جنرال أميركي يصل لبنان لمراقبة تنفيذ وقف النار
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع المساعدات على نازحي خان يونس عودة 80% من النازحين اللبنانيين منذ سريان وقف إطلاق النارأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، وصول الجنرال جاسبر جيفرز إلى لبنان، لتولي مهمة الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار. جاء ذلك في بيان نشرته سنتكوم، عبر منصة «إكس»، أوضحت فيه أن جيفرز وصل العاصمة بيروت، الأربعاء الماضي.
وأفادت أن جيفرز سيشغل منصب الرئيس المشارك للآلية برفقة المبعوث الأميركي أموس هوكستين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستترأس آلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار، التي ستضم أيضاً الجيش اللبناني، والجيش الإسرائيلي، وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان «اليونيفيل»، وفرنسا. ومن المقرر أن يشغل المبعوث الأميركي هوكستين، منصب الرئيس المدني المشارك بشكل مؤقت لغاية تعيين مسؤول آخر دائم.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية، قالت إن جيفرز بحث مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتطورات في جنوب لبنان وآلية التنسيق بين الأطراف المعنية.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ثلاثة أشخاص بينهم طفل، أصيبوا بجروح جراء غارة إسرائيلية طالت سيارة في جنوب البلاد أمس، في رابع أيام سريان وقف إطلاق النار.
وأفادت الوزارة بأن غارة للطيران الإسرائيلي على سيارة في مجدل زون أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار القيادة المركزية الأميركية لبنان بيروت أزمة لبنان إسرائيل الجيش اللبناني الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
دعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى معالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق بغزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الناطق باسم حماس حازم قاسم قوله، في بيان صحفي: "يواصل الاحتلال مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".
وأضاف: "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني"،
مشيرا إلى أن "العدوان على القطاع خلف دماراً كبيراً خاصة في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ مما يجعل الإغاثة مسارا مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار".
ودعا قاسم "الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وخاصة الأشقاء في مصر وقطر للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البرتوكول الإنساني في الاتفاق".
وكانت حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 15 من الشهر الماضي، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد حرب إسرائيلية استمرت 15 شهرا على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تشمل الأولى، التي تمتد42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، فيما يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.