مقترح مصري جديد للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتجري الفصائل الفلسطينية مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة مع رئيس المخابرات العامة الوزير اللواء حسن رشاد، وذلك لمناقشة مقترح جديد طرحه الوسيط المصري للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة مقابل إبرام صفقة جزئية لتبادل الأسرى، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد».
وأكد المصدر، أن المقترح المصري يركز على وقف نزيف الدماء في قطاع غزة لعدة أيام مقابل إبرام صفقة تبادل بين حماس وإسرائيل تشمل كبار سن وأصحاب أمراض مزمنة، موضحاً أن القاهرة ستعرض على الفصائل الفلسطينية الخطوط العريضة للمبادرة المصرية.
وأشار المصدر إلى أن القاهرة تستعد لطرح المبادرة بشكل رسمي على الجانب الإسرائيلي بعد الاستماع لموقف الفصائل، مؤكداً أن اجتماعات مصر ستناقش أيضا مستقبل قطاع غزة سياسياً وأمنياً بعد التوصل لاتفاق بوقف الحرب على القطاع.
وأوضح المصدر، أن ثقل المفاوضات انتقل من العاصمة القطرية الدوحة إلى القاهرة عقب تعليق الجانب القطري لمشاركته في المفاوضات خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن القاهرة تعمل بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة وقطر وإطلاعهم على المقترح المصري الجديد لتجاوز الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكد المصدر، أن اجتماعات ستجري على المستوى الثنائي بين حركتي فتح وحماس بحضور مسؤولين في المخابرات العامة المصرية، وذلك لتسلم الوسيط المصري لموقف الحركتين من لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحت القاهرة تشكيلها لإدارة شؤون قطاع غزة في ظل حالة الفوضى الأمنية والمؤسساتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت