الثورة نت:
2024-12-01@04:43:30 GMT

تصريحات وقرارات في الدين والوطن

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

 

الانتماء والولاء للوطن القائم على العقيدة والدين يحمي الأوطان من الانهيار والارتهان للأعداء، وقد أكد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم هذا المعنى حينما أخرجته عشيرته من البلد الحرام وانحاز إلى المدينة المنورة حيث جعل الارتباط الديني هو الانتماء والولاء لا غير ذلك من الولاءات القائمة على سبب أو نسب أو قوم أو عشيرة أو تراب أو جهة.


كانت تلك الأسس الوطنية العظيمة هي الركائز الأساسية التي حطّمت كل المؤامرات، يسير الإنسان من مشارق الأرض إلى مغاربها ومن شمالها إلى جنوبها لا يحمل أي وثيقة أو هوية، جواز مروره لغته ودينه وأمانه وذلك مصداق حديث الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم ((والله ليتمّن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت ما يخاف إلا الله تعالى والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون)).
عمل الطغيان والاستعباد والاستعمار على خلخلة البنية الاجتماعية بكل الأمراض الجاهلية وبعضها ألبسها مسوح الدين بمساعدة من استأجرهم لخدمة أجنداته.
اعتمد الاستعمار الحديث على تفتيت الترابط الاجتماعي بين مكونات المجتمعات الإسلامية وتولية من يدينون له بالولاء وفرض الطغيان والفساد على مجمل الأنظمة ووصلت سيطرته كل مجالات الحياة.
نسرد هنا بعضا من تصريحات رجال المقاومة وبعضا من تصريحات صهاينة العرب، وتصريحات رجال المقاومة لبيان الارتباط الحقيقي وأثره في التضحية والارتباط الزائف وأثره كذلك.
الشهيد القائد السيد حسن نصر الله قال: سنظل ندعم غزة حتى لو استشهدنا جميعا ولقي الله موفيا بوعده ناصع الجبين مع المؤمنين والشهداء والصالحين وأخبر رجال المقاومة (سيتعلمون من سيد الشهداء كيف يجود القائد بكل ما عنده بنفسه وعرضه وماله وأصحابه وولده عندما تصبح القضية قضية دين وأمة وقضية شعب وقضية كرامة) كل تلك التضحيات تهون من اجل حفظ الدين وكرامة الأمة، لم يتراجع ولم يتوان ولم يبدل وعلّم الناس درسا عمليا كان فيه هو الشهيد.
ارتباط ومثال حقيقي على التضحية والفداء من أجل الأمة والوطن والكرامة والدين والعزة لأنه يعي ويدرك معنى الحفاظ على تلك المبادئ والقيم والمُثل.
وبخلاف ذلك سنجد تصريح أحد أهم سفراء المملكة وهو السفير السعودي في بريطانيا التي يدين لها بالوجود والتوسع والانتصار والسيطرة على البلد الحرام مهبط الوحي والرسالة الخاتمة واسمه خالد بن بندر بن سلطان يصرح قائلا:- لا علاقة لعائلة آل سعود بالدين نحن مجرد قبيلة فازت في الحرب –والمعروف لدى الجميع كيف وجدت الدولة السعودية وكيف بسطوا نفوذهم من خلال الدعم البريطاني والغربي عموما فقد أبادوا القبائل المعارضة لهم واستولوا على إمارات نجد والحجاز وأبادوا كل المعارضين لهم بدعم غربي.
ويضيف: حكومة السعودية لم تدع وجود قيادة دينية مطلقا ولا علاقة لنا بالدين نحن مجرد قبيلة فازت في الحرب -.
هذا التصريح معناه تنصل السعودية عن تدخلاتها في كل النزاعات والحروب التي مولتها تحت ستار وعباءة حماية الدين باعتبار أنها دولة التوحيد، وعلى أساس ذلك تم ارتكاب المجازر ضد القبائل العربية المناهضة لحكمهم لأنها تمارس الشرك والعياذ بالله ومن ذلك سفك دماء الحجاج اليمنيين لأنهم حسب زعمهم مشركون.
