قصة حب وصلت للمحاكم.. وصية طليقة أمير طعيمة تهز الوسط الفني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تفاجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور غريب نشرته طليقة الشاعر الغنائي أمير طعيمة، تسبب في جدل كبير إذ أوصت بعدم حضور طليقها جنازتها أو تلقيه العزاء، بعد أزمتهم الأخيرة التي أثارت ضجة وتصاعدت حتي وصلت إلى القضاء بينهما.
كشفت جينى كامل طليقة أمير طعيمة، عن وصيتها والتي كتبتها عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك قائلة :" حاجتين: الأولى من هنا للجلسة مرفوض التنازل من الطرف الآخر، والثانية لو توفاني الله، أمير لا يمشي في جنازتي، ولا يأخذ عزاء، ودي وصية أستغفر الله العظيم".
وعلى الفور انتشرت حالة جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطف معها الجمهور بشكل كبير خاصة بعد تصاعد الأزمات القانونية بين الطرفين وعلق الرواد على المنشور وساندوها في محنتها وجاءت التعليقات كالأتي، " ربنا معاكى بس بصراحه انا مش مستوعبة ان فى واحد يعمل كده ف ام عياله مهما حصل ما بينهم حقيقى ربنا معاكى"، " ربنا يحفظك ويباركلك في ولادك حبيبتي وتعيشي وتشوفيهم احسن الناس"، " أنا مش عارفة اقولك ايه بس انتي شخصيه محترمة ونادرة الوجود ويشرفني ان معرفتي بيكي كانت في موقف كنتي بتقفي فيه جنب زوجك السابق وبتحاولي تحسني صورته قدامي وقدام الناس وتصلحي اخطاؤه وانا الموقف ده محفور في ذاكرتي ومش ممكن أنساه أبدا عملك الطيب عند الله وربنا هيقف معاكي وينصرك باذن الله"، " بجد عيب اوى ان مهما حصل يعمل كده فى ام ولاده ده بدل ما يحاول يراضيكى على كسرة قلبك وضياع عمرك معاه على الفاضى ، طيب هيبورى وشه لاولاده اذاى يعنى ، والله حاجة تكسف امال بس شاعر وحساس وفنان ، حتى لو تنازل فى آلاستئناف ده ميمنعش انه غلط غلطتين اكبر من بعض ربنا ينصرررررك".
بدأت الأزمة عندما حرر الشاعر أمير طعيمة محضرًا ضد طليقته جيني كامل، بعد شجار دار بينهما داخل أحد الكمباوندات بمنطقة التجمع الخامس، متهما إياها بالتعدي عليه والسب والقذف، عقب علمها بزواجه من سيدة أخرى في شهر يونيو الماضي، وقضت المحكمة بالحبس شهرين وفرض غرامة ألف جنيه على الفنانة المعتزلة، كما حددت محكمة مستأنف جنح القاهرة الجديدة، جلسة 25 يناير المقبل، لنظر أولى جلسات استئناف جيني كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير طعيمة طليقة أمير طعيمة وصية أمير طعيمة وصية طليقة أمير طعيمة جيني كامل جيني كامل طليقة أمير طعيمة وصية جيني كامل وصية جيني كامل طليقة أمير طعيمة زواج أمير طعيمة جینی کامل طلیقة أمیر طعیمة
إقرأ أيضاً:
وصية الوليد بن محمد بن مصعب في القرن الثالث الهجري
حفظ لنا كتاب (بيان الشرع) لأبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (ت:508هـ) جملة من وثائق الحجج الشرعية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في عُمان، ولعل بعض الوثائق لم تبقَ نصوصها الكاملة على هيئتها التي كُتِبت بها، لكن بقي شيء من مضمونها مبثوثًا في النوازل الفقهية التي وُجِّهت إلى الفقهاء سؤالًا، ومن أمثلة ذلك جواب أبي الحواري محمد بن الحواري بن عثمان القرّي (ق3-4هـ) إلى عمر بن محمد في وصية رجل اسمه الوليد بن محمد بن مصعب. وأبو الحواري من كبار العلماء العمانيين الذين انتشرت جواباتهم في كتب الفقه القديمة، وهو من أهل القرن الثالث الهجري وربما أدرك أول القرن الرابع، وقد أخذ العلم عن محمد بن محبوب (ت:260هـ) وأبي جابر محمد بن جعفر الإزكوي (ق3هـ) ونبهان بن عثمان، وأبي المؤثر الصلت بن خميس.
