أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، للرئيس السوري بشار الأسد، تضامن بلاده مع سوريا ودعمها في محاربة الإرهاب والتطرف، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

كما أكد الرئيس الإماراتي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري، موقف الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة، لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.

في غضون ذلك أكدت السفارة الروسية في دمشق، أنها ستواصل عملها كالمعتاد مع اتخاذ إجراءات السلامة، حفاظا على سلامة المدنيين عقب أحداث حلب.

وذكرت «رويترز» نقلا عن مصادر عسكرية سورية، أن دمشق تتوقع وصول معدات عسكرية روسية جديدة إلى قاعدة حميميم الجوية خلال ساعات.

وأضاف المصدر، أن دمشق حصلت على وعود بتقديم دعم إضافي من الجيش الروسي لمنع المسلحين من السيطرة على حلب.

ولا يزال الجيش السوري يواجه هجمات الجماعات المسلحة في حلب، وحشد قواته في مواقع متعددة على بعد 25 كيلومترًا من المدينة استعدادًا لهجوم مضاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الإمارات

إقرأ أيضاً:

سوريا والعراق.. تهديد مشترك يعيد ترتيب أوراق الإرهاب

31 ديسمبر، 2024

بغداد/ المسلة:

تشهد الساحة العراقية تحركات ملحوظة لتنظيم داعش في بعض المناطق، لا سيما سلسلة جبال حمرين شرقي البلاد والصحراء الغربية.

هذه المناطق تُستغل كملاذات آمنة للتنظيم في محاولاته لإعادة ترتيب صفوفه، في وقت تواجه فيه القوات الأمنية تحديات مضاعفة للحفاظ على الاستقرار ومواجهة هذا التهديد المستمر.

القوات العراقية اعتمدت استراتيجيات استباقية جديدة لمكافحة التنظيم، مستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة. جهاز مكافحة الإرهاب، وفقاً لتصريحات متحدثه الرسمي صباح النعمان، نفذ خلال العام 2024 نحو 341 عملية أمنية نوعية، أسفرت عن مقتل واعتقال أكثر من 147 عنصراً من داعش، بينهم قيادات بارزة مثل “والي العراق” و”والي الأنبار”.

العمليات جرت بتنسيق عالٍ مع مختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها تلك التابعة لإقليم كردستان، مما عزز قدرة الدولة على مواجهة التنظيم.

رغم هذه النجاحات، يشير الخبير العسكري عبد الرزاق الجبوري إلى أن القضاء النهائي على داعش ما زال صعب المنال.

يعزو ذلك إلى عوامل سياسية وأمنية، منها تضارب المصالح الإقليمية والدولية، وضعف البنية الأمنية العراقية نتيجة التدخلات السياسية والفساد. ويرى الجبوري أن العراق بحاجة إلى دعم دولي أكبر، خاصة في مجالات التسليح والتدريب، لمواجهة خطر محتمل قد ينجم عن تفاقم الأوضاع في سوريا، مثل تسرب معتقلي داعش من السجون هناك إلى الأراضي العراقية.

أما من الجانب الفكري، فيرى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أحمد الموسوي أن مكافحة داعش عسكرياً غير كافية وحدها.

ويلفت إلى ضرورة معالجة الأسباب الاجتماعية والفكرية التي قد تؤدي إلى ظهور التنظيم مجدداً، من خلال نشر العدالة الاجتماعية ومحاربة الفكر المتطرف بجدية.

كما حذر من تأثير التطورات في سوريا على العراق، خاصة مع احتمال تصاعد نفوذ فصائل متطرفة تشترك مع داعش في الأيديولوجيا.

الخبير الأمني صفاء الأعسم أكد أن داعش لا يزال يحتفظ بعناصر قوامها يتراوح بين 3 إلى 5 آلاف عنصر داخل العراق، معظمهم عراقيون، ويتواجدون في مناطق نائية ذات تضاريس صعبة مثل جبال حمرين وصحراء الأنبار.

كما حذر الأعسم من خطر توظيف داعش كأداة من قبل جهات إقليمية لتنفيذ أجندات داخل العراق، مشيراً إلى سيناريوهات محتملة مثل تهريب قادة التنظيم من السجون السورية أو حدوث تقارب بين داعش وهيئة تحرير الشام.

وعلى صعيد آخر، تُبذل جهود لإبعاد العراق عن دائرة الصراع الإقليمي. قرار الفصائل العراقية المسلحة وقف العمليات ضد إسرائيل منذ أكثر من شهر يعكس رغبة حكومية في التركيز على مواجهة التحديات الداخلية، وعلى رأسها التهديد الإرهابي.

في ظل هذه التحديات، يبقى مستقبل العراق رهيناً بقدرته على تحقيق توازن داخلي وتعاون إقليمي ودولي لضمان استقراره وأمنه.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سوريا .. انفجارات ضخمة تضرب منطقة عسكرية في دمشق
  • تركيا ترفع إسم عميد بالجيش السوري الجديد من قوائم الإرهاب
  • خامنئي: القواعد الأمريكية في سوريا ستداس بأقدام الشباب السوري
  • وزير خارجية عمان يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • دمشق تكشف تفاصيل باتصال وزير خارجية مصر بنظيره السوري
  • وزير الدفاع يبحث مع الرئيس الإماراتي التطورات الإقليمية والدولية
  • سوريا والعراق.. تهديد مشترك يعيد ترتيب أوراق الإرهاب
  • الرئيس أردوغان يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات سوريا وفلسطين
  • العراق يؤكد استعداده لإعادة طاقمه الدبلوماسي إلى دمشق
  • الجيش السوري يتشكل! الهدف الأول طرد إسرائيل