السعودية بذلت الأموال الطائلة لنشر مذهبها السياسي ووظفت كثير من رجال المخابرات الصهاينة على انهم رجال دين، منهم (لورانس العرب) و(جون فلبي) الذي كان يؤم المسلمين في المسجد الحرام قبل أن يعلن إسلامه ويغير اسمه إلى (عبد الله) وهو ما أدى إلى إدخال مفاهيم كنسية إلى دين الإسلام، منها تقديس الحاكم والأمير والملك وإعطائه مرتبة القداسة فلا ينازع ولا ينكر عليه ولا يعارض حتى لو أعلن الكفر صراحة ومجاهرة.
هذا التصريح معناه ببساطة إخلاء مسؤولية المملكة السعودية عن تدخلاتها بدعوى أنها تمثل أهل السنة والجماعة التي سهلت التوسع والاستيلاء على حساب القبائل العربية ليتضح الأمر أن ما قيل أنها دعوة التوحيد لا تمت للدين والإسلام بصلة وهوما يؤكده قوله (ليس لنا دور نلعبه في تطوير الدين لكن بالتأكيد نحن نؤثر على علماء الدين )، السعودية كدولة توسعية استغلت الدعم الغربي عموما وساهمت في توظيف كل إمكانياتها لخدمة مشاريع الغرب وكل دول الخليج ساهمت بإرسال الدعم إلى أفغانستان لمواجهة ما اسمته الإلحاد السوفيتي وتدخلت في الحرب الأهلية اللبنانية على أنها تحمي السُنة ليتضح الأمر انه كان مخططا لإمضاء الطائفية ولتكريس الاختلاف هناك على أساس مذهبي وطائفي لتأمين حدود الكيان المحتل .
وما بين التشدد المذهبي وتسفيه المذاهب الأخرى واحتكار الحقيقة أولاً والمضي في الانسلاخ من الدين ونشر ثقافة الانحلال واستبدال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهيئة الترفيه، يطمح آل سعود إلى زعزعة عقيدة الإسلام والدين من النفوس وفي الأرض الحرام وبيت الله الحرام، ها هي تعمد إلى فتح السجون لكل العلماء المعارضين لسياستها الطبيعية مع اليهود والنصارى وتغيير المناهج وتحريف آيات القرآن الكريم وتولية المنافقين والمتصهينين مراكز القيادة والسلطة للسير في الطريق الذي يريده الحلف الصهيوني الصليبي.
لم يعد الأمر سرا كما كان في السابق بل أصبح واقعا معاشا بفعل السيطرة التامة لأولاد سعود وآل زايد فتم فرض الشرك والانسلاخ ونصبت الأصنام وفرضت عبادتها وقننت شعائر الإلحاد برعاية الحكومات دجنت الشعوب وسحقت تحت طغيان الإجرام والاستكبار بموجب صكوك الملوك والأمراء وجلبت أدوات الإجرام إلى البلدان العربية، وبمباركة وتأييد وفتاوى مشائخ الدجل والفساد وجدنا عارية ترقص على مجسمات الكعبة وداعرة تتغنى بسب الله وهي خطوات مترابطة بدأت كموجات الحادية رفضتها الشعوب العربية والإسلامية ثم انتقلت إلى الغرب ثم عادت إلى العالم العربي والإسلامي.
كانت السعودية تدعي أنها تتبع مذهب الإمام محمد بن عبد الوهاب كدين لها على اعتبار أنها قامت على التوحيد، لكنها اليوم تتبع دين محمد بن سلمان وحسب رأي الشيخ المنحرف عن اتباع منهج الرسول الأعظم إلى اتباع مذهب بن سلمان -عائض القرني-فقد اعتبره الدين الوسطي الذي يبيح القمار والرباء والحفلات الماجنة في مسارح وكباريهات الرياض، وبحسب تصريحات راعي المهرجانات تركي آل الشيخ –يدعو شباب وشابات المملكة لتقديم افضل ما لديهم من مواهب في هذه المواسم بينما يبيد الإجرام الصهيوني الصليبي الأشقاء على أرض غزة وفلسطين .
