الرئيس الإماراتي يؤكد تضامن بلاده مع سوريا ودعمها في محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، للرئيس السوري بشار الأسد، تضامن بلاده مع سوريا ودعمها في محاربة الإرهاب والتطرف، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كما أكد الرئيس الإماراتي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري، موقف الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة، لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
في غضون ذلك أكدت السفارة الروسية في دمشق، أنها ستواصل عملها كالمعتاد مع اتخاذ إجراءات السلامة، حفاظا على سلامة المدنيين عقب أحداث حلب.
وذكرت «رويترز» نقلا عن مصادر عسكرية سورية، أن دمشق تتوقع وصول معدات عسكرية روسية جديدة إلى قاعدة حميميم الجوية خلال ساعات.
وأضاف المصدر، أن دمشق حصلت على وعود بتقديم دعم إضافي من الجيش الروسي لمنع المسلحين من السيطرة على حلب.
ولا يزال الجيش السوري يواجه هجمات الجماعات المسلحة في حلب، وحشد قواته في مواقع متعددة على بعد 25 كيلومترًا من المدينة استعدادًا لهجوم مضاد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس كينيا يؤكد رغبة بلاده بتعزيز التعاون الصناعي مع مصر
زار رئيس جمهورية كينيا الدكتور وليام روتو بزيارة الهيئة العربية للتصنيع، وذلك على هامش زيارته الرسمية لمصر؛ حيث أعرب عن تقديره العميق للدور الذي تلعبه الهيئة في مجال التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة.
وخلال كلمته، قال الرئيس الكيني: «أتقدم بخالص الشكر لرئيس الهيئة العربية للتصنيع على هذه الزيارة الأولى لي إلى هذا الصرح العريق، والتي تعكس قوة العلاقات بين كينيا والهيئة العربية للتصنيع بمصانعها المختلفة».
وأضاف أن القدرات التصنيعية التي تمتلكها الهيئة وتطورها عبر السنوات يمكن أن تكون مصدر إفادة ليس فقط لمصر، ولكن أيضًا لشعوب المنطقة بأكملها.
وأشاد الرئيس الكيني بالعرض الذي قدمته الهيئة للاستفادة من القدرات التصنيعية المصرية لصالح الصناعات الكينية، مؤكدًا أن فريقه سيعمل مع السفير الكيني في مصر لمتابعة احتياجات وزارة الدفاع الكينية، واستكشاف فرص التعاون المشترك في كافة المجالات.
وأكد الرئيس الكيني على أهمية نقل التكنولوجيا وبناء الشراكات الاستراتيجية لتعزيز القدرات الصناعية في كينيا، قائلًا: «سنعمل معًا لخلق شراكة تعزز بناء القدرات وتستفيد من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الصناعة، بما يعود بالنفع على البلدين».
واختتم الرئيس روتو كلمته بتأكيد التزامه بمواصلة العمل مع الجانب المصري لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على شعبي البلدين، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين كينيا والهيئة العربية للتصنيع.