«الفارس الشهم 3» توزع المساعدات على نازحي خان يونس
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
واصلت الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزعت عملية «الفارس الشهم 3»، طرود مستلزمات المرأة والطفل على النازحين في خانيونس، ضمن الجهود الإغاثية لدولة الإمارات.
وأمس الأول، عبرت قافلتان محملتان بالمواد الأساسية الضرورية وكسوة الشتاء إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3».
وتتألف القافلتان من 20 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 337 طناً تتضمن كسوة الشتاء، وخيماً، ومستلزمات العائلة، والمواد الغذائية التي تشمل الطحين والسكر وزيت الطعام والأرز، ومستلزمات طبية، وأغطية مضادة للماء، إضافة إلى ستر شتوية مقاومة للأجواء الباردة، والبطانيات والقفازات الشتوية، لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء. أخبار ذات صلة عودة 80% من النازحين اللبنانيين منذ سريان وقف إطلاق النار فلسطين تحذر من إقامة مناطق عازلة في غزة
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث نجحت في إدخال قافلة مساعدات إنسانية في وقت سابق إلى المناطق التي تعاني المجاعة ونقص المواد الغذائية، كما تم توزيع مساعدات غذائية وإغاثية في مراكز الإيواء وتجمعات النازحين، بهدف التخفيف من معاناتهم، وتجنب الكوارث الإنسانية والمجاعة الحقيقية التي حذرت منها المنظمات الدولية.
وتسعى الإمارات إلى زيادة المساعدات إلى مناطق شمال القطاع قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، الذين يصعب عليهم توفيرها في ظل استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات إليهم بشكل منتظم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفارس الشهم 3 خانيونس خان يونس فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
غزة: لا ملابس ولا أغطية كافية تقي النازحين برد الشتاء
صرح مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، بتصريحات مأساوية اليوم حول الوضع الصحي والإنساني الذي يعاني منه السكان في القطاع نتيجة البرد القارس ونقص الإمدادات الطبية.
وقال الهمص: "لا توجد ملابس كافية ولا أغطية تحمي النازحين من برد الشتاء القاسي، ونحن في حاجة ماسة إلى دعم عاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية التي تقيهم من الموت بسبب البرودة"، وأضاف: "لقد توفي 7 أطفال رضع بسبب البرد الشديد نتيجة عدم توفر الحليب الكافي والملابس الواقية لهم".
وأشار الهمص إلى أن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الحليب والمواد الأساسية اللازمة للأطفال الرضع، "نحن نواجه صعوبة كبيرة في توفير الحليب، والاحتلال يمنع دخوله إلى القطاع، مما يعرض حياة الأطفال الرضع لمخاطر صحية جسيمة".
وفيما يتعلق بالوضع الطبي، أكد الهمص أن هناك حاجة ماسة إلى وقف الحرب فورًا، "نحن نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المنشآت الطبية من الهجمات، التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات على تقديم الرعاية للمرضى والجرحى".
كما أضاف: "نحن بحاجة إلى المزيد من الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأطباء والممرضين بسبب الظروف الصعبة في القطاع".
الهمص حذر من أن الوضع في قطاع غزة يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الخسائر الإنسانية تتفاقم بسبب نقص الإمدادات الأساسية والتهديدات المستمرة للبنية التحتية الطبية، وأكد أن القطاع يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة تحتاج إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي للضغط من أجل توفير المساعدات وحماية المدنيين.
انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن
أصبحت بلغاريا ورومانيا يوم الأربعاء عضوين كاملين في منطقة شنغن التي لا تتطلب تأشيرة دخول على الحدود، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مطلع العام تم رفع القيود على الحدود البرية بعد رفعها على الحدود البحرية والمطارات في مارس الماضي.
وكانت الدولتان قد انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير 2007.
وفي مدينة كولاتا على الحدود مع اليونان، أشاد رئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف بهذه الخطوة ووصفها بأنها "حدث تاريخي".
وتم رفع الحواجز في احتفال أقيم ليلة رأس السنة عند معبر جيورجيو - روس الحدودي بين رومانيا وبلغاريا بحضور وزيري داخلية البلدين.
وحضر ضباط شرطة رفيعو المستوى من كلا الجانبين احتفالا مماثلا عند معبر نادلاك - شانادبالوتا الحدودي على الطريق السريع بين رومانيا وهنغاريا.
وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يبلغ إجمالي عدد الدول المنتمية الآن إلى منطقة شنغن 29 دولة تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي، لكنها تشمل أيضا دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
جدير بالذكر أن حكومات عديدة منها الألمانية، أعادت مؤخرا فرض ضوابط على الحدود في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.