الثورة / متابعة/محمد الجبري

لليوم الـ421 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.. تتواصل جرائم العدو الإسرائيلي على سكان مدن القطاع العزل الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، حيث ارتكب طيرانه الحربي وقصف مدفعيته عدة مجازر وحشية؛ مخلفة العديد من الشهداء الفلسطينيين والجرحى.
وفي سياق ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,382 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م.


وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105.142 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت أربع مجازر، خلال الساعات 24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 19 مواطنا، وإصابة 72 آخرين.
وفي تفاصيل ذلك، استشهد 12 موطناً وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة وتجمعًا للمواطنين أثناء استلام الدقيق في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح في قصف العدو الصهيوني تجمعا لمواطنين جنوب خان يونس.
كما استشهد خمسة مواطنين أيضا، بينهم ثلاثة موظفين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي، في قصف العدو مركبة مدنية على طريق صلاح الدين في منطقة السطر الشرقي شمال شرق خان يونس، جنوب القطاع.
إلى ذلك استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون بجروح في غارة للعدو استهدفت منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن سبعة شهداء ارتقوا فيما أصيب آخرون، في قصف العدو منزلا في حي الرمال وسط مدينة غزة، يعود لعائلة كحيل، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
من جانبه أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء أمس، عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في تصريح صحفي:” طواقمنا تعمل الآن في منزل لعائلة “رجب” استهدفه الاحتلال بالقرب من مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وخلف شهداء وجرحى”.
وحول استخدام العدو أسلحة محرمة دوليًا، طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام جيش العدو الصهيوني أسلحة محرمة دولياً في شمال قطاع غزة تؤدّي إلى تبخّر الأجساد.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع”.
فيما اعترف وزير حرب الاحتلال الأسبق موشيه يعلون أمس، بتنفيذ “إسرائيل” حرب إبادة وتطهير عرقي في شمال قطاع غزة المحاصر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن يعلون قوله: ننفذ تطهيراً عرقياً في شمال قطاع غزة، فلم تعد هناك بيت لاهيا، أو بيت حانون”.
وكانت قد أكدت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها بتاريخ 11/10 “أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية تطهير عرقي في شمال قطاع غزة، يتم خلالها تهجير الفلسطينيين القلائل هناك بالقوة، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وشق طرق واسعة في المنطقة، كما تشمل العملية استكمال فصل التجمعات السكانية في شمال القطاع عن وسط مدينة غزة”.
جدير ذكره أنه استندت “هآرتس” في افتتاحيتها إلى تقرير لمراسلها العسكري، يانيف كوبوفيتش، الذي قام بجولة مع قوات الجيش هناك الأسبوع الماضي خلص فيها إلى أن “المنطقة تبدو وكأنها تعرضت لكارثة طبيعية”.
من جانب آخر أعلنت كتائب القسم، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها، أن مجاهديها استهدفوا دبابة للعدو الصهيوني من نوع “ميركافاه ” بقذيفة “الياسين 105”في منطقة المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما تم استهدافها مرة أخرى بقذيفة RBG” “ بعد خروج عدد من الجنود المصابين من داخلها.
وحول أوضاع الضفة الغربية المحتلة، تستمر الاعتداءات العدو الصهيوني للمواطنين الفلسطينيين هناك، حيث اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس، مواطنا فلسطينيا من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي للمدينة.
واقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة مدرسة “عرب الكعابنة” الأساسية التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في منطقة “المعرجات” شمالي غرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن مجموعة من المستوطنين دهمت مدرسة “عرب الكعابنة” وحاولت اقتحام البوابة الرئيسية؛ قبل تصدي المواطنين لهم، منوهًا بأن المستوطنين وصلوا من مستوطنة “مفؤوت يريحو” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة قرب مدينة أريحا، شرق الضفة المحتلة.
ويعيش في منطقة “المعرجات” حوالي 700 فلسطيني في خيام وبيوت من الصفيح، فيما يلتحق بالمدرسة 100 من أطفال المنطقة وعدة مناطق بدوية أخرى مجاورة.
كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني، ليلة الجمعة، عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية، غرب الخليل وغرب بيت لحم وجنوب نابلس جنوب جنين، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق لقنابل الصوت والغاز السام، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، ونصبت حواجزا عسكريا، واحتجزت مركبات لمواطنين وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـ”هآرتس” يفضح جنرال في جيش العدو يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة

 

الثورة نت/..

كشف صحيفة “هآرتس” الصهيونية في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء،عن قيام قائد الفرقة 252 بجيش العدو يهودا فاخ، بتنفيذ عمليات في قطاع غزة من تلقاء نفسه، وسمح لشقيقه بتشكيل قوة خاصة للهدم والتخريب بعيدا عن سيطرة جيش الاحتلال.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: إن “فاخ سمح لأحد أشقائه بتشكيل قوة خاصة من الجنود والمدنيين “المستعمرين” على غرار المنظمة الاستيطانية “شبيبة التلال” للعمل في غزة”، ووصف أحد جنود الاحتلال عناصر الفرقة بأنهم “متدينون ومسمومون للغاية، ويشعرون بأنهم في مهمة جنونية ومشرفة”.

وأوضح ضابط الاحتلال أن هدف هذه القوة هو تخريب غزة وهدم أكبر قدر من مبانيها، مشيرا إلى أن فاخ استعان بأشقائه ومنحهم “معاملة خاصة” وسمح لهم بدخول محور نتساريم -جنوب مدينة غزة- من دون سؤال أو تسجيل أسماء.

وحول “مشروع فاخ”، نقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين قولهم: إن فاخ أخبرهم أنه يهدف إلى إبعاد 250 ألف فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة بالقوة، وكان يقول إن “الفلسطينيين يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض، وأن القوة كانت تهدم مباني في القطاع ولم تكن معروفة داخل الجيش”.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية شهادات لجنود الاحتلال، قالوا فيها: إن الفرقة 252 نفذت عمليات هدم واسعة في محور نتساريم في أغسطس الماضي “من منطلقات ذاتية”، وأن فاخ كان يأمر بتخريب وهدم المباني في نتساريم “حتى تلك التي لا أفضلية عملياتية لها”، وأن عناصر فرقة باخ أخبروهم أن هدفهم هو هدم 60 مبنى في غزة يوميا كي لا يعود إليها أحد.

ولفت أحد ضباط الاحتلال إلى أن فاخ كان يتحدث عن تهجير كل سكان شمال غزة إلى الجنوب، وأنه سعى إلى تنفيذ “خطة الجنرالات”، وأن انتصار الفرقة سيتحقق عندما تكمل مهمتها بإخلاء شمال غزة من سكانه”.
وقال الضابط: إن هذه هي “الحرب الأولى التي يستطيع فيها كل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان”.

ومنذ الخامس من أكتوبر 2024، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما مدمرا على شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، تزامنا مع حصار خانق.

وحسب مصادر طبية فإن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 45,553، والاصابات إلى 108,379، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مستشفيات في قطاع غزة
  • الاحتلال يشن غارة على شارع الجلاء غرب مدينة غزة
  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
  • تحقيق لـ”هآرتس” يفضح جنرال في جيش العدو يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة
  • القسام تقصف بالصواريخ مستوطنة “نتيفوت” في غلاف غزة والاحتلال يعترف
  • حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • سرايا القدس تقصف مغتصبة “نير عام” في غلاف غزة برشقة صاروخية
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع