حظك اليوم برج الثور الأحد 1 ديسمبر.. اتخذ قرارات دقيقة في عملك
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يُعرف برج الثور بثباته وواقعيته، فهو شخص قوي الإرادة وصبور، يحرص دائما على تحقيق أهدافه بثبات دون تسرع، ويتمتع بحس جمالي وذوق رفيع، ويُعتبر من الأشخاص الذين يقدرون الاستقرار المالي والمادي، هو شخص موثوق به ويحب تقديم الدعم لمن حوله، لكنه قد يكون عنيدا في بعض الأحيان ولا يتقبل التغيير بسهولة، ويحب الراحة، ويكره اتخاذ قرارات متسرعة، بل يميل إلى التفكير مليا قبل اتخاذ أي خطوة.
في حظك اليوم، على الصعيد المهني، قد تواجه بعض التحديات في العمل تتطلب منك التركيز على التفاصيل، وستكون مطالبا باتخاذ قرارات دقيقة في عملك، خاصة إذا كان لديك مشاريع تتطلب اهتماما خاصا.
من الأفضل أن تتعامل مع الأمور بروية ولا تسرع في اتخاذ أي قرارات حاسمة، إذا كنت في منصب قيادي أو إداري، ستجد أن التواصل مع الفريق مهم اليوم، خاصة لتنظيم العمل وتحقيق الأهداف، وتجنب الإفراط في العمل، وحاول أن تستغل الوقت المتاح بشكل أمثل.
حظك اليوم برج الثور على الصعيد العاطفيعلى الصعيد الصحي، اليوم قد تكون في مزاج رومانسي، وتبحث عن استقرار عاطفي، إذا كنت في علاقة، سيكون لديك الفرصة لتعميق التواصل مع الشريك، وتبادل الأفكار والمشاعر، وستشعر بأنك بحاجة إلى إظهار الحب والدعم لشريكك، ما يعزز العلاقة ويقوي الروابط.
أما إذا كنت أعزب، فقد تكون لديك فرصة للتعرف على شخص يشاركك نفس اهتماماتك، حافظ على هدوئك، فقد تكون اللقاءات العاطفية اليوم مميزة، إذا سُمح لك بالتعبير عن نفسك بصراحة.
تتمتع بطاقة جيدة اليوم، لكن عليك الانتباه لصحتك العقلية أيضا، حاول أن تخصص وقتا للاسترخاء والتأمل أو ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي أو اليوغا، لتخفيف التوتر والضغوط اليومية، وقد تشعر ببعض الإرهاق إذا لم تحرص على تنظيم وقتك بين العمل والراحة، وحاول الابتعاد عن الأطعمة الثقيلة أو المجهدة، وركز على التغذية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الثور عالم الأبراج برج الثور اليوم برج الثور حظک الیوم برج الثور على الصعید
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.