سيارة BMW M2 تتحول إلى نسخة شرطية بقوة 553 حصانا .. صور
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أجرت AC شنيتزر المتخصصة في مجال تعديل السيارات، ترقيات فريدة للنسخة BMW M2، والتي حصلت على إطلالة خاصة بالمهام الشرطية، ضمن مبادرة عدلها بأمان في ألمانيا بتعاون مشترك مع السلطات الرسمية هناك.
سيراتو وتيبو .. أشهر 5 سيارات زيرو في مصر.. اعرف الأسعار |صور6666 و5555.. لوحات مميزة جديدة ورقم 5 تقترب من 3 ملايين جنيه | تفاصيلالسيارة المعدلة BMW M2جمعت السيارة المعدلة BMW M2 بين الجانب الشرطي والأداء القوي للسيارات المعدلة، بعد حصولها على ترقيات جديدة للمحرك، إلى جانب التصميم الخارجي صاحب الإنذارات المضئية كما هو متبع لسيارات الشرطة، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى تتعلق بالمقصورة الداخلية.
دعمت السيارة BMW M2 بنظام تعليق RS الذي يعمل على تحسين الأداء والثبات مع قابلية ضبط الارتفاع، بالإضافة إلى ارتكاز السيارة على جنوط ذات مظهر هندسي مميز يبلغ قياسها 21 بوصة للناحية الخلفية، وأخرى 20 بوصة للجنوط الأمامية، وعلب مكابح باللون الأحمر.
السيارة المعدلة BMW M2جاءت السيارة BMW M2 بصادم أمامي معاد تصميمه يضم مشتتات هواء، ولمسات من ألياف الكربون، علب زرقاء للمرايات الجانبية، وطلاء خارجي يجمع بين الأصفر والأزرق مع شعارات POLIZEI، وسبويلر خلفي عريض يعزز من قدرات السيارة في التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء.
السيارة المعدلة BMW M2 السيارة المعدلة BMW M2 الأداء الفني لسيارة BMW M2 النسخة الشرطيةارتفعت قوة السيارة نسبة 100 حصان و100 نيوتن من العزم الأقصى للدوران، وأصبحت القوة الإجمالية للسيارة المعدلة نحو 553 حصانا، وعزم أقصى للدوران يبلغ 650 نيوتن متر، حيث تعتمد من الناحية الفنية على محرك 6 سلندر، سعة 3000 سي سي.
السيارة المعدلة BMW M2المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد المزيد السیارة المعدلة
إقرأ أيضاً:
د. مسعود شومان: إن لم تتحول الثقافة لأثر وفعل فلا قيمة لها
شهد لها الكثيرون بالنجاح، ربما عضد من شهادتهم تلك قدرة القائمين عليه على تخطي عقبات التأجيل وتجنب أزمة الإلغاء التي كان قاب قوسين أو أدنى منها، والأهم أنه بينما يصارع هذا وذاك، كان اختيار عروس الصعيد المنيا لتكون ذلك الجبل الذي يأوي إليه من الغرق، ولينطلق مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين معلنا أن الرغبة في النجاح كثيرا ما تكون أقوى من محاولات العرقلة مهما كثرت.
كثيرة هي النقاط التي تميز مؤتمر هذا العام عن غيره في دورات فائتة، وعديدة هي النقاط التي أثرناها في حوارنا مع الشاعر الكبير الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية.
بداية أردت أن أتعرف منه على تلك الاختلافات في تلك الدورة التي تحتضنها محافظة المنيا، وبين الدورات السابقة، فقال:المختلف في تلك الدورة عن الدورات الماضية عدة أمور، أولها أن المؤتمر قد شهد ظروفا خاصة، الانتقال به من محافظة لأخرى والاضطرار لتأجيله عدة أيام، بعد تأهلنا تماما لإقامته بالاسماعيلية، كلها إشكاليات لم تحد من انطلاقه،
نحن لدينا طاقات ممتازة استطعنا من خلالها إنجاز كتب المؤتمر، والجديد فيها هو إصدار كتاب توثيقي عن كل دورة، فالدورة الماضية أصدرنا كتابا عن ذاكرة أدباء مصر، على مدى ٣٥ دورة، ضم الأبحاث المقدمة لكل دورة ومكرميها وتوصياتها، أما هذا العام فقد أنجزنا ببلوجرافيا النشر الإقليمي، عبر ربع قرن، وهو مجهود كبير أن نرصد عناوين الكتب ومؤلفيها وانتماءاتهم الجغرافية، والترتيب الموضوعي، لأن ذلك سيمنحنا قراءة جيدة ودقيقة للمنتج الإبداعي لكل محافظة خلال ربع قرن، ومميزات كل محافظة عن غيرها.