الاحتفالات التي ترعاها السعودية تتزامن مع كل المجازر الإجرامية في حق الأشقاء في غزه ولبنان وغيرها من الأماكن وتدل على تمكن حب اليهود والنصارى وتغلغل الولاء لهم لدى الزعماء العرب -ملوكا ورؤساء وأمراء- وعلى رأس هؤلاء قيادات السعودية والإمارات ومصر وغيرها، وسواء كان ذلك عن رغبة أو رهبة أو خيانة أو عمالة فهنا أمامنا نموذجان الأول مرتبط بدينه وعقيدته ووطنه وكرامته يقدم دمه وماله وأهله لم يرضخ أو يستسلم فداء لما يؤمن به والثاني لم يحتفظ بأدنى شيء من الكرامة والعزة وفرط بالدين والوطن، ومع ذلك يستكثرون على الأول أن يقدم التضحيات للمحافظة على تلك المبادئ والقيم ولذلك يعينون المجرمين من اجل القضاء عليه حتى يكونوا سواء في الذلة والمهانة.
من حسنات القمة العربية الأخيرة أن يقف وزير الخارجية الإندونيسي ليقدم للمجتمعين درسا في السياسة والواجب الأخلاقي لنصرة المستضعفين ومواجهة الإجرام الصهيوني الصليبي فقد اقترح عليهم جهاد الضعفاء لكنهم أبوا إلا أن يكونوا حيث يستحقون في دائرة الخزي والعار الدائم، فقد اقترح عليهم ما يلي: تعبئة الشعوب العربية والإسلامية لدعم المستضعفين على ارض غزة ولبنان بكل أشكال الدعم من اجل الاستقلال ؛واعتبار كل أشكال المقاومة من كل الفصائل الفلسطينية حقا مشروعا أزليا لا كما صنفته الأنظمة العميلة والمطبعة إرهابا؛ وممارسة كل أشكال الضغط على المنظمات الدولية لعزل إسرائيل وإلغاء عضويتها من كل الهيئات الدولية؛ ورفع الدعاوى لمحاسبتها على كل الجرائم ومنها جرائم الإبادة وجرائم الحرب؛ وقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية معها وكل الشركات الصهيونية العالمية المتصلة بها ؛ وإنهاء كل المشاريع الإسرائيلية الجارية داخل الدول الأعضاء ؛ورفض كل محاولات التطبيع وإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية تماشيا مع مبادرة السلام العربية .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبناء رأس الخيمة: عيد الاتحاد محطة لتجديد البيعة والعهد للقيادة والوطن

رأس الخيمة: عدنان عكاشة 
قال عدد من شخصيات وأبناء رأس الخيمة: إن «عيد الاتحاد» يحمل معه طيفاً من الذكريات الوطنية والمجتمعية الجميلة، التي تراكمت على مدار أكثر من خمسة عُقود، عاشوها بحب وشغف بكل تفاصيلها، منذ طفولتهم وحتى اليوم، بينما تتجاوز المناسبة الفرح المُجرد إلى قيم وطنية أكثر عُمقاً، ودلالات اجتماعية أبعد من الطقوس الاحتفالية الخالصة، يُصب جميعُها في خدمة هذا الوطن ومواصلة إنجازاته وصون ازدهاره وتعزيز مكتسباته وبناء مُستقبله.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن العمل مُتواصل والإنجاز مستمر والتنمية لا تتوقف، والاستدامة راسخة والنمو آخذٌ في التصاعد، والحاضر والمستقبل حاضر بين أيدينا، في هذا الوطن المُبارك، بفضل الله، سبحانه وتعالى، أولاً، ثم برؤية قيادتنا الرشيدة وسياسة دولتنا، المبنية على التوازن والتسامح والاعتدال والإبداع، وبجهود وعطاء شعبنا الطيب الأصيل، العاشق لوطنه، وجهود المقيمين على هذه الأرض.
