الحرة:
2025-04-25@10:30:02 GMT

تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. ومصير الاتفاق على المحك

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. ومصير الاتفاق على المحك

تبادل الجانبان اللبناني والإسرائيلي المسؤولية عن الخروق الحاصلة في اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي قاد إلى ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان ما أدى إلى وقوع ضحايا، السبت، هذا في وقت من المرجح أن تبدأ لجنة مراقبة وقف إطلاق النار عملها يوم الأحد.

ريتشارد ويت، مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، من واشنطن قال لقناة "الحرة" إن هذه الخروق تهدد "هشاشة" الاتفاق، وإن تبادل الاتهامات بين الجانبين هو أمر متوقع، داعيا الجهات المعنية للتنسيق فيما بينها للحد من هذه الخروق.

لكن المشكلة ليست في هذه الخروق، بحسب ويت، بل عدم معرفة مصير اتفاق وقف إطلاق النار وإلى أي مدى سيدوم وهل سيتحول إلى اتفاق دائم بعد انقضاء فترة الستين يوم.

الشيء المهم الآخر، بحسب ويت، هو "هل سيكون الجيش اللبناني قادرا على سد الثغرات ومنع تهديدات حزب الله".

ويضيف ويت أن تأخر بدء عمل اللجنة المعنية بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار يعود إلى أسباب عدة أبرزها أن اللجنة حديثة التأسيس وتحتاج إلى فترة من الوقت لترتيب الأمور قبل البدء بتنفيذ ما مطلوب منها.

السبب الآخر برأي ويت هو إنشغال واشنطن بعملية انتقال السلطة وتسنم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل، مع توقعات بأن لا يكون ملف عمل اللجنة من ضمن أولويات الإدارة الأميركية المقبلة، حسب تعبيره.

رابع أيام الهدنة بلبنان.. تواصل تبادل الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نفّذ سلسلة ضربات ضد حزب الله في لبنان بعد رصد "أنشطة شكّلت تهديدا"، وذلك في اليوم الرابع من بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، ما أبقى اللبنانيين في حالة من التوتر بشأن فاعلية هذا الاتفاق، مع وجود القليل من علامات التراجع.

وتسابق لجنة الإشراف الخماسية على تطبيق قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الزمن لمنع توسع الانتهاكات التي بدأت تزداد وتيرتها بشكل كبير وفق الجانبين الأمر الذي أدى خلال الأيام الأربعة الأولى إلى ارتفاع كثافة النيران في جنوب لبنان بشكل بات يهدد بنسف الاتفاق.

لجنة الإشراف على آلية تنفيذ الاتفاق ستعقد بحسب مصادر لبنانية أول اجتماعاتها قريبا في مقر وحدة الأمم المتحدة في الناقورة الحدودية برئاسة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز من قيادة العمليات الخاصة المركزية لبحث الانتهاكات التي أعلن الطرفان حصولها حتى الساعة.

وأفادت مصادر عسكرية لبنانية بأن انعقاد الاجتماع الأول ينتظر وصول الجنرال الفرنسي في الأيام المقبلة وموافقة الحكومة اللبنانية على خطة العمليات التي سيتقدم بها الجيش اللبناني لتعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني.

جنرال أميركي يصل إلى لبنان لرئاسة لجنة الإشراف على "تنفيذ ومراقبة" وقف إطلاق النار أعلنت القيادة المركزية الأميركية، السبت، أن اللواء غاسبر جيفرز، وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت ليشغل منصب الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية.

وفيما الانظار شاخصة إلى استهلال اللجنة لعملها، توغلت الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في بلدات عيترون والخيام وبنت جبيل والطيبة جنوب لبنان، حيث وصلت بحسب مصادر أمنية لبنانية إلى مناطق كانت قد عجزت عن الوصول إليها خلال فترة الحرب.

كذلك أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط قتلى وجرحى جراء غارتين اسرائيليتين استهدفتا سيارة ومنزلا بالقرب من مديني صور وصيدا الجنوبيتين، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربة على ما قال إنها مواقع لبنى تحتية عسكرية قريبة من الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله لتهريب أسلحة، وذلك في اليوم الرابع من سريان وقف إطلاق النار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان  

 

 

بيروت - قتل قيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان الحليفة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعنصر في حزب الله جراء غارتين نفذتهما إسرائيل في بلدة تقع جنوب بيروت وأخرى في جنوب البلاد الثلاثاء 22ابريل2025.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في الحزب أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان. كذلك، طالت بعض الضربات عناصر في حركة حماس أو فصائل لبنانية متحالفة معها ومع الحزب، تتهمهم الدولة العبرية بالضلوع في المواجهة التي امتدت لأكثر من عام على جانبي الحدود.

وطالت الغارة الأولى الثلاثاء سيارة في قضاء الشوف جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص وفق وزارة الصحة اللبنانية.

ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلاثاء... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".

وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس بمقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد حوالى 20 كيلومترا عن بيروت.

وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية (...)وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".

وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته الدولة العبرية خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله التي امتدت بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى سريان وقف إطلاق النار.

- غارة قرب صور -

وشاهد مصور لفرانس برس في الموقع هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.

وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة وجناحها العسكري هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.

وبعد ساعات من الغارة التي أودت بعطوي، شنّت إسرائيل غارة جديدة في قضاء صور في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع لحزب الله الإرهابي".

وأتت غارتا الثلاثاء بعد يومين من مقتل شخصين الأحد في ضربات جوية إسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش أنه هاجم منشأة عسكرية لحزب الله و"قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.

وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الأقل في عداد القتلى.

وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في آذار/مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.

وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".

 

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد مجزرة دامية في كشمير.. التفاصيل
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع إعلان إسلام آباد خطوات وصفت بالعقابية
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدامي
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان  
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • الذهب يقفز إلى 3500 دولار مع تصاعد التوتر بين ترامب وباول