الشبلي: أي اتفاق لا تشارك فيه الأطراف الليبية هو أمر مستحيل التنفيذ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن أي اتفاق لا تشارك فيه الأطراف الليبية هو أمر مستحيل التنفيد والالتزام بقراراته.
جاء ذلك في حديث لشبكة “عين ليبيا” تعليقا على الاجتماع الدولي بشأن ليبيا المزمع عقهد خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل في العاصمة البريطانية لندن بشأن الأزمة الليبية في محاولة من المجتمعين لإيجاد توافق دولي حول تشكيل حكومه جديدة موحدة فى ليبيا بالإضافة إلى بحث الوضع المالي فيها.
وقال الشبلي: “إننا نرحب بأي اجتماع دولي يساعدنا في الخروج من أزمتنا”، وتساءل: “لماذا لم يتم دعوة روسيا والصين”، وأضاف: “إن أي مخرجات لهذا الاجتماع لن يتم الاعتراف بها من قبلهما حتى لو اعتمدت على مخرجات الصخيرات وبرلين 1-2″.
وأردف الشبلي: أيضا لماذا لم يتم دعوة الأطراف الليبية المسيطرة على الأرض أم يرون فيها المشكلة الحقيقية للحل، وكذلك لماذا لم يتم دعوة الشخصيات الوطنية من الأحزاب”.
واستطرد رئيس تجمع الأحزاب الليبية: “إن أي اتفاق لا تشارك فيه الأطراف الليبية هو امر مستحيل التنفيد والالتزام بقراراته، ولا يعدو عن كونه تدوير للأزمة وإضاعة وقت ومزايدات سياسية من قبل بعض الدول الكبرى قصد الهيمنة على موارد ليبيا المالية وإلا ما علاقة محاولة إيجاد حلول سياسية بالترتيبات المالية فى ليبيا”.
وتابع: “الجميع يعلم أن ليبيا لا زالت ترزح تحت البند السابع وأن أي حل أو اتفاق سياسي لن ير النور إلا من خلال مجلس الأمن الدولي”.
واختتم الشبلي حديثه بالقول: “إن هذا اللقاء قد تأخر كثيرا فإنه يأتي قبل خروج الإدارة الحالية للبيت الأبيض والعالم يعرف إن الإدارة الجديدة لها سياسات وأهداف وبرامج تختلف عن الإدارة الحالية.. نحن في تجمع الأحزاب الليبية لا نعول كتيرا على مخرجات هذا اللقاء وندعو القوى الوطنية إلى العمل وبسرعة وقبل فوات الأوان إلى توحيد جهودها لإخراج بلادنا من أزمتها الحالية وهذا يحتاج إلى العمل على إخراج كل المتصدرين للمشهد السياسي الليبي”.
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2024 - 00:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأطراف الليبية الشبلي بريطانيا تجمع الأحزاب الليبية حكومة موحدة فتحي الشبلي لندن مجلس الأمن الأطراف اللیبیة
إقرأ أيضاً:
نائب: رئاسة البرلمان الحالية فاشلة بامتياز
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 5:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب حيدر السلامي، الثلاثاء، عن السبب المباشر في تعطيل جلسات مجلس النواب، محملًا رئاسة المجلس مسؤولية الإخفاق في تسيير أعماله.وقال السلامي، في حديث صحفي، إن “سوء الإدارة من قبل رئاسة مجلس النواب وعجزها أسهما بشكل مباشر في عدم عقد الجلسات، لا سيما في ظل وجود توجهات ومطالب تتعلق ببعض القوانين”، مبينًا أن “العناد بين الكتل السياسية أدى إلى عدم تحقيق النصاب القانوني، رغم المطالبات المتكررة بضرورة المضي في عمل المجلس وفق المسارات المحددة”.وأضاف أن “عقد الجلسات أمر مهم للمضي في تشريع القوانين والتصويت عليها، إضافة إلى قراءة قوانين أخرى ومناقشة العديد من الملفات التي تهم مختلف شرائح المجتمع العراقي، سواء المتعلقة بالحقوق أو بعمل المؤسسات الحكومية عبر تقارير اللجان المختصة”، مشيرًا إلى أن “استمرار تعطيل الجلسات يؤثر سلبًا على مصالح شرائح واسعة من الشعب العراقي”.وأكد السلامي أن “البرلمان معطل منذ أسابيع بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، في ظل خلافات سياسية بين القوى المختلفة حول العديد من القوانين والتشريعات”، داعيًا “جميع القوى إلى “العودة لعقد الجلسات لضمان تحقيق أهداف المجلس في خدمة الصالح العام”.يُذكر أن مجلس النواب أخفق خلال الأسابيع الماضية في عقد أي من جلساته، نتيجة الخلافات السياسية بين الكتل بشأن عدة ملفات تشريعية.