف الولايات المتحدة بالرد على أي تهديد، وهذا يعني أن دولة الاحتلال ستقوم بما تريده في لبنان، رغم وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال هش ولن يستمر طويلاً، مضيفًا أن مدة الاتفاق 60 يومًا، وهدفه وقف إطلاق النار حتى وصول الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير المقبل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النار وقف إطلاق النار حماس الاحتلال جنوب لبنان وقف إطلاق النار دولة الاحتلال جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يطالب بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، في اجتماع موسع للجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة مع روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، وذلك على هامش مشاركته في منتدى انطاليا الدبلوماسي.

شدد الوزير عبد العاطي على أولوية وقف إطلاق النار والعمل على استدامة اتفاق 19 يناير 2025، وكذلك أهمية البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

كما تناول الخطة العربية-الإسلامية لإعادة الإعمار ومؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار المقرر عقده بمصر، الذي سيركز على تنفيذ الخطة التي تم اعتمادها عربياً وإسلامياً ومن أطراف دولية أخرى.

اجتماع موسع للجنة الوزارية العربية الإسلامية

وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض رؤية مصر لسبل إنجاح المؤتمر وورش العمل المنبثقة عنه، بما في ذلك التركيز على دور القطاع الخاص وآليات التمويل، فضلاً عن الشق السياسي المتعلق بالتعامل مع موضوعات الحوكمة والأمن في غزة كتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لإعادة نشرهم بالقطاع.

اجتماع موسع للجنة الوزارية العربية الإسلامية

وتناول الاجتماع أهمية تمكين لجنة إدارة شئون غزة من الحفاظ على الوحدة بين الضفة وغزة والقدس الشرقية، مبرزاً الأولوية التي تتمتع بها عملية التعافي المبكر لاستئناف الخدمات الحيوية في القطاع والحفاظ على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.

وتم التأكيد على أهمية مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو القادم برئاسة مشتركة لفرنسا والمملكة العربية السعودية، والعمل على خلق الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية السعودي: «المملكة ترفض أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم»

وزير الخارجية: «مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تعديل الواقع الديموغرافي لغزة»

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية المصري يطالب إسرائيل بالعودة لالتزاماتها بموجب اتفاق غزة  
  • وزير الخارجية يطالب بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من ارضهم
  • تل أبيب والقاهرة تتبادلان مسودات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والأخيرة ترى الاتفاق وشيكا
  • الأونروا: نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • بيرم: أي اهتمام بلبنان فبسبب مقاومة واجهت كلّ مجرمي العالم
  • مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والتصعيد في المنطقة
  • قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة