صحفي: العلاقات بين مصر والجابون تتسم بالحيوية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إن زيارة الرئيس الجابوني بريس أوليجا إلى مصر تأتي في إطار تطور العلاقات المصرية الجابونية والتي تتسم بكثير من الحيوية وقوة الدفع لتنمية العلاقات على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية توفر الدعم اللازم للجابون بعد نجاح الاستفتاء الأخير على الدستور بنسبة أكثر من 91 % لأن هذه مرحلة انتقالية لدولة الجابون، مشيرًا إلى أن الجابون تسعى لزيادة قوة دفع مسارات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصًة أن مصر تلعب دورًا كبيرًا في العشر سنوات الماضية في امتداد علاقات وروافد اقتصادية وتنموية مع دول القارة الأفريقية.
وتابع: «مصر لعبت دورًا كبيرًا في استضافة الكثير من المنتديات الأفريقية وأصبحت تملك ذراع مفتوحة لتنمية وتعزيز وترفيع العلاقات المصرية الأفريقية»، لافتًا إلى أن زيارة رئيس الجابون تصب في خانة الامتداد المصري تجاه الانفتاح على القارة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو الجابون الرئيس السيسى الرئيس الجابونى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجوع يهدد الملايين في دول جنوب القارة الأفريقية
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلة 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة منطقة الساحل: الأمن الغذائي والتطرف المناخي.. وتداعيات الهجرة إلى الشمال!يواجه ملايين الأشخاص في دول جنوب قارة أفريقيا خطر الجوع نتيجة الجفاف غير المسبوق، الذي دمر قسماً كبيراً من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وسط تحذيرات أممية من استمرار هذه الأزمة في التسبب بكارثة إنسانية واسعة النطاق.
وخلال الفترة الماضية، أعلنت 5 دول في جنوب القارة هي ليسوتو وملاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي حالة الكارثة الوطنية، بعد أن تسبب الجفاف في دمار مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أنغولا وموزمبيق تضررتا بشدة من موجة الجفاف، محذراً من أن استمرا الأزمة في التفاقم حتى موسم الحصاد المقبل، في مارس أو أبريل 2025.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية، الدكتور محمد علي فهيم، أن أزمة الجفاف الحادة تجتاح جنوب قارة أفريقيا، مما يعرض ملايين البشر لخطر الجوع الحاد، وأن هذه الأزمة تتفاقم بشكل خاص في دول مثل ليسوتو، مالاوي، ناميبيا، زامبيا، زيمبابوي، أنغولا، والموزمبيق، ما ينذر بكارثة إنسانية.
وشدد فهيم في تصريح لـ«لاتحاد»، على ضرورة توفير الدعم العاجل للأعداد المتضررة من الجوع، وتدخل المجتمع الدولي بشكل سريع لتقديم المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين، إذ يمكن للمؤسسات مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمات الإغاثة الإنسانية الأخرى توفير مواد غذائية تكفيل لاحتياجات الطارئة خلال الشهور المقبلة حتى موسم الحصاد، على أن يشمل الدعم المساعدات الصحية، حيث تتزايد مخاطر انتشار الأمراض بسبب سوء التغذية ونقص المياه النظيفة.
وذكر أنه للتخفيف من حدة الأزمة ومنع تكرارها، يجب الاستثمار في بناء أنظمة زراعية مستدامة قادرة على تحمل الجفاف وتغير المناخ، بما يتضمن التوسع في تكنولوجيا الري وتقنيات تجميع مياه الأمطار لتقليل الاعتماد على الأمطار الموسمية، وتحسين جودة البذور، ما يساعد المزارعين على زيادة الإنتاجية، وتعزيز الممارسات الزراعية الذكية التي تقلل من استهلاك الموارد وتزيد من كفاءة الإنتاج.
وفي السياق، يرى الخبير الإثيوبي في الشأن الأفريقي، أنور إبراهيم، أن مناطق جنوب الصحراء تتعرض من وقت لآخر للجفاف بسبب تغير المناخ ومناطق أخرى تعرضت للفيضانات والأمطار، وقد أدى تغير المناخ لتحديات خطيرة لسكان تلك المناطق.
وأوضح إبراهيم في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سكان تلك المناطق يعملون في الزراعة ويعتمدون على إنتاج غذائهم منها، ومع نقص الإنتاج بسبب موجات الجفاف بدأت أزمة انعدام الأمن الغذائي والجوع، بخلاف فقدان سبل العيش.