الثورة /وكالات

أكد الكاتب بمجلة “نيوزويك” الأمريكية روي روزنفيلد أن أسوأ أخطاء الرئيس جو بايدن هو عدم اعتقال ترامب، وقال إنه فيما يتلاوم الديمقراطيون ويفسرون خسارة كامالا هاريس بعدم تهدئة مخاوف الناخبين بشأن التضخم، وكيف ارتكب الرئيس جو بايدن أكبر خطأ كلّفهم فقد الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ. لكنهم يتجاهلون أكبر خطأ لبايدن.


وتساءل الكاتب روي روزنفيلد في مقال بالمجلة: هل كان هذا الخطأ هو إهمال الحدود؟ أم الانسحاب من أفغانستان؟ أم عدم الاستقالة من الرئاسة؟ ليؤكد أن تلك بالفعل كانت أخطاء فادحة، لكنها ليست أسوأ أخطاء بايدن.
ونفى الكاتب أن تكون حجته في اعتقال ترامب هي إحياء ترشيحه والنجاح ضد الديمقراطيين، وقال إن تلك حجة معيبة أخلاقيا، مضياً: إن حجته هي أن بايدن بعدم اعتقاله ترامب على الفور، سمح لخطورة أفعاله الخيانية بالتضاؤل في الذاكرة الجماعية للجمهور، مما جعل أنصار ترامب وغيرهم يعتقدون بأن انخراط ترامب في تمرد كان احتمالا فقط، وسمح لوسائل الإعلام بجعل الأمر لا يبدو حقيقة، وتجاهل أن أحد المرشحين كان مغتصبا محتملا.
وقال الكاتب إنه وبعد حفل التنصيب وإصدار بعض الأوامر التنفيذية السريعة في اليوم الأول، كان ينبغي أن يبدأ اليوم الثاني لبايدن بأمر لمكتب التحقيقات الفدرالي بالذهاب واعتقال دونالد ترامب، ولكنه لم يفعل ذلك، لأنه اعتقد خطأ أن الجمهور سيطالب بمحاسبة ترامب على ما فعله يوم 6 يناير، وأن أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين أدانوا تصرفات ترامب في ذلك اليوم سوف يعودون إلى رشدهم ويرفضون دعمه مرة أخرى.
والمشكلة في النهج الذي اختاره بايدن هو تصويره ترامب على أنه تهديد للأمة ذو ميول فاشية، والسماح له في نفس الوقت بالتجول بحرية واستضافة من يريد في مقره بمارالاغو.
وأضاف الكاتب أن ذلك بدا وكأن إدارة بايدن تلقي القبض على العديد من الذين كانوا في الكابيتول في ذلك اليوم وتوجه لهم الاتهامات، بينما تترك زعيم العصابة، وهكذا فإن ترك ترامب حرا جعل الناس يشكون في ذنبه، وإلا لماذا لم يكن جالسا في سجن فدرالي إذا كان قد شارك حقا في انقلاب؟
وختم روزنفيلد مقاله بالقول إن خطأ بايدن كان مفهوما إلى حد ما، فقد أراد أن تتعافى الأمة وشعر أن القبض على ترامب من شأنه أن يُلحق الضرر بهذه العملية ويصرف انتباه إدارته عن أمور مهمة أخرى، لكن لا شيء كان أكثر أهمية من اتخاذ موقف قوي لصالح الديمقراطية، كان ينبغي لبايدن أن يتصرف بسرعة، وسوف يحظى بدعم هائل، ومن المرجح أن يضع حدا للخطر الذي يمثله ترامب إلى الأبد، وربما يدق المسمار الأخير في نعش الترامبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة


وصف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بأنها "كارثة بالمطلق" حلت على الولايات المتحدة.

وكتب ترامب عبر منصة "Truth Social": "جو بايدن هو أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي، كانت ولايته كارثة بالمطلق".

وأضاف: "لن ننسى ما فعله بايدن هو ومجموعته من البلطجية".

وتابع: "سياسات الهجرة الناعمة التي انتهجها بايدن جعلت الإرهاب الإسلامي المتطرف وغيره من أشكال جرائم العنف منتشرة في أمريكا لدرجة يصعب تصديقها".

وعلق ترامب على الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيو أورليانز، وربط الحادث بالهجرة غير الشرعية للمجرمين إلى الولايات المتحدة.

وشهدت مدينة نيو أورليانز في ولاية لويزيانا الأمريكية، حادثا مروعا، اليوم الأربعاء، أسفر عنه مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين.

ووقع الحادث في الحي الفرنسي، إحدى المناطق الأكثر ازدحاما في نيو أورليانز وقلب منطقة السياحة ذات الأهمية الاقتصادية للمدينة.

وذكر موقع "سكاي نيوز" أنه وقع تضارب في وقت سابق، بين عمدة نيو أورليانز ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بشأن حادث الدهس، حيث قالت عمدة نيو أورلينز، لاتويا كانتريل، إن "حادث الدهس هو هجوم إرهابي"، فيما ذكر مكتب التحقيقات إنه "ليس حادثا إرهابيا".

وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقا أنه يحقق في الحادث على أنه "عمل إرهابي"، مؤكدا مقتل المشتبه بتنفيذه

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • بايدن يقلّد ليز تشيني المناهضة لترامب وسام "خدمة المواطنين"
  • ترامب يصف فترة بايدن الرئاسية بـالكارثية
  • بايدن يتسلم خطة لضرب إيران قبل مجيء ترامب
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • تقرير: بايدن يناقش خطة ضرب إيران قبل تنصيب ترامب
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي
  • بايدن: يُحتمل وجود علاقة بين هجوم نيو أورلينز وحادثة فندق ترامب
  • أول تعليق لبايدن عن هجوم نيو أورليانز وانفجار السيارة أمام فندق ترامب
  • إرث بايدن: خلق عقبات أمام ترامب في سوريا وأوكرانيا