فرص مميزة بانتظارك.. حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 ديسمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
صفات مواليد برج الأسد القوة والثقة بالنفس، والكرم ويحب مواليد هذا البرج إسعاد الآخرين ولا يتردد في تقديم المساعدة، كما لديهم أهداف كبيرة ويسعون دائمًا لتحقيق الأفضل، وعلى المستوى الاجتماعي هم أشخاص محبوبون، ويستمتعون بأن يكونوا محط الأنظار.
توقعات حظك اليوم لبرج الأسد الأحد 1 ديسمبروتأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج الأسد الأحد الموافق 1 ديسمبر، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج كما يلي:
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد المهنيفرص مميزة بانتظارك، قد تتلقى عرضًا أو فرصة مهمة تعزز مكانتك المهنية، حاول أن تكون متفائلًا لكن واقعيًا في التفاوض.
استغل وقتك بحكم، واحذر الغرور فالنجاح أمر جيد، لكن لا تدع ثقتك الزائدة تخلق سوء تفاهم مع زملائك، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الأسد على الصعيد المهني.
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد العاطفيإذا كنت في علاقة، قد يكون اليوم مناسبا للتواصل بعمق مع شريك حياتك ولا تعند معه، وجه له كلمة طيبة أو مفاجأة صغيرة تصنع فرقا كبيرا، ولو كنت عازبا قد تلتقي بشخص يثير اهتمامك، لكن لا تتسرع، وامنح العلاقة وقتا للنمو.
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد الصحيالرياضة مفتاح التوازن: حاول ممارسة التمارين الخفيفة لتحسين مزاجك.
المشي أو التأمل قد يكونان خيارين رائعين.
تجنب الأطعمة الدسمة أو السكرية، خاصة في الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم حظك اليوم برج الأسد توقعات برج الأسد برج الأسد اليوم عالم الأبراج برج الأسد على الصعید حظک الیوم برج الأسد
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.