ورأى الشيخ سالم بن سلطان أن قيادتنا هي مرجعيتنا في مختلف الملفات الوطنية والاجتماعية، وفي دروب العمل التنموي الجاد والحقيقي، ومؤسساتنا الوطنية الإماراتية هي بيتنا الأول في البحث عن الريادة الدولية والتفوق والتميز العالمي.
وأكد محمد جكة المنصوري، الأمين العام لمؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن الإمارات وهي تحتفل بعيد اتحادها ال 53 تمتلك في رصيدها إنجازات ضخمة في قطاعات عديدة، ولها وجوه حضارية مشرقة، من أبرزها الوجه الخيري النقي، والبُعد الإنساني العالمي للدولة، التي نشرت الخير والإحسان والعمل التنموي، والتسامح والعطاء في أنحاء الأرض، وبين شعوبها بمختلف هوياتهم العرقية والثقافية، وهو ما أطلقه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وشيوخ الإمارات المؤسسون، رحمهم الله جميعاً، فيما تسير قيادتنا الرشيدة على النهج ذاته، بزخم عالٍ وحس إنساني نوعي ومُتدفق، داخل الدولة وخارجها.
وقال خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة،: إن هذا الوطن هو حلمنا، الذي كبر وكبرنا معه، وازداد ألقاً ونجاحاً وتميزاً وريادةً مع الأيام، وهو سعادتنا ووجهتنا وغايتنا بين أوطان الأرض، وفي رحابه نحظى بالأمن والأمان والاستقرار، ونتمتع بمجموعة واسعة من الخدمات والبنى التحتية، التي تُعد من بين الأفضل في هذا العالم، في ظل قيادتنا وشيوخنا وولاة أمرنا، هي الإمارات، التي تُجسد مفاهيم «نعمة الإمارات»، بفضل الله، عز وجل، علينا جميعاً، و«وطن السعادة» وأسعد شعوب العالم.
وأشار محمد راشد النقبي، مسؤول منطقة خت في رأس الخيمة، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، إلى أن التلاحم الوطني والتضافر المجتمعي بين القيادة والشعب في دولة الإمارات، في مختلف الظروف والتحولات، هما «سيد الموقف»، وهما من أجمل المشاهد الوطنية الاجتماعية، ومن أكثرها مغزى ودلالة، في هذا الوطن العزيز، وهو ما يقود سفينة الإمارات نحو مزيد من النجاح والريادة والألق والإنجازات النوعية، المشهود لها إقليمياً وعالمياً، على مدار العقود الخمسة الماضية.

الصورة


وأكد ياسر الأحمد، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والمؤسسي في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، أن «عيد الاتحاد» هو احتفال وطن واحتفاء شعب بما تحقق وأُنجز على مدار 53 عاماً، في مختلف القطاعات، الاقتصادية والتنموية والخدمية والاجتماعية والعلمية، وهو في كل عام بمنزلة انطلاقة جديدة من العمل والعزم وتجديد الطاقة وشحذ الهمم وتعزيز الأهداف، نحو مستقبل مشرق وريادة عالمية مُستحقة.
وأضاف: تمتلك الإمارات روحاً شعبية وثقافة وطنية أصيلة، فريدة من نوعها على النطاق العالمي، حيث «الوطن» هو محط أنظار أبنائه، وتقدمه وارتقاؤه وازدهاره شغلهم الشاغل، والعمل الوطني الجاد والفاعل أجندة يومية في حياة المواطن والمقيم، وهو ما استقيناه وتعلّمناه من شيوخ الإمارات المُؤسسين، ومن قيادتنا الرشيدة.
