Riot Games تتخذ إجراءات صارمة ضد سلوك اللاعبين خارج المنصة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أضافت Riot Games بعض البنود الجديدة إلى شروط الخدمة الخاصة بها والتي قد تضع بعض اللاعبين في مأزق بسبب السلوك غير اللائق الذي يحدث "في الأماكن المختلفة التي تمس تجربة اللعب الخاصة بهم". يمكن للاعبين مواجهة العقوبات والإيقاف وحتى "الحظر على مستوى Riot" إذا تم ضبطهم وهم ينتهكون هذه القواعد الجديدة.
ظهرت البنود الجديدة لأول مرة في إشعار الخصوصية وشروط الخدمة الخاصة بشركة Riot يوم الثلاثاء.
تمنح قاعدة "السلوك خارج المنصة" الجديدة Riot Games الحق في إصدار عقوبات على اللعبة عندما يتم لفت انتباههم إلى محتوى بغيض. ينص البند الجديد على أن Riot Games لن تبحث بشكل استباقي في وسائل التواصل الاجتماعي عن الانتهاكات. بدلاً من ذلك، يمكن للاعبين الإبلاغ عن حالات حول سلوك لاعب مسيء على بث مباشر حيث تعمل إحدى ألعابها كـ "خلفية للمحتوى المنتج". إذا قررت Riot أن اللاعب انتهك شروط الخدمة الخاصة بها، فيمكن لشركة Riot إصدار عقوبة "كما لو كان هذا السلوك قد حدث في اللعبة"، وفقًا لشروط الخدمة.
تركز قواعد شروط الخدمة الجديدة أيضًا على "قنص البث" حيث يقوم اللاعبون والمذيعون باختطاف أو مقاطعة جلسات البث عبر الإنترنت الخاصة ببث آخر. لا يزال نظام العقوبات لهذه المخالفات في "مراحل الاختبار المبكرة" باستخدام عدد محدود من منشئي Valorant الناطقين باللغة الإنجليزية.
يمكن أن يؤدي تكرار هذه المخالفات وغيرها إلى حظر كامل من جميع حسابات Riot Games. تنص شروط الخدمة الجديدة على أن Riot يمكنها إصدار عقوبات وحظر متعددة للمذيعين واللاعبين الذين يرتكبون "انتهاكًا صارخًا خطيرًا" أو "سلوكًا إشكاليًا".
كرست Riot Games الكثير من الوقت مؤخرًا لمناقشة واستكشاف طرق كبح السلوك المسيء والسيء في ألعابها. أقرت رئيسة استوديو Valorant ونائبة الرئيس الأولى لشركة Riot Games آنا دونلون في مايو أن شركة Riot "بحاجة ماسة إلى بذل المزيد من الجهود" لحماية لاعبيها، حيث حددت إجراءات جديدة خططت لاتخاذها مثل تنفيذ عقوبات جديدة وزيادة الدعم للمراجعات اليدوية للتقارير، وفقًا لـ Eurogamer.
كما اتخذت Twitch خطوات للحد من سلوكيات بعض مستخدميها المزعجة والمدمرة. في العام الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Twitch دان كلانسي عن شروط جديدة لمنصة البث خلال حفل افتتاح TwitchCon في لاس فيجاس. أسست القواعد الجديدة تعليقًا وحظرًا للمذيعين الذين يقومون بكشف هويات أو ضرب لاعبين آخرين والقدرة على إرسال تحذيرات مجهولة المصدر للمتحدثين الذين يرتكبون سلوكًا سيئًا أثناء الجلسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شروط الخدمة سلوک ا
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي يحدد شروط تعامل بلاده مع الإدارة الجديدة في سوريا
شدد مستشار المرشد الأعلى في إيران، علي لاريجاني، على أن تواصل بلاده مع الإدارة الجديدة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في حال "يعتمد على تصرفاتها"، مشيرا إلى أنه في حال كانت تصرفات هذه السلطات الجديدة "عقلانية فلن يكون هناك مشكلة معها".
وقال لاريجاني في لقاء مع التلفزيون الإيراني مساء الأربعاء، إن إيران "ستدعم التيار الحاكم في سوريا إذا قال إنه يدافع عن وحدة أراضي البلاد، وأعلن أنه يريد إعطاء الحقوق للجميع وإقامة هيكل ديمقراطي".
وأضاف أنه "في حال كان سلوك التيار الحاكم في سوريا عقلانيا، فلا مشكلة لدينا"، معربا عن أمنياته في أن تكون سوريا "دولة إسلامية ديمقراطية"، وأن "تدافع عن نفسها ضد إسرائيل".
وشدد مستشار المرشد الإيراني على أنه "كلما طال أمد الانتخابات في سوريا، فإن نسبة استقرار الحكم تتضاءل"، لافتا إلى أنه "من غير الممكن جمع الناس بقبضة من الحديد".
وتطرق لاريجاني خلال حديثه إلى توجهات السلطات الجديدة ووعودها، متسائلا "هل سيطبقون هذا الكلام على أرض الواقع؟ هذا هو المهم. هل سيكون باطنهم كما هو في الظاهر؟"، حسب تعبيره.
وتابع لاريجاني بالقول إن "المجتمع السوري مجتمع مضطرب وهو بلد في حالة غير عادية، حيث يسيطر كل بلد على أجزاء منه، وبلد (الولايات المتحدة الأمريكية) يسيطر على نفطه".
تأتي تصريحات لاريجاني على وقع تراجع العلاقات الإيرانية مع سوريا إلى أدنى مستوياتها عقب سقوط نظام الأسد الذي كان يعد حليف طهران الرئيسي في المنطقة طوال عقود.
وفي وقت سابق، قال المرشد الإيراني علي خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "في حال أخرجت دولة ما، عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، فستصبح مثل سوريا وستكون عرضة للاحتلال".
وأضاف أن "سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية"، لافتا إلى أن "سوريا ملك للشعب السوري، ومن هاجمها سيتراجع يوما ما أمام الشباب السوري الغيور".
والأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني، عبر حسابه على منصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.