ويتابع د.شومان: الأمر الثاني المختلف في تلك الدورة هو أننا نقدم فيلما عن كل ما تتميز به المحافظة، بمصاحبة أغنية كتبت كلماتها في السابق، فقد وضعت لكل محافظة أغنية خاصة بها، وأما أغنية دورة هذا العام والخاصة بمحافظة المنيا فقد لحنها عبدالله رجال، وقدمتها على المسرح في حفل الافتتاح فرقة المنيا مع المخرج أسامة عبدالرؤوف.
ثم قدمنا الفيلم التوثيقي عن تاريخ المؤتمر بمكرميه وامنائه ورؤسائه.
ثالث تلك الأمور أننا نعقد المؤتمر بالتعاون مع الجامعة، ربما قابلتنا بعض المعوقات التي سببها الاختلاف بين سياسة الجامعة والهيئة، إلا أن الجميع كان متعاونا، ولأول مرة يضم حفل الافتتاح كل هذا العدد من الحضور.
فأجابني: بالنسبة لي أحب كثيرا عبارة الأبنودي، حين قال: إذا مش نازلين للناس فبلاش .
إذن فمن المهم بمكان أن تنزل الثقافة للناس، ذلك أن المؤتمرات النخبوية لا تفيد على الإطلاق، فالمناقشات في غرف مغلقة لا تؤتي أكلها.
لذلك كان التعاون مع الجامعة لعقد فعاليات المؤتمر في قاعاتها،
لتكون فرصة لحضور طلاب وأساتذة الجامعة، فالأجواء الأكاديمية مع أجواء المثقفين قد تصنع نوعا من الحراك، كما أن الأكاديميين يتعاطون النقد مع المبدعين في قصور الثقافة ونوادي الأدب.
ومن مظاهر محاولتنا للنزول للشارع، فقد قدمنا السنوات الماضية السيرة الهلالية في المقاهي، فأقمنا ما أسميناه "لقاء في مقهى"، استضفنا من خلاله عفيفي مطر ومحمد مستجاب على مقاهٍ.
أما في مؤتمر هذا العام فقد خرجنا لأماكن أخرى وانتقلنا من أماكن الجلسات إلى أماكن أخرى مثل مغاغة وسمالوط وتونة الجبل، فالحراك هنا كونك لست حبيسا بين القاعات.
إن الثقافة إن لم تتحول لفعل وأثر فلا قيمة للمثقف، فالمثقف يجب أن يكون مثقفا عضويا، ينزل للناس ويتوجه اليهم، لأن ذلك الحراك لابد أن يكون مؤثرا، خاصة أن لدينا موجات عارمة من الجهل مع تدني مصادر الثقافة التي صارت الآن تعتمد تماما على السوشيال ميديا، وهي ليست صادقة في معظمها، وبالتالي فإن هناك مشكلة في تلقي المعلومة، وموضوع مثل أدب العبور والأمن الثقافي عندما يتم عرضه بشكل مبسط، مع عرض الأفلام وغيرها، كل ذلك قد يصنع حراكا وأثرا فارقا.
نحن كثقافة جماهيرية منتشرون في كل ربوع مصر، وأنشطتنا جميعا تتعلق بالجغرافيا الثقافية، وأرى أنه إن لم يكن المسئول الأول في أي مؤسسة ثقافية ومن معه من قيادات يدركون معنى الرؤية الأنثربولوجية التي تراعي ثقافة المجتمع المحيط أثناء تقديم الأنشطة الثقافية، فما يتناسب مع محافظة القاهرة مثلا لا يمكن تقديمه كما هو في محافظة أخرى، فلكل مكان طبيعته وعاداته وتقاليده ونوع النشاط الذي يتقبله سكانه.
ليجيبني د.مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية قائلا: المؤتمر بحاجة لتعديلات جذرية، فلابد من النظر في لوائحه، لأن حضور المؤتمر هذه الأعداد الكبيرة يكون عبئا في التحرك والحضور والتسكين، إذن لابد أن يتم اختيار الأدباء الذين يشاركون فيه بدقة.