وأكد علي بن سعيد الدهماني أن أبناء الإمارات يقدمون صوراً مشرقة، على مدار العام، في حب الوطن والانتماء لإماراتنا الغالية والولاء لقيادتنا الرشيدة، ويأتي عيد الاتحاد ليُكلل كل هذا الحُب في يوم خاص واستثنائي، تتبلور فيه القيم الوطنية في أسمى صُورها، ويُعاد غرسها وتمكينها مُجدداً في القلوب والعقول. وبيّن أن جميع قبائل الإمارات، في مختلف إمارات الدولة، على عهدها تجاه هذا الوطن وقيادته، وفاءً وانتماءً وولاءً والتزاماً وأصالةً.
وشدد حسن بن عبيد النقبي، مسؤول منطقة الفحلين في رأس الخيمة على أن ل«عيد الاتحاد» ألقه الخاص ونكهته المتفردة، وهو يوم للفرح الوطني، ويومٌ للوعي الوطني والمجتمعي، ويومٌ لإعادة تجذير وترسيخ قيمنا الدينية، ومبادئنا الاجتماعية، وموروثنا الشعبي، وثوابتنا الوطنية، المتمكنة والمغروسة في نفوسنا، وفي وعي أبنائنا.
وأشار إلى أن الوعي الاجتماعي الإماراتي والثقافة الوطنية النقية سلاحنا المزدوج في مواجهة أي مساس مشبوه باستقرار وأمن وأمان هذا الوطن.
ورأى المهندس أحمد محمد الحمادي أن عيد اتحاد الإمارات هو بمنزلة مناسبة عالمية للتسامح الإنساني والتعاون الدولي والمحبة بين البشر، والإبداع والابتكار والسعي للريادة والتفوق، حيث تشكل كل تلك المفاهيم والمبادئ منظومة قيم دولة الإمارات وأبنائها، وهو ما بات سلوكاً فردياً ومُؤسسياً، يومياً، بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، فيما تحرص قيادتنا الرشيدة على صهر كل تلك القوى والقيم في خدمة الوطن وسعادة أبنائه، والناس جميعاً.
ورفع سعيد لحة، صاحب قرية زايد التراثية، بمنطقة غليلة في رأس الخيمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات، بمناسبة «عيد الاتحاد» الثالث والخمسين.
وقال: يُعد هذا اليوم الوطني الإماراتي مناسبة وطنية مميزة تجتمع فيها قلوب المواطنين والمقيمين والزوار للاحتفال بروح دولة الإمارات وتاريخها العريق.
وقال فهد بن خصيف النقبي: إن شعب الإمارات يلتف صفاً واحداً خلف قيادته، ويقف مُتراص الصفوف حول وطنه، الطيب المعطاء، التزاماً بقيمه الوطنية والاجتماعية المتوارثة، وهو ما يتبلور ويبلغ ذروته في يوم الوطن «عيد الاتحاد»، الذي يُمثل محطةً سنوية لتجديد البيعة للقيادة، وتجديد العهد بالعمل المُخلص، الذي لا ينقطع، دفاعاً عن الإمارات وحمايةً لها، وحفاظاً على إنجازاتها الحضارية وصوناً لمكتسباتها التنموية وتعزيزاً لاستدامتها وازدهارها.
وأضاف أن المناسبة الوطنية الغالية محطة أيضاً للتزود بمبادئ العطاء والبذل والعمل على الإبداع وتنمية الذات وتطوير المهارات الشخصية.
واعتبر المهندس طارق إبراهيم السلمان أن الثقافة الوطنية الإماراتية يجب أن تكون حاضرة بقوة ووعي ضمن مواكب الفرح والاعتزاز الوطني في احتفالات «عيد الاتحاد»، وهي ثقافة قائمة على إدراك ومُمارسة قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، وأهمية العمل الجاد في مختلف المجالات، كلّ في موقعه ووظيفته، والتمسك بثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.
