عرفت الطريق الوطنية رقم 8 عشية اليوم حادثة سير خطيرة، مما أدي إلي اختناق مروري دام لمدة ساعة تقريبا إذ تعتبر هذه الطريق من أخطر الطرق المؤدية إلي مراكش نظرا لنقص علامات التشوير وضعف البنية التحتية والإقبال الكبيرا للشاحنات التجاريةوحافلات المسافرين.
وقد عاين مراسل مملكة بريس وقوع هذه الحادثة في مكانه، حيث أصيب رجل اربعيني إصابة خطيرة في رأسه اردته طريحا علي الطريق .


ورغم أن الحادثة وقعت على بعد خطوات من مركز الدرك الملكي، إلى أن عناصر سرية السويهلة تأخروا عن الحضور لعين المكاين لمعاينة الحادثة، ما جعل عائلة الضحية غاضبين من هذا الأمر.
وما زاد من إستيائهم هو عدم وصول عناصر الدرك في الوقت المناسب رغم ربط الاتصال المباشر بقائد سرية الدرك الملكي علي هاتفه الشخصي الذي لا يجيب .
وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الاولية والنظر في حالته .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

بطل إنقاذ أطفال فيصل يكشف مفاجأة عن الحادثة .. ما القصة؟

علق كريم ناصر أحد أبطال مقطع فيديو إنقاذ أطفال فيصل من الحريق الذي انتشر كالنار في الهشيم، والذي يظهر بطولته مع زميله محمد شعبان في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق شبّ في منطقة كعابيش، من الموت المحتوم، قائلاً: "هذه الأمور لا تحتاج إلى شكر على الإطلاق، ولو كان أي شخص آخر مكاني، لربما فعل أكثر من ذلك بكثير."

ماذا يعني طرح أذون خزانة بمليار دولار ..تفاصيلالزمالك يقترب من ضم نجم سيراليون جناح الشحانية القطري| تفاصيل


وروى خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، كيفية اكتشافه للحادثة، قائلاً: “كنت أمشي بالصدفة دون ترتيب، فرأيت تجمعًا كبيرًا في الشارع أسفل البلكونة، لم أتحمل الموقف، فهرولت إلى الطابق العاشر.”

وكشف أن محمد شعبان، الذي ظهر معه في مقطع الفيديو، لا تربطه به أي علاقة سابقة، ولم يكن يعرفه، حيث تعارفا أثناء وقوع الحادثة، قائلاً: “لا أعرفه، لقد التقينا في بلكونة الطابق العاشر.”

وعن مشاعره وقت وقوع الحادثة، علق قائلاً: “كان لديّ ابنة، لكنها توفيت، وعندما رأيت الأطفال وحدهم، تملّكتني مشاعر صعبة، وأحسست بمشاعر الأب أو الأم اللذين يفقدان أطفالهم، فأخذت الموضوع بشكل شخصي، ولهذا أسرعتُ إلى الأعلى.”

وأضاف: “في البداية، حاولت كسر باب الشقة، لكنني لم أستطع، ثم نزلتُ إلى الطابق العاشر، وكان محمد شعبان قد سبقني بالصعود إليه. من ثم، وفقني الله وتمكنت من الحديث مع الفتاة الكبرى، التي كانت تبلغ من العمر تسع سنوات، بينما كان شقيقاها؛ أحدهما طفل يبلغ عامين ونصف، والأخرى فتاة تبلغ خمس سنوات.”

وعن كواليس وقوع الحريق، قال: “يبدو أن الطفل الصغير عبث بولاعة سجائر، مما أدى إلى اشتعال النيران في سرير والدته، ثم امتدت ألسنة اللهب إلى كامل الشقة. بدأت أتحدث مع الفتاة الكبرى، لأنها كانت الوحيدة المستفيقة، حيث كان الطفلان الآخران قد فقدا الوعي بسبب كثافة الدخان. حاولت تهدئتها، فقد كانت مرعوبة على نفسها وإخوتها، واسمها جنة. اضطررت للصعود إلى البلكونة، ثم قمت بإنزالهم معًا.”

أتم : " كنت خايف وقلقان وأنا شايل الاطفال  بدأت أتوتر وضربات قلبي زادت  وكنت على وشك الانهيار  وودينا الاطفال للمستشفى "

ووجه الشكر لزميله محمد شعبان، قائلاً: "وجوده كان نعمة من الله، فلولا مساعدته، لما كنت قادرًا على فعل شيء."

مقالات مشابهة

  • بطل إنقاذ أطفال فيصل يكشف مفاجأة عن الحادثة .. ما القصة؟
  • تأخر نتيجة الصف الأول الثانوي محافظة القاهرة يثير الجدل .. واستعدادات لإعلانها بهذا الرابط
  • بعد انقاذ الأطفال.. النيابة تنتدب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة فيصل
  • بيان لبلديّة حراجل عن جريمة قتل الشاب خليل خليل
  • بعد حادثة الدهس في العاقبية.. بيانٌ من عائلة المنفذ
  • اعترافات أجنبيين شرعا في إنهاء حياة ابن بلدهما بمدينة نصر
  • إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الدائري بالوراق
  • انتداب لجنة هندسية لمعاينة عقار الساحل المنهار
  • ضبط طالب قاد سيارة بتهور في مصر الجديدة
  • غضب الطبيعة.. حادثة خطيرة ستحدث للعالم فى 2032 | ما لقصة؟