وقد ورد نص جواب أبي الحواري معلِّقًا على الوصية في الجزء التاسع والخمسين من كتاب (بيان الشرع) وهو جزء في الوصايا. والنص وإن لم يتضمن نقل الوصية كاملة غير أن العبارات التي نقلها أبو الحواري في سياق جوابه يجتمع منها قسم وافر من الوصية، وقد جاء في أول النص: « ومن جواب أبي الحواري إلى عمر بن محمّد من أخيه أبي الحواري، وبعد فإنّا قد نظرنا في هذه الوصيّة، فهذا ما أشهدنا به الوليد بن محمّد بن مصعب، أنّ عليه في ماله (وفي نسخة) أنّ عليّ في مالي للفقراء جريين ذرة، فهذا ثابت وهو من رأس المال، وللأيمان جريين ذرة، فهذا لا نراه ثابتًا؛ لأنّه لم يَقُل: لأيماني، ولا سمّى لمن تلك الأيمان»، ونرى هنا أن أبا الحواري ينقل العبارة من الوصية ثم يعلق بالحكم بثباتها أو عدمه مع بيان العِلّة، وهكذا مضى في الجواب معلقًا على ما ورد في الوصية.
وتأتي عقب تعليقات أبي الحواري في نص المسألة أقوال أخرى مغايرة لرأيه، وهي مُصَدّرة بعبارة: «قال غيره». ومن بين العبارات المنقولة من نص الوصية: «وأشهدنا الوليد بن محمّد بن مصعب أنّ لأقربيه في ماله جريين ذرة»، «وأشهدنا الوليد بن محمّد بن مصعب، أنّ عليّ في مالي ثمانية عشر دينارًا حجّة يحجّ بها عنّي بيت الله الحرام»، «ولزوجتي أم الأحوص ابنة وهب ثمانين نخلة بأرضها وشربها صداقًا لها على إقرار منّي به»، «ولزوجتي أم الأحوص منزلي هذا بجميع ما فيه من حبّ وتمر وآنية ولها سكناه إلى أن تموت»، «إنّ لزوجتي مخموري الكبير الذي في المرجان إقرارا منّي لها به»، « إنّ للفضل بن محمّد صرفانتي الكريمة التي في المرجان إقرارا منّي له» «إنّ للمسجد المعروف ببني محمّد بن الوليد عشرة دراهم في مالي»، «إنّ بلعقتي التي في القطعة في عاضد بني عمرو هي لمحمّد بن النعمان بن أخي»، «إنّ مغيرة وكيلي ووصيّي في حياتي، وبعد وفاتي، ليس عليه حجّة لأحد من ورثتي حتّى يقضي عنّي جميع ما أقررت به في هذا الكتاب»، «إنّ عليّ لمحمّد بن نمير، أربعة أجرية ومكوكين برًّا إلى القيض إقرارًا منّي له بها».
والحق أن هذه العبارات تكتنز جملة من الدلالات والإشارات، منها مثلًا بعض الأسماء التي تسمّى بها أهل عمان حينذاك مثل: الوليد، ومصعب، والأحوص، وعمرو، والنعمان، ووهب، ومغيرة، ونمير. ومنها بعض أسماء النخل مثل البلعق في قوله: «وبلعقتي»، وهذا يذكّرنا بمقولات لعدد من المؤرخين والبلدانيين منها قول ابن الفقيه (ت:365هـ) في كتاب البلدان: «قالوا: أجود تمر عمان: الفرض، والبلعق، والخبوت»، ولعل قوله: «مخموري» و«صرفانتي» بصيغة المتكلم هما أيضًا من أصناف النخل، و«المرجان» الذي أشار إليه لعله اسم موضع أو بستان نخل.
زد على ذلك بعض ما ورد من ألفاظ مثل المكاييل والموازين المستعملة: الجري والمكوك، وبعض المحاصيل مثل: الذُّرَة والبُرّ.