وأوضح رجل الأعمال أحمد بكيرات أن حب الإمارات والإخلاص لها والعمل الجاد والدؤوب، تعزيزاً لإنجازاتها ومكتسباتها، هي قيم وطنية مشتركة وراسخة بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، حيث يشعر الجميع بالانتماء والدفء والولاء، ضمن موكب وطني واجتماعي واحد ومُتلاحم، وهو ما يشكل أحد أسرار نجاح وتميز التجربة التنموية والحضارية الإماراتية، ويُعد قيمةً مُضافة لتفوقها، وعاملاً يُعزز استدامتها.
وقال سعيد عبدالله الظهوري: إن «عيد الاتحاد» يحمل معه، سنوياً، وعلى مدار أكثر من خمسة عقود، طيفاً حافلاً ومُفعماً بالإحساس الصادق والمشاعر النبيلة من الذكريات الوطنية والاجتماعية والإنسانية الجميلة، التي لا تُمحى من الذاكرة الشخصية للمواطن الإماراتي، والذاكرة الشعبية لأبناء الإمارات عامةً، منذ كنا أطفالاً وطلبة، وحتى هذا اليوم، حيث يُمثل هذا اليوم الوطني فرحة شعبية خالصة، تمتد عبر المنازل والمدارس والفرجان والشعبيات والطرق العامة ومؤسساتنا، الحكومية والخاصة، وصولاً إلى قمم الجبال»، حيث نُعاين بفرح واعتزاز رايات هذا الوطن مغروسةً بحب وشموخ.
وتقدّم صالح محمد الأستاد، مدير متحف دبي، بهذه المناسبة الغالية بالتهنئة الخالصة لقيادتنا الرشيدة ولشعب الإمارات الطيب المخلص، مؤكداً أن احتفالنا بمرور 53 عاماً على تأسيس الدولة يزيدنا إيماناً برسوخ أركان الدولة، وكلنا فخر واعتزاز بأن الحلم قد أصبح حقيقةً وواقعاً نعيشه، نحن وأبناؤنا والعالم من حولنا، ونحن جميعاً نرفل في ظل دولة التنمية والعز والفخر والشموخ.
وعبّر عبدالله سالم الشميلي عن فرحته السنوية، التي لا تتغير ولا تشوبها شائبة ب«عيد الاتحاد»، والأيام والمناسبات الوطنية المختلفة، حيث تمثل موعداً للبهجة والاعتزاز الوطني واستحضار تراثنا وموروثنا، موعداً يعيشه ويحتفي به مع أبنائه وأسرته وأقاربه وشعب الإمارات كافة.
وأعرب راشد السلحدي عن المكانة الخاصة، التي يستأثر بها «عيد الاتحاد» في قلوب أبناء الإمارات، وفي الذاكرة الوطنية والشعبية في الدولة، حيث ترى السعادة والبهجة على وجوه الجميع، وهو ما ينطبق على إخواننا المُقيمين على هذه الأرض الطيبة، مؤكداً أن المناسبة الوطنية الغالية تُمثل إحياءً لذكريات جميلة عشناها على مدى العقود الخمسة الماضية، أطفالاً ثُم شباباً فرجالاً ونساءً، وإحياءً أيضاً لقيمنا الوطنية والشعبية والتراثية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • أبناء رأس الخيمة: عيد الاتحاد محطة لتجديد البيعة والعهد للقيادة والوطن
  • بعد تصريحات معيشة الأسرة بـ 3000 جنيه.. روضة حمزة: واثقة بكلامي
  • أيقونة مصر والسينما العربية | نور إيهاب : أمل حياتي أجسّد شخصية سعاد حسني | خاص
  • “رجال الله… أبناء العزّة والصمود”
  • «قسورة الخالدية» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية
  • مقرب من طارق صالح يهاجم تصريحات الحوثي حول ”انتصار” حزب الله
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية.
  • لولو تعزز حضورها في المملكة العربية السعودية; وتفتتح هايبرماركت جديد في الفاخرية، الدمام