30 نوفمبر محطة تاريخية للحرية والاستقلال
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
في الثلاثين من نوفمبر من العام 1967م اليوم الخالد في تاريخ شعبنا اليمني.. يوم تنفس فيه الشعب الحرية والاستقلال.. واعلن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية..
يوم صنعه أبناء الشعب الأحرار بصمودهم ونضالهم الذي اجبر المحتلين على الخروج يجرون أذيال الهزيمة والانكسار.
لا يختلف اثنان في ان الاحتلال أياً كان شكله ولونه وأياً كانت حجته ومبرراته، ما دخل بلداً إلا وزرع بذور الشقاق والتفكك.. والتاريخ الحديث والقديم يخبرنا عما يخلفه الاحتلال من كوارث لصراعات يصعب معالجتها بزمن قياسي.. الأوطان أمانة في أعناق أبنائها، لا يحرز النصر الا شعب لا يعرف الاستسلام والخضوع والخنوع، ولا كرامة لوطن لا يعرف أبناؤه الكرامة.. حب الأوطان جزء لا يتجزأ من عقيدته ودينه وشرفه..
ان التخلي عن الانتماء لحب الوطن يضعنا أمام كثير من الاحتمالات، التفكك والانقسام.. الوطن بشمسه وقمره ونجومه مختلف عن تلك الأقمار والنجوم التي نراها في البلدان الأخرى هكذا نراها.. حبك لوطنك هو وحده العطر هو العيد هو الأمان هو الطبيعة التي لم يخلق مثلها في الكون، هو الروح، ولا جسد بلا روح.. الوطن هو النشوة التي تحيا بها الأرواح، هو الطرب والعبق. الوطن هو الحياة، ويبقى الوطن هو الحقيقة التي لا تغيب..وله المجد والخلود..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
كنا نقول إن تحرير الخرطوم سيكون ملحمة للوحدة الوطنية ولكن الملاحم الكبرى ستكون في الفاشر ونيالا والجنينة.
عندما يتم تحرير كامل دارفور من الجنجويد بقوات من الجيش وجهاز الأمن والمشتركة والمجاهدين ودرع السودان ومتحركات قادمة من سنار والنيل الأبيض وغيرها ستكون دارفور نفسها قد تحررت من نفسها كإقليم متأزم لتصبح جزءا من السودان في ميلاده الجديد.
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون ملكا للجميع. إنها لا تخص القوات المشتركة لوحدها ولا هي ملك الحركات المسحلة الدارفورية لوحدها، بل ستكون ملكا للجميع مثل أي جزء من السودان.
لأن الشعب السوداني بكل مكوناته قد دفع الاستحقاق. كل الشعب السوداني(ما عدا حفنة قليلة من الخونة والعنصريين) سيكون قد حرر دارفور، وبالتالي فهي ملكه.
حليم عباس