مجلة أمريكية: عدم اعتقال “الانقلابي ترامب”أعظم أخطاء بايدن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة /وكالات
أكد الكاتب بمجلة “نيوزويك” الأمريكية روي روزنفيلد أن أسوأ أخطاء الرئيس جو بايدن هو عدم اعتقال ترامب، وقال إنه فيما يتلاوم الديمقراطيون ويفسرون خسارة كامالا هاريس بعدم تهدئة مخاوف الناخبين بشأن التضخم، وكيف ارتكب الرئيس جو بايدن أكبر خطأ كلّفهم فقد الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ. لكنهم يتجاهلون أكبر خطأ لبايدن.
وتساءل الكاتب روي روزنفيلد في مقال بالمجلة: هل كان هذا الخطأ هو إهمال الحدود؟ أم الانسحاب من أفغانستان؟ أم عدم الاستقالة من الرئاسة؟ ليؤكد أن تلك بالفعل كانت أخطاء فادحة، لكنها ليست أسوأ أخطاء بايدن.
ونفى الكاتب أن تكون حجته في اعتقال ترامب هي إحياء ترشيحه والنجاح ضد الديمقراطيين، وقال إن تلك حجة معيبة أخلاقيا، مضياً: إن حجته هي أن بايدن بعدم اعتقاله ترامب على الفور، سمح لخطورة أفعاله الخيانية بالتضاؤل في الذاكرة الجماعية للجمهور، مما جعل أنصار ترامب وغيرهم يعتقدون بأن انخراط ترامب في تمرد كان احتمالا فقط، وسمح لوسائل الإعلام بجعل الأمر لا يبدو حقيقة، وتجاهل أن أحد المرشحين كان مغتصبا محتملا.
وقال الكاتب إنه وبعد حفل التنصيب وإصدار بعض الأوامر التنفيذية السريعة في اليوم الأول، كان ينبغي أن يبدأ اليوم الثاني لبايدن بأمر لمكتب التحقيقات الفدرالي بالذهاب واعتقال دونالد ترامب، ولكنه لم يفعل ذلك، لأنه اعتقد خطأ أن الجمهور سيطالب بمحاسبة ترامب على ما فعله يوم 6 يناير، وأن أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين أدانوا تصرفات ترامب في ذلك اليوم سوف يعودون إلى رشدهم ويرفضون دعمه مرة أخرى.
والمشكلة في النهج الذي اختاره بايدن هو تصويره ترامب على أنه تهديد للأمة ذو ميول فاشية، والسماح له في نفس الوقت بالتجول بحرية واستضافة من يريد في مقره بمارالاغو.
وأضاف الكاتب أن ذلك بدا وكأن إدارة بايدن تلقي القبض على العديد من الذين كانوا في الكابيتول في ذلك اليوم وتوجه لهم الاتهامات، بينما تترك زعيم العصابة، وهكذا فإن ترك ترامب حرا جعل الناس يشكون في ذنبه، وإلا لماذا لم يكن جالسا في سجن فدرالي إذا كان قد شارك حقا في انقلاب؟
وختم روزنفيلد مقاله بالقول إن خطأ بايدن كان مفهوما إلى حد ما، فقد أراد أن تتعافى الأمة وشعر أن القبض على ترامب من شأنه أن يُلحق الضرر بهذه العملية ويصرف انتباه إدارته عن أمور مهمة أخرى، لكن لا شيء كان أكثر أهمية من اتخاذ موقف قوي لصالح الديمقراطية، كان ينبغي لبايدن أن يتصرف بسرعة، وسوف يحظى بدعم هائل، ومن المرجح أن يضع حدا للخطر الذي يمثله ترامب إلى الأبد، وربما يدق المسمار الأخير في نعش الترامبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع ترقب رسوم أمريكية
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة وتكبدت خسارة أسبوعية فيما يترقب المستثمرون فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا، وهو أمر متوقع حدوثه اليوم السبت.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس آذار، التي ينقضي أجلها اليوم الجمعة، 11 سنتا إلى 76.76 دولار للبرميل عند التسوية.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 72.53 دولار للبرميل.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، خسر برنت 2.1 بالمئة بينما انخفض الخام الأمريكي 2.9 بالمئة، متكبدين خسائر لثاني أسبوع على التوالي.
وقالت مصادر لرويترز إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يبدأ العمل بها من أول مارس آذار، إلا أن قراره سيتضمن إجراءات تسمح بالحصول على إعفاءات محددة لواردات معينة.
لكن البيت الأبيض قال إن الموعد النهائي الذي ينتهى غدا السبت لا يزال قائما وإنه لا يوجد جديد بشأن إعفاءات لبعض الواردات.
وقال دينيس كيسلر نائب الرئيس الأول للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال إن العقود الآجلة للنفط الخام تواصل التحرك فيما ينتظر المتداولون نتيجة تهديدات ترامب بفرض الرسوم الجمركية.
وأضاف أن العديد من مصافي التكرير في منطقة الغرب الأوسط الأمريكي تستخدم الخام الكندي، وسيؤدي تقليص تدفقه على الأرجح لدعم أسعار الوقود.
والمكسيك وكندا أكبر الدول المصدرة للنفط إلى الولايات المتحدة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل الخام. وقال ترامب أمس الخميس إنه سيقرر قريبا ما إذا كان سيستثني واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقالت ليفيا جالاراتي المحللة لدى إنيرجي أسبكتس إن الرسوم الجمركية من المرجح أن تؤدي إلى تراجع كبير في تشغيل المصافي الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الجمعة إن بلاده سترد على الفور وبقوة إذا فرضت واشنطن رسوما جمركية، محذرا الكنديين من أنهم قد يواجهون أوقاتا عصيبة.
وتترقب الأسواق أيضا اجتماع أوبك+ المقرر يوم الاثنين.
وقال مندوبون من مجموعة أوبك+ لرويترز إن من المستبعد أن تغير المجموعة الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار.