كشف إعلام فلسطيني عن استشهاد 40 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء في مجزرة جديدة للاحتلال في حي تل الزعتر شمال قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتهاجم المنازل والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي لجأ إليها السكان، ما يزيد من معاناة الأهالي.

قصف عشوائي ينذر بكارثة إنسانية في غزة

ويتفاقم الوضع في المنطقة المستهدفة جراء القصف العشوائي، وسط تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية جراء القصف.

وذكرت صحيفة «واينت العبرية» أن الرقيب أول زمير بوراك قتل عندما أصيب بقذيفة مضادة للدروع داخل جرافة من طراز D-9 في منطقة جباليا، كما أصيب جندي بجروح خطيرة في نفس الحادث.

وفي رفح الفلسطينية، أصيب جندي من الكتيبة 46 «اللواء 401» بجروح خطيرة إثر استهداف دبابة بصاروخ، وأصيب جندي آخر من الكتيبة 82 «اللواء السابع» بجروح خطيرة في حادث دبابة على الحدود الشمالية، ولكن ليس بنيران العدو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة

​​​​​​​اعتقل الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا بينهم أطفال ومعتقلون سابقون خلال عمليات اقتحام نفذها بمناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، في ظل عدوانه المستمر منذ شهر.

 

أفاد بذلك بيان مشترك، الأربعاء، صدر عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير (رسمية).

 

وأشار البيان إلى أن الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة الغربية.

 

وأوضح أن الجيش اعتقل 175 مواطنا في جنين منذ بدء العملية العسكرية في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 على الأقل.

 

يتزامن ذلك مع عملية عسكرية إسرائيلية بدأت في جنين ومخيمها شمال الضفة، منذ 30 يوما، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 24، بينما بدأ قبل نحو 12 أيام عدوانًا على مخيم نور شمس شرقي المدينة.

 

وخلف العدوان الذي بدأه الجيش الإسرائيلي في 21 يناير الماضي على شمال الضفة، مقتل 56 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.

 

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • لماذا تعرضت بي بي سي لهجوم من جماعة يهودية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي؟
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • التشيك: اعتقال منفذ حادث طعن تسبب في إصابة شخصين بجروح خطيرة
  • الأغا: تسليم الجثامين في خان يونس صفعة لنتنياهو وفشل استخباراتي للاحتلال الإسرائيلي
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في القدس
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس
  • عاجل | الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا
  • بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة
  • استشهاد مواطنة متأثرة بجروح بقطاع غزة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • أكثر من 200 قتيل.. مجزرة جديدة لمليشيا الدعم السريع بحق السودانيين