أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، بيانا مساء امس السبت، جديدا سلط الضوء على الأخبار الكاذبة التي تبثها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر كافة منصاتها. 

خبير عسكري: سوريا تحتوي على 6 جيوش عسكرية.. الشرق الأوسط بؤرة الأحداث قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل مستشاره في سوريا

وبحسب روسيا اليوم، قالت القيادة العامة للجيش في البيان، "ما زالت التنظيمات الإرهابية المسلحة تواصل عبر كافة منصاتها بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسقة تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل، مستغلة الأحداث الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب وتركيز بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقل جميع الأخبار بغض النظر عن صحتها".

وأضافت أن تلك التنظيمات عملت على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عددا من المدن السورية.

وأهابت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بأبناء الشعب السوري عدم الإلتفات إلى تلك الصفحات أو تصديق الأخبار الواردة عليها في منصاتها الكاذبة.

وفي وقت سابق، نفى مصدر عسكري سوري الأنباء التي تنشرها "التنظيمات الإرهابية المسلحة" عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة. 

وتداولت وسائل إعلام وصفحات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم أنباء حول انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا التنظيمات الإرهابية القيادة العامة التنظيمات الإرهابية المسلحة حرب إعلامية الشائعات التنظیمات الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

الشرع: أحداث الساحل السوري "ضمن التحديات المتوقعة وتحت السيطرة"

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، أن الأحداث الأمنية التي جرت في الساحل السوري هي "ضمن التحديات المتوقعة وتحت السيطرة".

 

كلام الشرع جاء لدى أدائه صلاة الفجر في أحد مساجد حي المزة بالعاصمة دمشق، وفق مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي نقلته وسائل إعلام عربية ودولية.

 

وفي كلمته، أكد الشرع الأزمة الحالية "عدّت على خير".

 

وقال إن "ما يحصل في البلاد تحديات متوقعة.. يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي بين السوريين".

 

وأردف: "نحن قادرون على أن نعيش سوية في هذا البلد بالقدر المستطاع".

 

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

 

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

 

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

 

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

 

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يغير على وسائل رصد استخباراتية في جنوب سوريا
  • وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية
  • أحمد موسى يحذر على الهواء: سأقاضي الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي
  • سوريا.. وزارة الإعلام تهيب بمواطنيها بعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • الشرع: أحداث الساحل السوري "ضمن التحديات المتوقعة وتحت السيطرة"
  • الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"
  • متطرفون يساريون يشعلون النار في مركبات الجيش الألماني ببرلين
  • البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس تنفي فتح الكنائس للمدنيين للاحتماء بالساحل السوري